الشيخ الروحاني مصطفى الزيات

الشيخ الروحاني مصطفى الزيات
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ الروحاني مصطفي الزيات

الثلاثاء، 25 يناير 2022

فوائد اسماء الله الحسنى الشيخ الروحانى مصطفى الزيات 00201124436244

 

الأسماء الحسنى تجليات و أدعيه
الرحيم : هذا الاسم صالح في الذكر و الدعاء لكل طائع و عاصي و من داوم على ذكره بدون عدد جعل الله عدوه صديقا ووجد راحه في نفسه و بدنه و هو من أعظم الأسماء لقضاء الحاجات حسب نية الذاكر و الأمور مرهونة بمشيئة الله تعالى فعليك بالهمة و صحة الاعتقاد الجازم 

الملك : إذا ذكرت اسم الملك و أنت داخل على ظالم ذل في الحال و اذكره ليلا كثيرا فما عقدت ولاية لولى إلا ليلا فأصلح بذكره قلبك 

القدوس : الذي يذكر و يسبح بهذا الاسم يشعر أن جوارحه و حواسه لا تشتهى معصية وقت ذكره فيجد أن عينه تكره النظر إلي ما حرم الله و أذنه تأبى سماع ما يغضب الله لان لهذا الاسم تأثير ظاهرا على سائر الجوارح فعلى من يريد أن يتحرر من عبودية الشيطان و رق المعصية أن يلازم ذكر هذا الاسم ( القدوس ) فيذهب الله عنه رجز الشيطان . و قد قرأت انه من المجرب الأكيد أن من تعتريهم الو سوسه إذا قالوا سبحان الملك القدوس الخلاق إن يشأ يذهبكم و يأتي بخلق جديد و ما ذلك على الله بعزيز تذهب عنهم الوسوسة في الحال كما يصلح هذا الاسم لمن يتكلم الناس في حقه و عرضه فتنعقد ألسنتهم عنه و لا يذكرونه بسوء اعلم يا أخي أن نيتك هي مطيتك و الرسول كان يقول في الركوع سبوح قدوس رب الملائكة و الروح 

السلام : من دعى الله باسم السلام سلم قلبه من الخواطر و الأوهام و سلمت جوارحه من المعاصي و الأثام 

المؤمن : من اكثر من ذكر هذا الاسم عصم الله لسانه من الكذب و الغيبة و على ذاكره أن يقصد بذكره وجه الله الكريم و يخلع نعليه من الشهوات و الهوى

الميهمن : قد ورد إن من يذكر الله بهذا الاسم عقب كل صلاه مائه مره أنار الله تعالى قلبه بنور الإيمان و اذهب عنه الوسواس و الأوهام و قوى في ذاكرته ملكه الحفظ 

العزيز :من داوم على ذكره صار عزيزا بين أقرانه و أعزه الله بعد الذل و أغناه بعد الفقر و أمنه بعد الخوف و قد قال السهرودى من قرأه 7 أيام متواليات أذل الله خصمه و عطف عليه كل من يراه 

الجبار : إذا ذكر العبد بهذا الاسم لا ينظر اله أحد إلا غشيته منه مهابة
المتكبر : ذكره بعد إضافته إلى : الله ..الرحمن ..الجليل يجعل الإنسان مهابا مطاعا و إذا كان متوليا أمرا من أمور المسلمين كان موفقا في أعماله و أفعاله 

الخالق : يصلح ذكره لمن كانت مهنته الزراعة فان جعله ورده حفظ الله تعالى زراعته من الآفات و له خاصية لمن غاب له غائب . فان ذكر به عند النوم حتى ينام يرى في منامه ما يسره .

البارئ : يصلح هذا الاسم لمن طال مرضه و عجز الطب فيه فان الله تعالى يبرئه و يعافيه 

المصور : يصلح تلاوته لأرباب الصناعات و الفنون فيعين على إتقان العمل و يصل بصاحبه إلى طريق الشهره و اعلم إن سبب عدم الاجابه هو الشك نسأل الله أن يرزقنا الإيمان و التصديق 

الغفار : من احب أن يكثر ماله وولده و يبارك الله في رزقه فليقل استغفر الله انه كان غفارا في اليوم والليلة سبعون مره و يقول عليه السلام من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا و من كل ضيق مخرجا و رزقه الله من حيث لا يحتسب و قد ورد عن الحسن بن على أيضا انه ذهب إلي معاوية فلما خرج من عنده قال له بعض الحراس يا ابن بنت رسول الله إني رجل ذو مال و لا يولد لى ولد فعلمني شيئا لعل الله يرزقني ولدا فقال له الحسن رضى الله عنه عليك بالاستغفار , و كان يكثر الاستغفار حتى كان يستغفر في اليوم 700 مره فولد له عشره بنين فعلم معاوية فقال للرجل انك رجل لا يولد لك فكيف ذلك فقال له إن الحسن قال لي إستغفر فاستغفرت فخلفت العشرة أولاد فاستدعى معاوية الحسن فسأله فقال له الحسن ألم تسمع قول الله تعالى على لسان نوح ( فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا و يمددكم بأموال و بنين ) سوره نوح و على لسان سيدنا هود يقول الله عز وجل ( يا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدرارا و يزيدكم قوة إلي قوتكم و لا تتولوا مجرمين ) سوره هود 52و يقول الرسول(ص): (من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا و من كل ضيق مخرجا و رزقه من حيث لا يحتسب )

القهار :المقصود بهذا الاسم أن تقهر شهوتك و غضبك و ترجع إلى الله تعالى في كل أمورك و إذا ذكرت ربك بهذا الاسم قهرت أعدائك و شيطانك و شهواتك و قد قال بعض المقربين عن هذا الاسم ( إن اسم القهار لا يحتاج إلى تعليق و نترك الكلام عنه لفطنه الذاكر فليس كل ما يعرف يقال و له خواص عجيبة و فوائد غريبة و هو ظاهر لفظه و معناه و يكفى الاشاره إليه و من نظر فى معانيه قهر الله خصومه و أعاديه 

الوهاب : إذا ذكر اسم الوهاب يفتح للعبد جميع الأبواب و قد سأل بعض المقربين من أصحاب أبى على الثقفي فقال أي اسم من أسماء الله تعالى يجرى على لسان أبى على الثقفي ؟ فقالوا يجرى على لسانه اسم الوهاب فقال الرجل من اجل هذا كثر ماله

الرزاق :انه ذكر ميكائيل عليه السلام و لا يذكره أحد إلا يسر الله له رزقه من حيث لا يحتسب و التجربة مع الله شك في الله …..و ما الحيلة ؟…..ترك الحيلة و الله هو الهادي و المعين 

الفتاح : من ذكره بعد صلاة الفجر و اضعا يده على صدره طهر الله قلبه و أزال همه و غمه 

العليم : من ذكر الله بهذا الاسم … أفاض الله عليه من جميع الكلام اللدنيه و المفاهيم الربانية و نطق بالحكمة و تكلم بالنور و الله أعلم بالصواب و هو الهادي إلى طريق النور و الرشاد

القابض:اسم القابض من ذكر عزرائيل عليه السلام فمن كان مظلوما واتخذه وردا له اهلك الله ظالمه لكن ليس للانتقام من صفات المؤمن فالعفو من شيم الكرام و بعض العلماء لا يذكر باسم القابض و حده إنما يذكر ( القابض الباسط ) معا فلا يوصف الله تعالى بالقبض دون البسط 

الباسط : فذكره يبسط الرزق و يحيى القلب و يزيل الهم و الغم حقا إن الله يقبض و يبسط كيف يشاء و يخفض و يرفع كما تقتضي به حكمته

الخافض الرافع : الذكر بهما يرفع شأن المستضعفين في قومهم و ينصر المظلومين على أعدائهم 

المعز المذل : من ذكر الله بهما جعله الله تعالى في مركز العزه و أودع في قلوب الخلق هيبته كما الذكر بهما يورث الخوف من الله و التواضع و قهر النفس على معرفة الحق

السميع البصير :الذكر بهما بدون عدد ينير البصائر و يجعل الذاكر مسموع القول مطاع الأمر و يكون طاهر السريرة مجاب الدعوة 

الحكم :من ذكر اسم الحكم في جوف الليل على طهارة تامة جعل الله باطنه موطن الأسرار الربانية و ظاهره مشرق الأنوار الرحمانيه

العدل : من لازم ذكر اسم العدل 92 مره قبل طلوع الشمس و كان حاكما ألهمه الله العدل في رعيته ووفقه لما فيه الخير لأمته

اللطيف : هذا الاسم عظيم الشأن سريع الاجابه صالح لتفريج الكروب عند الشدائد فكل من يذكر بهذا الاسم و هو في شده سرعان ما تنحل شدته و تنفرج كربته و من داوم على ذكره و جعله ورده و سع الله عليه و لطف به في جميع أحواله ( إن ربى لطيف لما يشاء و هو العليم الحكيم ) 

الخبير : من خصائص هذا الاسم من كانت له حاجه يريد معرفة أمرها فليقرا عند النوم ( ألا يعلم من خلق و هو اللطيف الخبير ) سوره الملك آيه 14 حتى يغلبه النوم فانه يرى ما يكشف له و جه الصواب فيها إن شاء الله تعالى

الحليم: من ذكره عند جبار وقت غضبه سكن غضبه و يصلح لمن عندهم متاعب نفسيه يلهمون سعه الصدر في معامله الأهل و الخلق و من دعاء
الرسول (ص): (( لا اله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله و تبارك رب العرش العظيم و الحمد لله رب العالمين ))

العظيم : قال عليه الصلاة و السلام : من دخل على مريض لم يحضره أجله فقال( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك سبع مرات شفى بإذن الله) و من خواص أن ذاكره تظهر عليه أثار الهداية و يعظم في أعين الناس و يصبح مطاعا 

الشكور : من داوم على ذكر الشكور دامت عليه النعمة و حفظت من الزوال و بورك في بدنه و قد قرأت أن من قراه على ماء 41 مره ثم شرب منه و مسح به وجهه أذهب الله عنه ضيق الصدر و تعب البدن و ثقل الجسم و ضعف البصر 

العلى الكبير : الذكر بهما يصلح حال من له زميل سوء أو جار سوء كما قرأت في شرح الأسماء الادريسيه أن من قال ( يا كبير أنت الله الذي لا تهتدي العقول لوصف عظمته ) أدى الله دينه ووسع رزقه

الحفيظ : من يذكر الله بهذا الاسم أن يحفظ جوارحه و قلبه من سطوه الغضب و غلبه الشهوة و خداع النفس و غرور الشيطان و من خواص الذكر به لمن لا يستطيع حفظ العلوم أن يذكره مع قوله تعالى ( الرحمن علم القران خلق الإنسان علمه البيان ) فان ملكه الحفظ تنمو عنده نموا ملحوظا

المقيت : الذاكر بهذا الاسم يوفقه الله إلي إطعام الجائع و كسوة العاري و الأخذ بيد المحتاج و هذا فضل من الله كبير

الحسيب: من ذكر بهذا الاسم علم أن الله كافيه فلا يحزن من إعراض الناس عنه و ثقة منه بأن الذي قسم له لا يفوته و الذي لم يقسم له لا يصل إليه و أن اقبل الناس عليه , و من خاف من ظالم و تلا هذا الاسم بقوله : حسبي الله الحسيب 90 مره كفاه شره على تكون التلاوة بلسان يوصل إلى القلب

الجليل : الذاكر بهذا الاسم له أسرار خطيرة فمن داوم على الذكر به ينال العز و القبول و علو المنزلة في الدنيا و الآخر 

الكريم : على الذاكر بهذا الاسم أولا أن يكون كريما يقوم بقضاء مصالح الضعفاء و المساكين فيستجيب لله أولا في صفه الكرم ليستجيب الله له و خاصية الذكر بهذا الاسم لكثير الذنوب فعليه أن يواظب على الذكر به مع الاستغفار فيغفر الله ذنوبه و يستر عيوبه

المجيب : على الذاكر به أن يلتزم بإعجابه المحتاج أولا . و يصلح ذكر اسم المجيب لعقد ألسنه السوء من الحاقدين و الحاسدين و هو من الأسماء سريعه الاجابه و قد قرأت رواية عن ابن عباس أن سائلا سأل امرأة و في فمها لقمه فأخرجت اللقمة و ناولتها السائل ثم رزقها الله غلاما فدخل عندها ذئب فأخذ ولدها فخرجت تجرى وراء الذئب و هي تقول يارب …ابني ..ابني فأمر الله ملكا أن يلحق بالذئب و يأخذ الصبي من فمه و يقول لأمه لقمه بلقمه 

الواسع : الذكر بهذا الاسم مفيد في سعه الرزق و فتح أبواب الخير و السعادة 

الحكيم : هو قرين لإسم العليم و من اكثر من ذكره أوتى الحكمه و علمه الله دقائق العلوم ( و الله عليم حكيم )

الودود :الذاكر بهذا الاسم يكون سببا في حب الناس للذاكر به و قال رسول الله ( ص) للإمام على إن أردت أن تسبق المقربين فصل من قطعك و أعط من حرمك و إعف عمن ظلمك)

المجيد : يصلح ذكره لمن ولاه الله شئون خلقه بأن يقول( الله ذو العرش المجيد فعال لما يريد) قبل طلوع الشمس كل يوم فيقوى سلطانه و يوفقه الله لصالح العباد
الباعث : من ذكره عند النوم بطريقه المناجاة بأن يقول ( يالله يا باعث ) 100 مره واضعا يده على صدره ملأ الله قلبه بنور المعرفة و غمر نفسه بفيض اليقين

الشهيد : من خصائص هذا الاسم الكريم أن من وقع في تهمه باطلة و ذكر إسم الشهيد بطريقه المناجاة بأن يقول يا لله يا شهيد في جوف الليل نجاه الله ووقاه شر ما اتهم به و أظهر الحق له . و قد حكى أن رجلا كان يضرب بالسياط و هو هادئ و لا يبدو عليه ألم ولا جزع فقيل له أما تجد ألما لماذا لا تصرخ ؟ فقال إنما اضرب من أجل ربى و هو حاضر و شاهد عالم بأني اضرب من اجله فسهل على ذلك بسبب نظره إلى
ويقول مؤلف الكتاب و لا أكتم إني مررت شخصيا بتلك التجربة فكانت السياط تنهال على جسمي العاري و كأنهم يضربوني بأعواد قمح و الله على ما أقول شهيد مع إن جسمي ضعيف جدا

الحق: من اكثر من الذكر بقوله ( لا اله إلا الله الملك الحق المبين ) أغناه الله من حيث لا يحتسب و الحق من أسرع الأسماء أجابه و النبي كان يقول في تهجده ليلا ( اللهم لك الحمد أنت رب السماوات و ما فيها ….لك الحمد أنت قيوم السماوات و الأرض و ما فيهن أنت حق و قولك حق ووعدك حق و لقاؤك حق و الجنة حق و النار حق و الساعة حق )

القوى المتين : على من يعتريه ضعف في جسده أو فتور في عبادته أو تقصير في عمله أن يكثر من ذكر القوى المتين فيرزقه الله قوه الجسد و إخلاص العبادة و الأصل في كل شيء سلامه النية و حسن الاعتقاد

الحي القيوم : من قال يا حي يا قيوم من الفجر إلى طلوع الشمس بعث الله في نفسه النشاط و فتح له أبواب الفهم و الحفظ و العلم و العمل كما روى عن انس ابن مالك قال كنت جالسا مع رسول الله (ص) و رجل قائم يصلى و قال في دعائه اللهم أنى أسألك بأن لك الحمد لا اله إلا أنت المنان بديع السماوات و الأرض يا ذا الجلال و الإكرام يا حي يا قيوم إني أسألك فقال النبي (ص) :لقد دعا باسمه العظيم الذي إذا دعي به أجاب و إذا سئل به أعطى 
ومن هنا يغلب الظن على أن الاسم الأعظم في الاسمين الكريمين : الحي القيوم و الذكر بهما فيه حياء للقلوب و شفاء للأبدان و سعادة الإنسان و النصر في معارك الحياة و قد روى عن على كرم الله وجهه قال لما كنت في يوم بدر قاتلت ثم جئت إلى رسول الله (ص) انظر ما ذا يصنع فإذا هو ساجد يقول (( يا حي يا قيوم )) و لا يزيد عليه شيء ثم رجعت إلى القتال ثم جئت فإذا هو يقول ذلك فلا أزال أذهب و أرجع و أنظره لا يزيد على ذلك إلا أن فتح الله علينا بالنصر 

القادر المقتدر :إن من يذكر الله تعالى بهذين الاسمين يستشعر قدره الله و تقديره و حكمته و تدبيره فتطمئن نفسه ويسكن فؤاده و يجد له من كل هم مخرجا و من كل ضيق فرجا فان كان حائرا في أي أمر من الأمور دبر الله له ما يريد و شاهد الأنوار الحقيقية في بساتين المعاني و استشف الرحمة من فيوضات الأسماء و تجليات الصفات

المقدم المؤخر : الذاكر باسم المقدم تتفاعل روحه مع الاسم فيقدم الأهم فالمهم من شئون الدنيا و لا يؤخر شيئا من أمور الآخرة و اعلم أن الروح بفطرتها تميل للطاعات لان مصدرها من عالم الآخر عالم السماء عالم النور أما النفس البشرية فهي تميل للشهوات لأنها خلقت من طين 

الأول – الأخر – الظاهر – الباطن : يرى بعض الشيوخ الذكر بها مجتمعه بأن تقول ( يا أول يا آخر يا ظاهر يا باطن ) لها تأثير عجيب في النفس

الوالى المتعالي : هذان الاسمان يصلحان للولاة و المستخلفين في شئون العباد فمن ذكر منهم بالاسمين كان عند الله مقربا مجابا و عند الناس مطاعا مهابا كما يصلح الذكر باسم المتعالي للمستضعفين فيرتفع ذكرهم و يعلو شأنهم و الذكر بهذين الاسمين يوجد في النفس التواضع لله و شده الخوف منه و قد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم بئس العبد تخيل و اختال و نسى الكبير المتعال )

مالك الملك : لهذا الاسمين علاقة قويه بأمر الرزق و لهذا قيل من ذكر الله بهذا الاسم بان يقول : يا لله يا مالك الملك و يجعلها وردا يوميا مائه مره ثم يقول
( قل اللهم مالك الملك تؤتى الملك من تشاء و تنزع الملك ممن تشاء ) إلى بغير حساب سوره آل عمران 26 إلى 27 أغناه الله تعالى عن سؤال الناس و رزقه من حيث لا يحتسب

ذو الجلال و الإكرام : إذا ذكرت اسم الله تعالى( يا ذا الجلال و الإكرام)مائه مره لمدة سبعه أيام فرج الله كربك و طهر قلبك من الأغيار و ملأ جوارحك بالأنوار و قطع عنك الوساوس و أبعد عنك الخناس

الجامع : و قد قيل من يذكره 300 مره لمده سبعة أيام يجوز تجديدها جمع الله تعالى بينه و بين مقاصده فيما تصبو إليه نفسه من عوامل الخير . و إذا ذكره من ضاعت له حاجه يقول(اللهم يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه إجمع على ضالتي ) رد ضالته بإذنه تعالى …..مجرب أكيد

النور الهادي : من خوصهما أن تتطهر جسدا و ثوبا و مكانا ثم تتطيب ثم تدعو بهذا الدعاء في ظلمه الليل ( تباركت يا نور الأنوار اهدي قلبي بنور معرفتك يا الله يا نور يا هادى يا حق يا مبين ) فترى في يومك العجب

البديع : عن أنس ابن مالك رضى الله عنه و أرضاه عنه أن رسول الله سمع رجلا يقول اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا اله إلا أنت المنان بديع السماوات و الأرض ذو الجلال و الإكرام أسألك الجنة فقال النبي ( ص) لقد كان يدعو الله باسمه الذي إذا دعي به أجاب و إذا سأل به أعطى

الوارث:هذا الإسم يجوز أن يكون وردا يوميا بغير عد……… لمن لم يرزقه الله الولد مع قوله تعالى( رب لا تزرني فردا و أنت خير الوارثين ) فان الله تعالى يرزقه ذريه صالحه بإذنه كما إن ذكره بغير عدد و الإنسان منفرد بربه بين المغرب و العشاء يبعث في النفس الأمن و الأمان و السكينة و الاطمئنان و بحسب الهمه و الاستعداد ينال الطالب المراد 

لاتنسونا من صالح دعواتكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق