الشيخ الروحاني مصطفى الزيات

الشيخ الروحاني مصطفى الزيات
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ الروحاني مصطفي الزيات

الثلاثاء، 16 فبراير 2021

للمن شك أنه محسود الشيخ الروحانى مصطفى الزيات 00201124436244

 

لمن شك أنه محسود!!!

بسم الله الرحمن الرحيم

التشخيص السريع لمن شك أنه محسود

أجمع كفيك وإقرأ فيهما سورة الفلق أكثر من خمسين مرة
وأنفث في كفك وأمسح بها وجهك بعد كل مرة
كرر هذه الطريقة فستجد أنك إذا كنت مصاب بعين
أنك لا تكف عن المثاوبة مع إنهمار الدموع بشكل كبير جداً
ولن تكمل الخمسين 

لبعض الآيات التي تستخدم في رقية العين الشيخ الروحانى مصطفى الزيات 00201124436244

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

أحبتي في الله كتاب الله الكريم المعجز كله شفاء إن شاء الله وإليكم بعض الآيات التي تستخدم في رقية العين :

1- سورة الفاتحة.
2-أول 5 آيات من البقرة.
3-آية الكرسي.
4-آخر آيتين من البقرة وكذلك آخر ثلاث آيات.
5-سورة الإخلاص و الناس وسورة الفلق مع تكرار الآية الأخيرة .
6-قوله تعالى(أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله..الآية))
7-((ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفاراً حسدا من عند أنفسهم ..الآية)
8-(ولولا إذ دخلت جنتك قلت ماشاء الله لا قوة إلا بالله .. الآية)
9-(وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر..)
10-(فارجع البصر هل ترى من فطور*ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير)
11-(عينا يشرب بها عباد الله يفجرونها تفجيرا) 
12-(فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا)
هذا بعض ما أذكره والآيتين الأخيرتين ليس فيها ذكر الحسد ولكن من الملاحظ أنها تؤثر كثيرا في عين وهذا مجرب .
--ينح بتكرار ما تحته خط.
وجزاكم الله خيرا .

طريقة ابطال العين بالبيضة الشيخ الروحانى مصطفى الزيات 00201124436244

 

طريقة ابطال العين بالبيضة
نستعرض معكم طريقة مجربه لإبطال العين 
1 - تغسل بيضة بماء وزهر لإزالة النجاسة من عليها .. ثم يكتب عليها سورة الإخلاص كاملة .

2 - دع المصاب يتجه فى اتجاه القبلة ثم ضع البيضة بين كتفى المصاب أسفل الرقبة .
3 - لو أن العين قوية فأن المصاب سيشعر إما برعشة خفيفة فى جسده بعض وضعك للبيضة بثوان أو يشعر بأن البيضة لها حرارة .

4 - اشرع فى قراءة الفاتحة + آية الكرسى + ( وإن يكادوا الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم .. الآية ) + ( فارجع البصر هل ترى من فطور ... الآية ) + الإخلاص والمعوذتين + " بسم الله أرقيك ... الحديث " + " اذهب الباس رب الناس ... الحديث " + أعوذ بكلمات الله التامات من شر ماخلق ثلاثاً + بسم الله الذى لايضر مااسمه شىء فى الأرض ولافى السماء ثلاثاً .

5 - تمرر البيضة أثناء القراءة على الأكتاف والرقبة والظهر وتنفث فيها بين كل آية وأخرى .
6 - تطبخ البيضة ويأكلها المصاب ويدفن القشر فى تراب .
7 - تزول العين فى وقتها إن شاء الله .. ولابأس بأن تكرر الطريقة عدة مرات إذا كانت العين شديدة 
فاعرفوا قدرها 
ولا تستخفوا بها
فهى من الاسرار 
وصلى الله وسلم على سيد الخلق

وصفة علاجية من السحر والعين والعقم الشيخ الروحانى مصطفى الزيات 00201124436244

 

وصفة علاجية من السحر والعين والعقم 
كيلو شبه أبيض
كيلو سدر مطحون
كيلو ملح مطحون
تخلط كلها مع بعضها ثم تقسم على سبعة أكياس
يستخدم كل يوم كيس ويخلط بالماء ويغتسل به ولايأتي على العينين
يغتسل سبعة أيام متصلة وإذا ترك يوم يعاد الاستمال من جديد سبعة أيا متصلة

ما ريئ الشيخ ابو البراء فيها 
وهي قلها الشيخ في محاظره في احد المساجد ومسجله في اشرطه وموزعه في اشرطة في المحلات الاسلاميه ( المملكه العربيه السعوديه )
ارجو ان ينفع بها الاسلام والمسلمين 
ارجو من الله العلي القدير ان ايشفي كل مريض 
اللهم رب النا س اذهب الباس و اشفي انت الشافي شفاء لايقادر سقماء ولا اللم
اللهم اشفي كل مريض 
اللهم ارزق كل عقيم 
اللهم اغفرلي ولو الدي 
اللهم ارزقني الذريه الصالحه 
اللهم ابطل عمل كل ساحر وحل كل ما عقدوه 
اللهم افضحهم في الدنيا والاخره 
اللهم من ارد بالاسلام والمسلمين بسو فشغله بنفسه واجعل تدبره تدمير عليه واخرس لسانه وشل اركانه 

الفرق بين العين والحسد الشيخ الروحانى مصطفى الزيات 00201124436244

 

الفرق بين العين والحسد 

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله وصحبه وسلم ،،،

كثير من الناس لا يفرقون بين العين والحسد ، ويهتمون فقط بالآثار التي يخلفها هذان الداءان العظيمان ، ومع أن تحديد تلك الفروقات ليس بذات أهمية بالنسبة للعامة وغير المتخصصين في هذا المجال ، إلا أن تحديد تلك الفروقات له أهميته بالنسبة للمعالجين أنفسهم لمتابعة العلاج وتحديد طريقته وكيفيته ، ومن أهم تلك الفروقات :

1- الاشتراك في الأثر والاختلاف في الوسيلة والمنطلق :

قال الشيخ عطيه محمد سالم تلميذ الشيخ محمد الأمين المختار الشنقيطي - رحمه الله - في تكملة أضواء البيان : ( ويشتركان - الحسد والعين - في الأثر ، ويختلفان في الوسيلة والمنطلق ، فالحاسد : قد يحسد ما لم يره ، ويحسد في الأمر المتوقع قبل وقوعه ، ومصدره تحرق القلب واستكثار النعمة على المحسود ، وبتمني زوالها عنه أو عدم حصولها له وهو غاية في حطة النفس 0 والعائن : لا يعين إلا ما يراه والموجود بالفعل ، ومصدره انقداح نظرة العين ، وقد يعين ما يكره أن يصاب بأذى منه كولده وماله ) ( تكملة أضواء البيان – 9 / 644 ) 0 

2- الحسد قد يقع في الأمر قبل حصوله :

قال الشيخ عطيه محمد سالم تلميذ الشيخ محمد الأمين المختار الشنقيطي - رحمه الله - في تكملة أضواء البيان : ( فالحاسد قد يحسد في الأمر المتوقع قبل وقوعه ، والعائن لا يعين إلا ما يراه والموجود بالفعل ) ( تكملة أضواء البيان – 9 / 644 ) 0 

3)- الحاسد أعم وأشمل من العائن :

قال ابن القيم : ( فالعائن حاسد خاص ، ولهذا - والله أعلم - إنما جاء في السورة ذكر الحاسد دون العائن لأنه أعم فكل عائن حاسد ولا بد ، وليس كل حاسد عائنا ، فإذا استعاذ من شر الحسد دخل فيه العين ، وهذا من شمول القرآن وإعجازه وبلاغته ) ( بدائع الفوائد - 2 / 233 ) 0

4)- الحسد أصله تمني زوال النعمة :

قال ابن القيم : ( أصل الحسد هو بغض نعمة الله على المحسود وتمني زوالها ، فالحاسد عدو النعم وهذا الشر هو من نفسه وطبعها ، ليس هو شيئا اكتسبه من غيرها بل هو من خبثها وشرها ) ( بدائع الفوائد - 2 / 233 ) 0

قال الشيخ عطيه محمد سالم تلميذ الشيخ محمد الأمين المختار الشنقيطي - رحمه الله - في تكملة أضواء البيان : ( ومصدر الحسد تحرق القلب واستكثار النعمة على المحسود ، وبتمني زوالها عنه أو عدم حصولها له وهو غاية في حطة النفس 0 والعائن مصدره انقداح نظرة العين ) ( تكملة أضواء البيان – 9 / 644 ) 0 

والمعين يحتمل أن يصيب المعين ويتمنى زوال النعمة عليه ، وقد لا يكون ذلك ، وحالما يقع نظره على أمر بإعجاب واستحسان قد يصيبه بالعين ، دون قصد زوال تمني النعمة عليه 0

5)- الحسد لا يقع في الأهل والمال بعكس العين التي قد تصيب الأهل والمال :

قال الشيخ عطيه محمد سالم تلميذ الشيخ محمد الأمين المختار الشنقيطي - رحمه الله - في تكملة أضواء البيان : ( وقد يعين العائن ما يكره أن يصاب بأذى منه كولده وماله ) ( أضواء البيان – 9 / 644 ) 0 

6)- يحصل الحسد عند غيبة المحسود ، وأما العين فتتكيف نفس العائن وتتوجه لمقابلة المعين :

قال ابن القيم : ( والعاين والحاسد يشتركان في شيء ويفترقان في شيء ، فيشتركان في أن كل واحد منهما تتكيف نفسه وتتوجه نحو من يريد أذاه ؛ فالعائن تتكيف نفسه عند مقابلة المعين ومعاينته ، والحاسد يحصل له ذلك عند غيبة المحسود وحضوره أيضا ) ( بدائع الفوائد – بتصرف - 2 / 233 ) 0

7)- الحسد يقل في تأثيره عن العين :

قال ابن القيم : ( ويقوى تأثير النفس عند المقابلة فإن العدو إذا غاب عن عدوه قد يشغل نفسه عنه ، فإذا عاينه قبلا اجتمعت الهمة عليه وتوجهت النفس بكليتها إليه ؛ فيتأثر بنظره حتى أن من الناس من يسقط ومنهم من يحم ومنهم من يحمل إلى بيته ، وقد شاهد الناس من ذلك كثيرا ) ( بدائع الفوائد - 2 / 233 ) 0

الحسد يأتي مع الكراهية والحقد :

قال ابن القيم : ( والنظر الذي يؤثر في المنظور قد يكون سببه شدة العداوة والحسد ؛ فيؤثر نظره فيه كما تؤثر نفسه بالحسد000 وقد يكون سببه الإعجاب وهو الذي يسمونه بإصابة العين ؛ وهو أن النظر يرى الشيء رؤية إعجاب به أو استعظام ، فتتكيف روحه بكيفية خاصة تؤثر في المعين ، وهذا هو الذي يعرفه الناس من رؤية المعين فإنهم يستحسنون الشيء ويعجبون منه فيصاب بذلك ) ( بدائع الفوائد - 2 / 233 ) 0

9)- الحسد يصحبه في كثير من الأحيان فعل للتعبير عما يكنه الحاسد من حقد وكراهية في نفسه :

فلا يقتصر ضرره بما أحدثه للمحسود من ضرر في بدنه وماله بتأثير حسده له ، بل يتعدى ذلك لإتباع كافة السبل والوسائل للنيل من ذلك المسكين ، كغيبته والوشاية به ، وإيذائه في نفسه وماله 0 

قلت : وقد لوحظ على بعض الحالات المرضية التي عاينتها التأثر بآيات الحسد والسحر ، وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على تأثر المريض بحسد الحاسد ، وقيام ذلك الحاسد بفعل السحر لهذا المسكين ، نتيجة لما يحمله في قلبه من حقد دفين 0 

10)- العين علاجها أيسر من الحسد :-

وذلك لسهولة معرفة العائن في كثير من الحالات ، والحصول على الأثر والاغتسال به أو التصرف به على نحو مشروع ، كما سوف يتضح الأمر في الحديث عن ( علاج العين ) 0

سئل فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين عن الفرق بين العين والحسد فأجاب - حفظه الله - : 

( العين : هي النظرة إلى الشيء على وجه الإعجاب والإضرار به ، وإنما تأثيرها بواسطة النفس الخبيثة ، وهي في ذلك بمنزلة الحية التي إنما يؤثر سمها إذا عضت واحتدت ، فإنها تتكيف بكيفية الغضب والخبث ، فتحدث فيها تلك الكيفية السم ، فتؤثر في الملسوع ، وربما قويت تلك الكيفية واتقدت في نوع منها ، حتى تؤثر بمجرد نظرة ، فتطمس البصر ، وتسقط الحبل ، فإذا كان هذا في الحيات ، فما الضن في النفوس الشريرة الغضبية الحاسدة ، إذا تكيفت بكيفيتها الغضبية ، وتوجهت إلى المحسود ، فكم من قتيل ! وكم من معافى عاد مضني البدن على فراشه ! يتحير فيه الأطباء الذين لا يعرفون إلا أمراض الطبائع ، فإن هذا المرض من علم الأرواح ، فلا نسبة لعالم الأجسام إلى عالم الأرواح ، بل هو أعظم وأوسع وعجائبه أبهر ، وآياته أعجب ، فإن هذا الهيكل الإنساني إذا فارقته الروح أصبح كالخشبة ، أو القطعة من اللحم ، فالعين هي هذه الروح التي من أمر الله تعالى ، ولا يدرك كيفية اتصالها بالمعين ، وتأثيرها فيه إلا رب العالمين 0 

وأما الحسد : فهو خلق ذميم ، ومعناه تمني زوال النعمة عن المحسود ، والسعي في إضراره حسب الإمكان ، وهو الخلق الذي ذم الله به اليهود بقوله تعالى : ( وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنفُسِهِمْ ) ( سورة البقرة – الآية 109 ) أي أنهم يسعون في التشكيك وإيقاع الريب وإلقاء الشبهات ، حتى يحصلوا على ما يريدونه من صد المسلمين عن الإسلام ، ولا شك أن الحسد داء دفين في النفس ، وتأثيره على الحاسد أبلغ من تأثيره على المحسود ، حيث أن الحاسد دائماً معذب القلب ، كلما رأى المحسود وما فيه من النعمة والرفاهية تألم لها ، فلذلك يقال :

اصبر على كيد الحسود فــإن صبـــرك قاتلـــه
النـار تأكـــــل نفسهــــا إن لم تجد مـا تأكلـــه 

لحكم التبخر بالأعشاب والبخور لعلاج الإصابة من داء العين والحسد الشيخ الروحانى مصطفى الزيات 00201124436244

 

حكم التبخر بالأعشاب والبخور لعلاج الإصابة من داء العين والحسد 

التبخر هو جعله على الحجر ، حتى يخرج له دخان ، فيتلقى ذلك الدخان بوجهه ، أو بينه وبين ثوبه ، وقد يكون ذلك مفيداً إذا تبخر بعلاج نافع ، كبعض الأعشاب التي يكون لها رائحة تؤثر في الجسد ، وقد تكافح بعض الأمراض ، حيث أن هناك أمراض تعالج بمثل البخار الذي هو دخان فيه مواد مكافحة للمرض ، فأرى أن ذلك خاضع للتجربة ، فمتى عرف أن هذا يؤثر التبخر به فهو جائز ولا محذور فيه ، لأن الأصل في الأدوية الإباحة إلا ما دل دليل على منعه، فالشب دواء معروف، وهو معدن شبه الحجارة ، يقرب من البياض ، يستعمل دواء لبعض الأمراض ، وأما الأعشاب فالأصل فيها الإباحة ، ولا مانع من التبخر بما يفيد منها ، وأما الأوراق فلا أصل للتبخر بها ، لكن بعض العلماء رخص في كتابة بعض الآيات في أوراق ثم غسلها وشرب مائها ، ثم التبخر بأصل الورق ، ولعل ذلك خاضع للتجربة ، والذين يفعلون ذلك من العلماء المعتبرين ، وقد ذكر ابن القيم في زاد المعاد بعض الآثار في كتابة آيات من القرآن ، وأدعية مأثورة ، ثم غسلها وشرب مائها ، وأن ذلك يؤثر ويفيد ، والله أعلم ) ( المنهل المعين في إثبات حقيقة الحسد والعين ) .

يقول ابن القيم فى الطب النبوى :

( وفي الطيب من الخاصية ، أن الملائكة تحبه ، والشياطين تنفر عنه ، وأحب شيء إلى الشياطين الرائحة المنتنة الكريهة ، فالأرواح الطيبة تحب الرائحة الطيبة ، والأرواح الخبيثة تحب الرائحة الخبيثة ، وكل روح تميل إلى ما يناسبها ، فالخبيثات للخبيثين ، والخبيثون للخبيثات ، والطيبات للطيبين ، والطيبون للطيبات وهذا وإن كان في النساء والرجال ، فإنه يتناول الأعمال والأقوال ، والمطاعم والمشارب ، والملابس والروائح ، إما بعموم لفظه ، أو بعموم معناه ) 

عقوبات الحسد الشيخ الروحانى مصطفى الزيات 00201124436244

 

عقوبات الحسد
(يصل الى الحاسد خمس عقوبات قبل أن يصل حسده الى المحسود

أولها غم لاينقطع وثانيها مصيبة لايؤجر عليها

وثالثها مذمة لايحمدعليها ورابعها سخط الرب

وخامسها يغلق عنه باب التوفيق

قاتل الله الحسد ماأعدله بدأ بصاحبه فقتله

وقيل يكفيك من الحاسد أنه يغتم وقت سرورك

الحسد ثمرة من ثمرات الحقد والبغض والكراهية الشيخ الروحانى مصطفى الزيات 00201124436244

 

الحسد ثمرة من ثمرات الحقد والبغض والكراهية

اعلم وفقنا الله وإياك وجميع المسلمين وجنبنا وإياك وإياهم كل خلق ذميم أن مما يتأكد اجتنابه في كل زمان ومكان الحسد، إذ هو من الذنوب المهلكات. 

ومعنى الحسد أن يجد الإنسان في صدره وقلبه ضيقاً وحرجاً وكراهية لنعمة أنعم الله بها على عبد من عباده في دينه أو دنياه حتى أنه ليحب زوالها عنه، وربما تمنى ذلك أو سعى في إزالتها.

وحسبك بذمه وقبحه أن الله تعالى أمر رسوله صلى الله عليه وسلم أن يتعوذ من شر الحاسد كما أمر بالاستعاذة من شر الشيطان، قال تعالى: (ومن شر حاسد إذا حسد)

والحرص والحسد من مداخل الشيطان إلى القلب، فمهما كان العبد حريصاً على كل شيء أعماه حرصه وأصمه، قال صلى الله عليه وسلم: "حبك للشيء يعمي ويصم" ونور البصيرة هو الذي يعرف مداخل الشيطان فإذا غطاه الحسد والحرص لم يبصر.

فحينئذ يجد الشيطان فرصة فيحسن عند الحريص كل ما يوصله إلى شهواته وإن كان منكراً وفاحشاً، فبالحسد لعن إبليس وجعل شيطاناً رجيماً، وأما الحرص فإنه أبيح لآدم الجنة كلها إلا الشجرة، فأصاب حاجته إبليس من آدم بالحرص فأكل من الشجرة التي نهاه الله عنها.

ومن أجل أن الحسد بهذه الدرجة ورد فيه تشديد عظيم حتى قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم: "الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب" رواه أبو داود وابن ماجة. 

وقال صلى الله عليه وسلم: "لا يجتمع في جوف عبد الإيمان والحسد" رواه ابن حبان في صحيحه ورواه البيهقي.

والذي يحب أن يفهم من هذا الحديث أن الإيمان الصادق الكامل الذي يستحضر صاحبه أن كل أفعال الله لحكمة لا يجتمع مع الحسد الذي يُغضب من فعل الله وقسمته، ويقول صلى الله عليه وسلم في الحسد: "لا يزال الناس بخير ما لم يتحاسدوا" رواه الطبراني، والمعنى والله أعلم أنهم إذا تحاسدوا ارتفع الخير منهم، وكيف لا يرتفع منهم الخير وكل منهم يتمنى أن يزول الخير الذي عند أخيه.

ونهى صلى الله عليه وسلم عن الحسد وقال: "ولا تحاسدوا" والحسد نتيجة من نتائج الحقد وثمرة من ثمراته المترتبة عليه، فإن من يحقد على إنسان يتمنى زوال نعمته ويغتابه وينم عليه ويعتدي على عرضه، ويشمت فيه لما يصيبه من البلاء، وغير ذلك من الصفات المذمومة التي لا تليق بالإنسان.

وكثيراً ما ترى الحاسد ينقلب عن مساوئ المحسود فيبرزها على صفة الذم والتثريب، فينتبه المحسود لها ويتجنبها فيكون السبب في إزالتها عدوه الحاسد

كما قيل: عُداتي لهم فضل علي ومنة **** فلا أذهب الرحمن عني الأعاديا 
هموا بحثوا عن زلتي فاجتنبتها **** وهم نافسوني فاكتسبت المعاليا

ويقول الآخر: وإذا أراد الله نشر فضيلة **** طُويت أتاح لها لسان حسود
لولا اشتعال النار في جزل الغضا **** ما كان يُعرف طيب ريح العود

آخر: إني حُسدت فزاد الله في حسدي **** لا عاش من عاش يوماً غير محسود
ما يحسد المرء إلا من فضائله **** بالعلم والظرف أو بالبأس والجود 

وكفى بالحقد ذماً أن يكون الحسد ثمرة من ثمراته وأثراً من آثاره. وفي الغالب أن الحسد يكون بين النظراء والزملاء وأرباب الصناعات والمراتب والمناصب الحكومية فالتاجر يحسد التاجر والصانع يحسد الصانع، والنجار يحسد النجار، والفلاح يحسد الفلاح، وأرباب الجاه يحسدون أرباب الجاه، وذوو المناصب الحكومية يحسد بعضهم بعضاً. 

ومن الأمثال المتداولة قولهم: "عدو المرء من يعمل عمله" 

وللحسد أعاذنا الله وجميع المسلمين منه مراتب: أحدها أن يتمنى زوال النعمة عن الغير، ويعمل ويسعى في الوسائل المحرمة الظالمة ويسعى في إساءته بكل ما يستطيع، وهذا الغاية في الخبث والخساسة والنذالة، وهذه الحالة هي الغالبة في الحساد خصوصاً المتزاحمين في صفة واحدة فإن من يربح منهم ربحاً كبيراً أو يظفر بلذة يرقبها غيره فإن ذلك الغير يحسده على ما حصل له من ذلك، ويسعى في حرمانه من ذلك الربح ليظفر هو به، ويكثر ذلك في طلاب المناصب والجاه. 

المرتبة الثانية: أن يتمنى زوال النعم، ويحب ذلك وإن كانت لا تنتقل إليه، وهذا أيضاً في غاية الخبث، ولكنها دون الأولى. 

الثالثة: أن يجد من نفسه الرغبة في زوال النعمة عن المحسود سواء انتقلت إليه أو إلى غيره ولكنه في جهاد مع نفسه وكفها عن ما يؤذي خوفاً من الله تعالى وكراهية في ظلم عباد الله، ومن يفعل هذا يكون قد كفي شر غائلة الحسد، ودفع عن نفسه العقوبة الأخروية، ولكن ينبغي له أن يعالج نفسه من هذا الوباء حتى يبرأ منه. 

الحالة الرابعة: أن يتمنى زوال النعمة عن الغير، بغضاً لذلك الشخص، لسبب شرعي، كأن يكون ظالماً يستعين على مظالمه بهذه النعمة فيتمنى زوالها ليريح الناس من شره، ومثل أن يكون فاسقاً يستعين بهذه النعمة على فسقه وفجوره، فيتمنى زوال المَغَلَّ هذا عنه ليريح العباد والبلاد من شره القاصر والمتعدي، فهذا لا يسمى حسداً مذموماً وإن كان تعريف الحسد يشمله، ولكنه في هذه الحالة يكون ممدوحاً لا سيما إذا كان يترتب عليه عمل يدفع هذا الظلم والعدوان ويردع هذا الظالم. 

الحالة الخامسة: أن يحب ويتمنى لنفسه مثلها فإن لم يحصل له مثلها فلا يحب زوالها عن صاحبها فهذا لا بأس به إن كان من النعم الدنيوية، كالمال المباح، والجاه المباح، وإن كان من النعم الدينية كالعلم الشرعي، والعبادة الشرعية كان محموداً، كأن يغبط من عنده مال حلال ثم سُلط على هلكته في الحق من واجب ومستحب، فإن هذا من أعظم الأدلة على الإيمان، ومن أعظم أنواع الإحسان، وكذا من آتاه الله الحكمة والعلم فوفق لنشره، كما في الحديث: "لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالاً، فسلطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله الحكمة، فهو يقضي بها ويعلمها".

فهذان النوعان من الإحسان لا يعادلهما شيء إلا أن ترتب عليه وساوس شيطانية، وخواطر نفسانية تجر الإنسان إلى مواضع الخطر التي تفسد عمله، كأن يقول في نفسه: أنا أحق منه فهذا اعتراض على حكمة الله وقسمته ولا يجوز ذلك: عليك أخي بالتقى ولزومه ولا تكثرن ما فيه زيد ولا عمرو فزهرة ذي الدنيا سريع ذبولها وفي نهي طه للنبي لنا ذكر ... وكن منشداً ما قال بعض أولي النهى فكم حكمة غراء قيدها الشعر

ثم اعلم أن للحسد أسباباً منها : الأول: العداوة والبغضاء وهذا أشد أسباب الحسد. 

الثاني: التعزز والترفع وهو أن يثقل عليه أن يرتفع عليه غيره فإذا أصاب أحد زملائه ولاية أو مالاً خاف أن يتكبر عليه وهو لا يطيق تكبره وافتخاره عليه . 

السبب الثالث: الكبر وهو أن يكون في طبعه أن يتكبر عليه ويستحقره ويستصغره ويستخدمه فإذا نال ولاية خاف أن لا يحتمل تكبره، ومن التكبر والتعزز كان حسد أكثر الكفار لرسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قالوا: كيف يتقدم علينا غلام يتيم فنطأطئ رؤوسنا له. فقالوا: (لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم)

السبب الرابع: التعجب، كما أخبر الله عن الأمم الماضية إذ (قالوا ما أنتم إلا بشر مثلنا) فتعجبوا من أن يفوز بمرتبة الرسل والوحي والقرب من الله بشر مثلهم فحسدوهم وأحبوا زوال النعمة عنهم. 

الخامس: الخوف من فوات مقصد من المقاصد، وذلك يختص بمتزاحمين على مقصود واحد وذلك مثل "الضرات" عند زوجهن، والتلاميذ عند الأستاذ والأخوة في التزاحم على نيل المنزلة في قلب الأبوين ليتوصل به إلى مقاصد الكرامة والمال، وخدام الملك في نيل المنزلة من قلبه.

السادس: حب الرياسة وطلب الجاه لنفسه من غير توصل به إلى مقصود، وذلك كالرجل الذي يريد أن يكون عديم النظر في فن من الفنون إذا غلب عليه حب الثناء والمدح واستفزه الفرح بما يمدح به، فإنه لو سمع بنظير له في أقصى الأرض لساءه ذلك، وأحب موته أو زوال تلك النعمة التي عند الذي يشاركه بها في المنزلة من شجاعة أو علم أو صناعة أو جمال أو ثروة أو نحو ذلك. 

السابع: خبث النفس وحبها للشر وشحها بالخير لعباد الله، فتجد المتصف بذلك إذا ذُكر له اضطراب ونكبات تصيب الناس وإدبارهم وفوت مقاصدهم وتنغيص عيشهم استنار وجهه وفرح به وصار يبثه، وربما أتى بإشاعته في صورة الترحم والتوجع فهو أبداً يحب الإدبار لغيره ويبخل بنعمة الله على عباده كأنه يؤخذ ما أعطاهم الله من ماله وخزانته، على أنه ليس بينه وبينهم عداوة، وهذا ليس له سبب إلا التعمق في الخبث والرذالة والنذالة والخساسة في الطبع اللئيم. 

ولذلك يعسر معالجة هذا السبب لأنه جهول ظلوم وليس يشفي علة صدره ويزيل حزازة الحسد الكامن في قلبه إلا زوال النعمة فحينئذ يتعذر الدواء أو يعز، 

ومن هذا قولهم: وكل أداويه على قدر دائه **** سوى حاسدي فهي التي لا أنالها 
وكيف يداوي المرءُ حاسد نعمة **** إذا كان لا يرضيه إلا زوالها 

قال بعضهم: "رأيت أكثر الناس إلا من عصم الله وقليل ما هم يتعجلون الشقاء والهم والتعب لأنفسهم في الدنيا ويحتقبون عظيم الإثم الموجب للنار في الآخرة بما لا يحظون معه بنفع أصلاً من نيات خبيثة يحرصون عليها من تمني الغلاء المهلك للناس وللصغار ومن لا ذنب له، وتمني أشد البلاء لمن يكرهونه وقد علموا يقيناً أن تلك النيات الفاسدة لا تعجل شيئاً مما يتمنونه أو توجب كونه، وأنهم لو صفوا نياتهم وحسنوها لتعجلوا الراحة لأنفسهم وتفرغوا بذلك لمصالح أمورهم، ولاقتنوا عظيم الأجر في المعاد، من غير أن يؤخر ذلك شيئاً مما يريدون أو يمنع كونه، فأي غبن أعظم من هذه الحال التي نبهنا عليها" أهـ 

وأما الأسباب الأخرى فيتصور إزالتها في المعالجة. وقد تجتمع أسباب الحسد المذكورة كلها في شخص واحد أو أكثرها. وقد ذكر العلماء للحسد دواءً: فأولاًً أن تعرف أنه ضرر عليك في الدين والدنيا ولا ضرر به على المحسود لا في الدنيا ولا في الدين بل ينتفع به فيهما جميعاً.

أما ضرره في الدين فلأنه سخط لقضاء الله وقدره، وكراهة لنعمته على عبده المؤمن وانضم إليه غش المسلم وترك نصحه وترك العمل بقوله صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" 

وانضم أيضاً إلى ذلك أنه شارك إبليس وهذه خبائث تأكل الحسنات، وأما ضرره في الدنيا فإنه الألم الحاضر والعذاب الدائم.

وأما كونه لا ضرر على المحسود فواضح لأن النعمة لا تزول بالحسد، وأما منفعته في الدنيا للمحسود فهو أن أهم مقاصد أكثر أبناء الدنيا إيصال الضرر والهم إلى أعدائهم وهو متوفر في الحسد، وقد فعل الحاسد بنفسه مرادهم فأنت بالحقيقة عدو لنفسك وصديق لعدوك.

ومع هذا كله فقد أدخلت السرور على إبليس وهو أعدى عدو لك ولغيرك ولو عقلت تماماً لعكست وكلفت نفسك نقيض الحسد، إذ أن كل مرض يعالج بضده، فمثلاً يكلف لسانه الثناء عليه من غير كذب، ويلزم نفسه بره إن قدر، فهذه الأفعال تعمل مقاربة تُطيب قلب المحسود ويحب الحاسد، ويصير ما يتكلفه أولاً طبعاً آخرِاً ولا يعمل بوساوس الشيطان، إن هذا عجز ونفاق وخوف لأن ذلك من خدعه ومكائده، فهذا الدواء إلا أنه مرٌّ قل من يقدر عليه. قال تعالى: (ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم) الآية. 

وبالتالي فإن خير ما للمرء أن يكون مستريحاً في دنياه لعل الله أن يجعله من أهل الجنة في أخراه. وفي الدنيا في أمن وفي رغد، هذا شيء متحقق.

وقديماً قيل: يا طالب العيش في أمن وفي دعة **** رغداً بلا قتر صفواً بلا كدر 
خلص فؤادك من غل ومن حسد **** فالغل في القلب مثل الغل في العنق

آخر: لما عفوت ولم أحقد على أحد **** أرحت نفسي من هم العداوات 
إني أحيي عدوي عند رؤيته **** لأدفع الشر عني بالتحيات

وقال آخر: إلق العدو بوجه لا قطوب به **** يكاد يقطر من ماء البشاشات
فأحزم الناس من يلقى أعاديه **** في جسم حقدٍ وثوبٍ من مودات

آخر: أجامل أقواماً حياء وقد أرى **** صدورهم بادٍ علي مراضها

والطريق الوحيد أن تعلم تماماً أن الخير كله في أن لا يكون في نفسك لأحد من المسلمين غش ولا تحسد أحداً على خير أعطاه الله إياه، ثم أي ضرر يحصل لك لو كان غيرك فوقك في المال أو المنصب أو الجاه، إنه مسكين، ما نقص من دنياك ولا من آخرتك مثقال ذرة. 

وإذا رأيت قلبك صافياً محباً لإخوانك من المسلمين الخير كارهاً لهم ما تكره لنفسك، فهذه بشارة للمستقيم، وليسمع إلى ما ورد عن أنس بن مالك قال: كنا جلوساً عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "يطلع الآن عليكم رجل من أهل الجنة فطلع رجل من الأنصار تنطف لحيته من وضوئه، قد علق نعليه بيده الشمال. فلما كان الغد قال النبي صلى الله عليه وسلم مثل مقالته أيضاً فطلع ذلك الرجل على مثل حاله الأول، فلما قام النبي صلى الله عليه وسلم تبعه عبد الله بن عمرو (أي تبع ذلك الرجل) فقال: إني لاحيت أبي، فأقسمت أني لا أدخل عليه ثلاثاً، فإن رأيت أن تؤويني إليك حتى تمضي، فعلت، قال: نعم. 

قال أنس: فكان عبد الله يحدث أنه بات معه تلك الليالي الثلاث فلم يره يقوم من الليل شيئاً غير أنه إذا تعار من الليل ذكر الله عز وجل وكبر، حتى قام لصلاة الفجر. قال عبد الله غير أني لم أسمعه يقول إلا خيراً فلما مضت الثلاث الليالي وكدت أن احتقر عمله قلت: يا عبد الله لم يكن بيني وبين أبي غضب ولا هجر، ولكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لك ثلاث مرات: يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة فطلعت أنت الآن فأردت أن آوي إليك فأنظر في عملك فأقتدي بك فلم أرك عملت كبير عمل، فما الذي بلغ بك ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: ما هو إلا ما رأيت فلما وليت دعاني، فقال: ما هو إلا ما رأيت غير أني لا أجد في نفسي لأحد من المسلمين غشاً ولا حسداً على خير أعطاه الله إياه، فقال عبد الله: هذه التي بلغت بك. رواه احمد بإسناد صحيح.

لهَدْيه صلى الله عليه وسلم فى علاج المصاب بالعَيْنِ الشيخ الروحانى مصطفى الزيات 00201124436244

 

هَدْيه صلى الله عليه وسلم فى علاج المصاب بالعَيْنِ

روى مسلم فى "صحيحه" عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "العَيْنُ حَقٌ ولو كان شَىْءٌ سَابَقَ القَدَرِ، لَسَبَقتْهُ العَيْنُ".

وفى "صحيحه" أيضاً عن أنس: "أنَّ النبى صلى الله عليه وسلم رخَّصَ فى الرُّقية مِن الحُمَةِ، والعَيْنِ والنَّملةِ" 

وفى "الصحيحين" من حديث أبى هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "العَيْنُ حَقٌ".

وفى "سنن أبى داود" عن عائشة رضى الله عنها، قالت: كان يُؤمَرُ العائِنُ فيتوضَّأ، ثم يَغْتَسِلُ منه المَعِينُ. 

وفى "الصحيحين" عن عائشة قالت: أمرنى النبىُّ صلى الله عليه وسلم أو أَمَرَ أن نَسْتَرْقِىَ من العَيْن.

وذكر الترمذى، من حديث سفيان بن عُيَينةَ، عن عمرو بن دينار، عن عروة بن عامر، عن عُبيد بن رفاعة الزُّرَقىِّ، أنَّ أسماء بنت عُمَيْس قالت: يا رسولَ الله ؛ إنَّ بَنِى جعفر تُصيبُهم العَينُ، أفأسترْقِى لهم ؟ فقال: "نعم فَلَوْ كان شَىْءٌ يَسْبِقُ القضاءَ لسَبَقَتْهُ العَيْنُ" قال الترمذى: حديث حسن صحيح.

وروى مالك رحمه الله، عن ابن شهابٍ، عن أبى أُمامةَ بن سهل بن حنيفٍ، قال: رأى عامرُ بن ربيعة سَهْلَ بن حُنَيف يغتسِلُ، فقال: واللهِ ما رأيتُ كاليوم ولا جِلْدَ مُخَبَّأة، قال: فلُبِطَ سَهْلٌ، فأتى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عامراً، فتَغَيَّظَ عليه، وقال: "عَلامَ يَقْتُلُ أحدُكُم أخاهُ ؟ ألاَ بَرَّكْتَ ؟ اغْتَسِلْ له"، فغسل له عامرٌ وجهَه ويديه ومِرفَقَيْه ورُكبتيه، وأطرافَ رِجليه، وداخِلَة إزاره فى قدح، ثم صبَّ عليه، فراحَ مع الناس.

وروى مالك رحمه الله أيضاً عن محمد بن أبى أُمامة بن سهل، عن أبيه هذا الحديث، وقال فيه: "إنَّ العيْنَ حقٌ، توضَّأْ لهُ"، فتوضَّأ له.

وذكر عبد الرزَّاق، عن مَعْمَرٍ، عن ابن طاووس، عن أبيه مرفوعاً: "العَيْنُ حَقٌ، ولو كان شىءٌ سَابَقَ القَدَرَ، لَسَبَقَتْهُ العَيْنُ، وإذا اسْتُغْسِلَ أحدُكمْ، فَلْيَغْتَسِلْ"، ووصْله صحيحٌ.

قال الزُّهْرى: يُؤْمَر الرجل العائن بقدح، فيُدخِلُ كفَّه فيه، فيتمضمض، ثم يَمُجّه فى القدح، ويغسِلُ وجهه فى القدح، ثم يُدخِل يده اليُسرى، فيصُبُّ على رُكبته اليُمنى فى القَدَح، ثم يُدخِلُ يده اليُمنى، فيصُبُّ على رُكبته اليُسرى، ثم يَغْسِلُ داخِلَة إزارِهِ، ولا يُوضع القَدَحُ فى الأرض، ثم يُصَبُّ على رأس الرجل الذى تُصيبه العينُ من خلفه صبةً واحدةً.
والعَيْن عَيْنان: عَيْنٌ إنسية، وعَيْنٌ جِنِّية. فقد صح عن أُمِّ سلمةَ، أنَّ النبىَّ صلى الله عليه وسلم رأى فى بيتها جاريةً فى وجهها سَفْعَةٌ، فقال: "اسْتَْرقُوا لها، فإنَّ بها النَّظرَة".

قال الحسين بن مسعود الفرَّاء: وقوله "سَفْعَة" أى: نظرة، يعنى من الجن، يقول: بها عينٌ أصابْتها من نظَرِ الجن أنفذُ من أسِّنَة الرِماح

ويُذكر عن جابر يرفعه: "إنَّ العَيْنَ لتُدْخِلُ الرجُلَ القَبْرَ، والجَمَلَ القِدْرَ".

وعن أبى سعيد، أنَّ النبىَّ صلى الله عليه وسلم كان يتعوَّذ من الجان، ومن عَيْن الإنسان.

فأبطلت طائفةٌ ممن قلَّ نصيبُهم مِن السمع والعقل أمْرَ العَيْن، وقالوا: إنما ذلك أوهامٌ لا حقيقةَ لها، وهؤلاء مِن أجهل الناس بالسَّمعِ والعقل، ومِن أغلظهم حِجاباً، وأكثفِهم طِباعاً، وأبعدِهم معرفةً عن الأرواح والنفوسِ، وصفاتها وأفعالِها وتأثيراتها، وعقلاءُ الأُمم على اختلافِ مِللهم ونِحلهم لا تدفَعُ أمر العَيْن، ولا تُنكره، وإن اختلفوا فى سببه وجهة تأثير العَيْن.

فقالت طائفة: إنَّ العائن إذا تكيَّفت نفسُه بالكيفية الرديئة، انبعث مِن عينه قُوَّةٌ سُمِّيةٌ تتصل بالمَعِين، فيتضرر. قالوا: ولا يُستنكر هذا، كما لا يُستنكر انبعاثُ قوة سُمِّية من الأفعى تتصل بالإنسان، فيهلكِ، وهذا أمر قد اشتُهِرَ عن نوع من الأفاعى أنها إذا وقع بصرُها على الإنسان هلك، فكذلك العائنُ.

وقالت فِرقة أُخرى: لا يُستبعد أن ينبعِثَ من عَيْن بعضِ الناس جواهِرُ لطيفة غيرُ مرئية، فتتصل بالمَعِين، وتتخلل مسامَ جسمه، فيحصل له الضررُ.

وقالت فِرقة أُخرى: قد أجرى الله العادةَ بخلق ما يشاء من الضرر عند مقابلة عَيْنِ العائن لمن يَعِينه مِن غير أن يكون منه قوةٌ ولا سببٌ ولا تأثيرٌ أصلاً، وهذا مذهبُ منكرى الأسباب والقُوَى والتأثيرات فى العالَم، وهؤلاء قد سدُّوا على أنفسهم بابَ العِلل والتأثيرات والأسباب، وخالفوا العقلاء أجمعين.

ولا ريب أنَّ اللهَ سبحانه خلق فى الأجسام والأرواح قُوَى وطبائع مختلفة، وجعل فى كثير منها خواصَّ وكيفياتٍ مؤثرة، ولا يمكن لعاقل إنكارُ تأثير الأرواح فى الأجسام، فإنه أمر مُشاهَدٌ محسوس، وأنت ترى الوجهَ كيف يحمَرُّ حُمرةً شديدة إذا نظر إليه مَن يحتشِمُه ويَستحى منه، ويصفرُّ صُفرة شديدة عند نظر مَن يخافُه إليه، وقد شاهد الناسُ مَن يَسقَم من النظر وتضعُف قواه، وهذا كُلُّه بواسطة تأثير الأرواح، ولشدة ارتباطها بالعَيْن يُنسب الفعل إليها، وليست هى الفاعلة، وإنما التأثيرُ للرَّوح. والأرواحُ مختلفة فى طبائعها وقواها وكيفياتها وخواصها، فروحُ الحاسد مؤذية للمحسود أذىً بيِّناً. ولهذا أمر اللهُ سبحانه رسولَه أن يستعيذَ به من شره. وتأثيرُ الحاسد فى أذى المحسود أمرٌ لا يُنكره إلا مَن هو خارج عن حقيقةِ الإنسانية، وهو أصل الإصابة بالعَيْن، فإنَّ النفس الخبيثة الحاسدة تتكيَّفُ بكيفية خبيثة، وتُقَابِلُ المحسود، فتؤثِّرُ فيه بتلك الخاصِّية، وأشبهُ الأشياء بهذا الأفعى، فإن السُّمَّ كامِنٌ فيها بالقوة، فإذا قابلتْ عدوَّها، انبعثت منها قوة غضبية، وتكيَّفتْ بكيفية خبَيثةٍ مؤذية، فمنها ما تشتدُّ كيفيتُها وتقوى حتى تؤثر فى إسقاط الجنين، ومنها ما تؤثر فى طمس البصر، كما قال النبىُّ صلى الله عليه وسلم فى الأَبْتَر، وذى الطُّفْيَتَيْن مِنَ الحيَّات: "إنَّهمَا يَلتَمِسَان البَصَرَ، ويُسقطان الحَبَلَ".

ومنها: ما تُؤثر فى الإنسان كيفيتُها بمجرد الرؤية من غير اتصال به، لشدة خُبْثِ تلك النفس، وكيفيتها الخبيثة المؤثرة، والتأثيرُ غيرُ موقوف على الاتصالات الجسمية، كما يظنُّه مَن قلَّ علمُه ومعرفته بالطبيعة والشريعة، بل التأثيرُ يكون تارةً بالاتصال، وتارةً بالمقابلة، وتارةً بالرؤية، وتارةً بتوجه الرَّوح نحوَ مَن يُؤثر فيه، وتارةً بالأدعية والرُّقَى والتعوُّذات، وتارةً بالوهم والتخيُّل، ونفسُ العائن لا يتوقفُ تأثيرُها على الرؤية، بل قد يكون أعمى، فيُوصف له الشىء، فتؤثِّرُ نفسه فيه، وإن لم يره، وكثيرٌ من العائنين يُؤثر فى المَعِين بالوصف من غير رؤية، وقد قال تعالى لنبيه:{وَإن يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُواْ الذِّكْرَ} [القلم: 51]وقال: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ مِن شَرِّ مَا خَلَقَ وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إذَا وَقَبَ وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِى الْعُقَدِ وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إذَا حَسَدَ} فكلُّ عائنٌ حاسدٌ، وليس كلُّ حاسد عائناً
فلمَّا كان الحاسد أعمَّ من العائن، كانت الاستعاذةُ منه استعاذةً من العائن، وهى سهام تخرج من نفس الحاسد والعائن نحوَ المحسود والمَعِين تُصيبُه تارةً وتُخطئه تارة، فإن صادفْته مكشوفاً لا وِقاية عليه، أثَّرتْ فيه، ولا بُدَّ، وإن صادفته حَذِراً شاكىَ السِّلاح لا منفذَ فيهِ للسهام، لم تُؤثر فيه، وربما رُدَّتْ السهامُ على صاحبها، وهذا بمثابة الرمى الحِسِّىّ سواء، فهذا مِن النفوس والأرواح، وذاك مِن الأجسام والأشباح. وأصلُه مِن إعجاب العائن بالشىء، ثم تتبعه كيفيةُ نفسِه الخبيثة، ثم تستعينُ على تنفيذ سُمِّها بنظرة إلى المَعِين، وقد يَعِينُ الرجلُ نفسَه، وقد يَعينُ بغير 

إرادته، بل بطبعه، وهذا أردأ ما يكونُ من النوع الإنسانى، وقد قال أصحابُنا وغيرُهم من الفقهاء: إنَّ مَن عُرِفَ بذلك، حبَسه الإمامُ، وأجرَى له ما يُنفِقُ عليه إلى الموت، وهذا هو الصوابُ قطعاً.

والمقصودُ: العلاجُ النبوىُّ لهذه العِلَّة، وهو أنواعٌ، وقد روى أبو داود فى "سننه" عن سهل بن حُنَيفٍ، قال: مررْنا بَسيْلٍ، فدخلتُ، فاغتسلتُ فيه، فخرجتُ محموماً، فنُمِىَ ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: "مُرُوا أبا ثابتٍ يَتَعَوَّذُ". قال: فقلتُ: يا سيدى ؛ والرُّقَى صالحة ؟ فقال: "لا رُقيةَ إلا فى نَفْسٍ، أو حُمَةٍ، أو لَدْغَةٍ".
والنَّفْس: العَيْن، يقال: أصابت فلاناً نفسٌ، أى: عَيْن. والنافِس: العائن. واللَّدْغة بدال مهملة وغين معجمة وهى ضربةُ العقرب ونحوها.

فمن التعوُّذاتِ والرُّقَى الإكثارُ من قراءة المعوِّذتين، وفاتحةِ الكتابِ، وآيةِ الكُرسى، ومنها التعوذاتُ النبوية.

نحو: "أعوذُ بكلماتِ اللهِ التامَّاتِ مِن شرِّ ما خَلق".

ونحو: "أعوذُ بكلماتِ اللهِ التامَّةِ، مِن كُلِّ شيطانٍ وهامَّةٍ، ومِن كُلِّ عَيْنٍ لامَّةٍ".

ونحو: "أعوذُ بكلماتِ اللهِ التَّامَّاتِ التى لا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌ ولا فاجرٌ، مِن شَرِّ ما خلق وذرَأ وبرَأ، ومِن شَرِّ ما ينزلُ من السماء، ومِن شَرِّ ما يَعرُجُ فيها، ومِن شَرِّ ما ذرأ فى الأرض، ومِن شَرِّ ما يخرُج مِنها، ومِن شَرِّ فِتَنِ الليلِ والنهار، ومِن شَرِّ طَوَارق الليلِ، إلا طارقاً يَطرُق بخير يا رحمن".

ومنها: "أَعُوذُ بكلماتِ اللهِ التامَّةِ مِن غضبه وعِقَابه، ومِن شرِّ عباده، ومِن هَمَزات الشياطينِ وأن يَحضُرونِ".
ومنها: "اللَّهُمَّ إنى أعوذُ بوجْهِكَ الكريم، وكلماتِك التامَّاتِ من شرِّ ما أنت آخِذٌ بناصيته، اللَّهُمَّ أنتَ تكشِفُ المأثَمَ والمَغْرَمَ، اللَّهُمَّ إنه لا يُهْزَمُ جُنْدُكَ، ولا يُخلَفُ وعدُك، سبحانَك وبحمدِك".

ومنها: "أَعُوذُ بوجه اللهِ العظيمِ الذى لا شىءَ أعظمُ منه، وبكلماتِه التامَّات التى لا يُجاوزُِهن بَرٌ ولا فاجرٌ، وأسماءِ الله الحُسْنَى، ما علمتُ منها وما لم أعلم، مِن شَرِّ ما خلق وذرَأ وبرأ، ومن شَرِّ كُلِّ ذى شرٍّ لا أُطيق شرَّه، ومِن شَرِّ كُلِّ ذى شَرٍّ أنتَ آخِذٌ بناصيته، إنَّ ربِّى على صِراط مستقيم".

ومنها: "اللَّهُمَّ أنت ربِّى لا إله إلا أنتَ، عليك توكلتُ، وأنتَ ربُّ العرشِ العظيم، ما شاء اللهُ كان، وما لم يشأْ لم يكن، لا حَوْلَ ولا قُوَّة إلا بالله، أعلم أنَّ اللهَ على كُلِّ شىء قديرٌ، وأنَّ الله قد أحاط بكل شىء علماً، وأحصَى كُلَّ شىءٍ عدداً، اللَّهُمَّ إنى أعوذُ بِكَ مِن شَرِّ نفسى، وشَرِّ الشيطانِ وشِرْكه، ومِن شَرِّ كُلِّ دابةٍ أنتَ آخذٌ بناصيتها، إنَّ ربِّى على صِراط مستقيم".
وإن شاء قال: "تحصَّنتُ باللهِ الَّذى لا إله إلا هُوَ، إلهى وإله كُلِّ شىء، واعتصمتُ بربى وربِّ كُلِّ شىء، وتوكلتُ على الحىِّ الذى لا يموتُ، واستَدْفَعتُ الشرَّ بلاحَوْلَ ولا قُوَّةَ إلا بالله، حسبىَ اللهُ ونِعْمَ الوكيلُ، حسبىَ الربُّ مِن العباد، حسبىَ الخَالِقُ من المخلوق، حسبىَ الرازقُ مِنَ المرزوق، حسبىَ الذى هو حسبى، حسبىَ الذى بيده ملكوتُ كُلِّ شىءٍ، وهو يُجيرُ ولا يُجَارُ عليه، حسبىَ الله وكَفَى، سَمِعَ الله لمنْ دعا، ليس وراء اللهِ مرمَى، حسبىَ الله لا إله إلا هُوَ، عليه توكلتُ، وهُوَ ربُّ العرشِ العظيم".

ومَن جرَّب هذه الدعوات والعُوَذَ، عَرَفَ مِقدار منفعتها، وشِدَّةَ الحاجةِ إليها، وهى تمنعُ وصول أثر العائن، وتدفعُه بعد وصوله بحسب قوة إيمان قائلها، وقوةِ نفسه، واستعداده، وقوةِ توكله وثباتِ قلبه، فإنها سلاح، والسلاحُ بضاربه.

وإذا كان العائنُ يخشى ضررَ عينه وإصابتهَا للمَعين، فليدفع شرِّها بقوله: اللَّهُمَّ بَارِكْ عليه، كما قال النبى صلى الله عليه وسلم لعامر بن ربيعة لما عان سهل بن حُنيف: "ألا برَّكْتَ" أى: قلتَ: اللَّهُمَّ بارِكْ عليه.

ومما يُدفع به إصابةَ العَيْن قولُ: "ما شاء الله لا قُوَّة إلا بالله"، روى هشام ابن عروة، عن أبيه، أنه كان إذا رأى شيئاً يُعجِبُه، أو دخل حائطاً مِن حِيطانه، قال: "ما شاء الله، لا قُوَّة إلا بالله".

ومنها رُقْيَةُ جِبريل عليه السَّلامُ للنبىِّ صلى الله عليه وسلم التى رواها مسلم فى "صحيحه": "باسمِ اللهِ أَرْقِيكَ، مِنْ كُلِّ شَىْءٍ يُؤذيكَ، مِنْ شَرِّ كُلِّ نفسٍ أو عَيْنِ حَاسدٍ اللهُ يَشفِيكَ، باسمِ اللهِ أرْقِيكَ".

ورأى جماعة من السَّلَف أن تُكتب له الآياتُ مِن القرآن، ثم يشربَها. قال مجاهد: لا بأس أن يكتُبَ القرآنَ، ويغسِلَه، وَيْسقِيَه المريضَ، ومثلُه عن أبى قِلابَةَ. ويذكر عن ابن عباس: أنه أمر أن يُكَتبَ لامرأة تَعَسَّرَ عليها وِلادُتها أثرٌ من القرآن، ثم يُغسل وتُسقى. وقال أيوب: رأيتُ أبا قِلابَةَ كتب كتاباً من القرآن، ثم غسله بماء، وسقاه رجلاً كان به وجعٌ.

فى أمر العائن بغسل مَغابنِهِ وأطرافه وداخِلَةِ إزاره

ومنها: أن يُؤمر العائِنُ بغسل مَغابنِهِ وأطرافه وداخِلَةِ إزاره، وفيه قولان ؛ أحدهما: أنه فرجُه. والثانى: أنه طرفُ إزاره الداخل الذى يلى جسدَه من الجانب الأيمن، ثم يُصَبُّ على رأس المَعِين مِن خلفه بغتة، وهذا مما لا ينالُه عِلاجُ الأطباء، ولا ينتفِعُ به مَن أنكره، أو سَخِرَ منه، أو شَكَّ فيه، أو فعله مجرِّباً لا يعتقد أنَّ ذلك ينفعُه.

وإذا كان فى الطبيعة خواصٌ لا تَعْرِفُ الأطباءُ عِلَلَها ألبتةَ، بل هى عندهم خارجةٌ عن قياس الطبيعة تفعل بالخاصِّية، فما الذى يُنكره زنادقتهم وجهلتُهم من الخواص الشرعية، هذا مع أنَّ فى المعالجة بهذا الاستغسال ما تشهدُ له العقولُ الصحيحة، وتُقِرُّ لمناسبته، فاعلم أنَّ تِرياق سُمِّ الحيَّة فِى لحمها، وأنَّ علاجَ تأثير النفس الغضَبية فى تسكين غضبها، وإطفاء ناره بوضع يَدِكَ عليه، والمسح عليه، وتسكينِ غضبه، وذلك بمنزلة رجل معه شُعلة من نار، وقد أراد أن يَقذِفَك بها، فصبِبِتَ عليها الماء، وهى فى يده حتى طُفئتْ، ولذلك أُمِرَ العائِنُ أن يقول: "اللَّهُمَّ بارِكْ عَلَيْه" ليدفع تلك الكيفية الخبيثة بالدعاء الذى هو إحسانٌ إلى المَعِين، فإنَّ دواء الشىء بضِدِّه. ولما كانت هذه الكيفيةُ الخبيثة تظهر فى المواضِع الرقيقة من الجسد، لأنها تطلب النفوذَ، فلا تجد أرقَّ مِن المغابن، وداخِلَةِ الإزار، ولا سِيَّما إن كان كنايةً عن الفَرْج، فإذا غُسِلَتْ بالماء، بطل تأثيرها وعملها، وأيضاً فهذه المواضع للأرواح الشيطانية بها اختصاص.

والمقصود: أنَّ غسلها بالماء يُطفىء تلك النارية، ويَذهبُ بتلك السُّمِّية.

وفيه أمر آخر، وهو وُصول أثرِ الغسل إلى القلب من أرقِّ المواضع وأسرعها تنفيذاً، فيُطفىء تلك النارية والسُّمِّية بالماء، فيشفى المَعِين، وهذا كما أنَّ ذواتِ السموم إذا قُتِلت بعد لَسعها، خَفَّ أثرُ اللسعة عن الملسوع، ووَجد راحة، فإن أنفسَها تمدُّ أذاها بعد لَسعها، وتُوصِله إلى الملسوع. فإذا قُتِلَتْ، خَفَّ الألم، وهذا مُشَاهَد. وإن كان من أسبابه فرحُ المَلسوع، واشتفاءُ نفسه بقتل عدوِّه، فتقوى الطبيعة على الألم، فتدفعه. 

وبالجملة.. غسل العائن يُذهِبُ تلك الكيفية التى ظهرت منه، وإنما ينفع غسلُه عند تكيُّفِ نفسه بتلك الكيفية.

فإن قيل: فقد ظهرت مناسبةُ الغسل، فما مناسبةُ صبِّ ذلك الماء على المَعِين ؟ 

قيل: هو فى غاية المناسبة، فإنَّ ذلك الماء ماء طُفىء به تلك النارية، وأبطل تلك الكيفية الرديئة من الفاعل، فكما طُفئت به النارية القائمة بالفاعِل طُفئت به، وأبطلت عن المحل المتأثر بعد ملابسته للمؤثر العائِن، والماءُ الذى يُطفأ به الحديدُ يدخُل فى أدوية عِدَّة طبيعية ذكرها الأطباء، فهذا الذى طُفىء به نارية العائِن، لا يُستنكر أن يدخل فى دواء يُناسب هذا الداء.

وبالجملة.. فطب الطبائعية وعلاجُهم بالنسبة إلى العلاج النبوىِّ، كطب الطُّرقية بالنسبة إلى طبهم، بل أقل، فإنَّ التفاوتَ الذى بينهم وبين الأنبياء أعظمُ، وأعظمُ من التفاوت الذى بينهم وبين الطُّرقية بما لا يُدرِكُ الإنسان مقداره، فقد ظهر لك عقدُ الإخاء الذى بين الحِكمة والشرع، وعدمُ مناقضة أحدهما للآخر، واللهُ يهدى مَن يشاء إلى الصواب، ويفتحُ لمن أدام قرعَ باب التوفيق منه كُلَّ باب، وله النعمة السابغة، والحُجَّة البالغة.

ومن علاج ذلك أيضاً والاحتراز منه سترُ محاسن مَن يُخاف عليه العَيْن بما يردُّها عنه، كما ذكر البغوىُّ فى كتاب "شرح السُّنَّة": أنَّ عثمان رضى الله عنه رأى صبياً مليحاً، فقال: دَسِّمُوا نُونَتَه، لئلا تُصيبه العَيْن، ثم قال فى تفسيره: ومعنى "دسِّمُوا نونته" أى: سَوِّدُوا نونته، والنونة: النُّقرة التى تكون فى ذقن الصبىِّ الصغير. 

وقال الخطَّابى فى "غريب الحديث" له عن عثمان: إنه رأى صبياً تأخذه العَيْن، فقال: دسِّموا نونته. فقال أبو عمرو: سألت أحمد بن يحيى عنه، فقال: أراد بالنونة: النُّقرة التى فى ذقنه. والتدسيمُ: التسويد. أراد: سَوِّدُوا ذلك الموضع من ذقنه، ليرد العَيْن. قال ومن هذا حديثُ عائشةَ ان رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب ذاتَ يومٍ، وعلى رأسهِ عِمامةٌ دَسْماء أى: سوداء أراد الاستشهاد على اللَّفظة، ومن هذا أخذ الشاعرُ قَوله:

مَا كَانَ أَحْوَجَ ذَا الْكَمَالِ إلَى عَيبٍ يُوَقِّيهِ مِنَ الْعَيْنِ

ومن الرُّقَى التى تردُّ العَيْن ما ذُكر عن أبى عبد الله السَّاجى، أنه كان فى بعض أسفاره للحج أو الغزو على ناقة فارِهَةٍ، وكان فى الرفقة رجل عائن، قلَّما نظر إلى شىء إلا أتلفه، قيل لأبى عبد الله: احفَظْ ناقَتكَ مِنَ العائِن، فقال: ليس له إلى ناقتى سبيل، فأُخْبِرَ العائِنُ بقوله، فتَحيَّنَ غَيبة أبى عبد الله، فجاء إلى رَحْله، فنَظر إلى الناقةَ، فاضطربتْ وسقطت، فجاء أبو عبد الله، فأُخْبِرَ أنَّ العائِنَ قد عانها، وهى كما ترى، فقال: دُلُّونى عليه. فدُلَّ، فوقف عليه، وقال: بسمِ اللهِ، حَبْسٌ حابسٌ، وحَجَرٌ يابِسٌ، وشِهابٌ قابِسٌ، ردَّت عين العائن عليه، وعلى أحبِّ الناس إليه، {فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِن فُطُورٍ * ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئاً وَهُوَ حَسِيرٌ}[الملك: 3-4] فخرجتْ حَدَقَتا العائنِ، وقامت الناقةُ لا بأسَ بها.

يندفع شر الحاسد عن المحسود بعشرة اسباب الشيخ الروحانى مصطفى الزيات 00201124436244

 

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله

يندفع شر الحاسد عن المحسود بعشرة اسباب

أحدها: التعوذ بالله من شره، و التحصن به واللجوء إليه. 

الثاني: تقوى الله و حفظه عند أمره و نهيه، فمن اتقى الله حفظه و لم يكله إلى غيره. 

الثالث: الصبر على عدوه، فلا يقاتله و لا يشتكيه، و لا يحدث نفسه بأذاه، فما نصر على حاسده بمثل الصبر، و التوكل على الله، و لا يستطيل الإمهال له، و تأخير الانتقام منه. 

الرابع: التوكل على الله، فمن توكل على الله فهو حسبه، فالتوكل من أقوى الأسباب التي يدفع بها العبد ما لا يطيق من أذى الخلق و ظلمهم و عدوانهم، فمن كان الله كافيه و واقيه فلا مطمع فيه لعدوه و لا يضره. 

الخامس: فراغ القلب من الاشتغال به، و الفكر فيه، فيمحوه من باله، و لا يلتفت إليه، و لا يخافه، و لا يشغل قلبه بالفكر فيه، فمتى صان روحه عن الفكر فيه، و التعلق به، فإن خطر بباله بادله إلى محو ذلك الخاطر، و الاشتغال بما هو أنفع له، بقي الحاسد يأكل بعضه بعضاً. 

السادس: الإقبال على الله، و الإخلاص له، و جعل محبته و رضاه و الإنابة إليه في محل خواطر نفسه و أمانيها، بحيث تبقى خواطره و هواجسه كلها في محاب الله، و التقرب إليه، فيشغل بذلك عن الحاسد و حسده، و يكون قلبه معموراً بذكر ربه و الثناء عليه، غير متشاغل بغيره. 

السابع: تحريه التوبة من الذنوب التي سلطت عليه أعداءه، فما سلط على العبد أحد إلا بذنبه، فعليه المبادرة إلى التوبة و الاستغفار، فما نزل بالعبد بلاء إلا بذنب، و لا رفع إلا بتوبة. 

الثامن: الصدقة و الإحسان مهما أمكن فإن لذلك تأثيراً عجيباً في دفع البلاء، و شر الحاسد، فلا يكاد الأذى و الحسد يتسلط على متصدق، فإن أصابه شيء كان معاملاً باللطف و المعونة و التأييد. 

التاسع: إطفاء نار الحاسد و الباغي والظالم بالإحسان إليه، فكلما ازداد أذاه و شره و بغيه، ازددت إليه إحساناً و له نصيحة، و عليه شفقة لقوله تعالى: ((ادفع بالتي هي أحسن السيئة))(المؤمنون:96). 

العاشر: تجريد التوحيد لله تعالى، والترحل بالفكر في الأسباب إلى المسبب العزيز الحكيم، و العلم بأنها بيد الله تعالى، فهو الذي يعرفها عنه و حده إلى آخر كلامه، و قد لخصت هذا من كلامه على آخر سورة الفلق في بدائع الفوائد فليراجع.

بعض الاحجار الكريمة وطلاسمها الشيخ الروحانى مصطفى الزيات 00201124436244

 

اليكم
بعض الاحجار الكريمة وطلاسمها

الأحجار وطلاسمها:
ومن الطلاسم المختلفة الأغراض والتي تناسب الأحجار الكريمة مع مطابقتها للأوقات الملائمة للأعمال على النحو التالي:

1- البادزهر
أنقش على البادزهر للوقاية من إذاء العقارب والهوام بشرط أن تكون الشمس في أول درجة من برج العقرب يعني في 24 أكتوبر من أي سنة.
وأن يكون العمل في ساعة القمر من ذلك اليوم وأن يكون الطالع برج الأسد أو الثور أو الدلو وركب الفص في خاتم من ذهب وقد أكدت كتب الطلاسم صحة ذلك.
وأنقش عليه صورة أي حيوان لجلب قوة تماثل قوته كالأسد للشجاعة والقرد للقوة البهيمية على أن يكون النقش والقمر في برج العقرب والعقرب أحد أوتاد الطالع وخاصة وسط السماء فإنه يفعل فعلا عجيبا والله أعلم.

2- البلور
إذا نقش على فص من البلور صورة سبع سنابل من القمح أفاد للبركة في الزرع وسعة الرزق والتجارة وكثرة النسل وذلك إذا نقش في شرف المشتري أو القمر أو عطارد وأيضا إذا نقش في شرف زحل بشرط سعادة الشمس والمشتري.

3- الجمشت
أنقش على حجر الجمشت صورة صقر ناشر جناحيه وذلك للشجاعة والقوة وصورة إله الحب مصوبا قوسه للمحبة والألفة وأنقش صورة الهلال لطرد الأحلام المزعجة على أن يكون القمر في الثور أو الميزان وأن يكون المشتري مسعودا.

4- الزبرجد
استخدم الزبرجد ليكون قاعدة لطلسم يجلب السرور ويطرد الأحزان وذلك بأن ترسم صورة مركب والقمر في برج الحوت واستخدمه أيضا بهذه الصورة لتسهيل الولادة بأن تلبسه الحامل في يدها اليسرى. واستخدمه في صيد الأسماك بأن تنقش عليه صورة سمك وأن تلفه في رصاص وتربطه في الشبكة وأن يكون النقش في طالع السرطان واستخدمه أيضا للهيبة أو النجاة من التهم والتخلص من الأوهام إذا نقشت عليه صورة إنسان على رأسه ديك بشرط أن تكون الشمس في الطالع أو العاشر وأن يكون عطارد مسعودا.
أما إذا نقشت على فص من الزبرجد الأخضر صورة عقرب وتختمت به امرأة حامل فإن مولودها ينجو من جميع العلل والآفات.

5- الزمرد
أرصد طلاسم القوة والقبول والهيبة والجاه على حجر الزمرد وذلك بأن تنقش رجلا يحمل سيفا أو درعا وسيفا في شرف المريخ أو الشمس أو في سعودهما.
أنقش عليه طلسما للحب وللزواج السريع وذلك بأن ترسم صورة رجل وامرأة متعانقين واجعل الفص في خاتم من ذهب أو حلية من الذهب فإن لابسه تحل عقدة زواجه.
أما إذا نقشت عليه صورة أسد من تحته حرف ألف ومن فوقه حرف دال وهما الحرفان الأول والأخير من لفظ أسد وركب النقش في خاتم من ذهب أو فضة فإن لابسه يكون محبوبا مسموع الكلمة. وإذا نقشت عليه صورة فأر يربوع في ساعة عطارد وطالعه فإنه يحمي حامله من السرقة .
إذا نقشت عليه صورة شخص في يده قرطاس أو كتاب وذلك في شرفه عطارد فإنه يفيد حامله القدرة على تحصيل العلم والله أعلم.

6- العقيق
أنقش على فص من العقيق صورة سيفين متقاطعين في شكل زاوي كالمقص وفي الزاوية السفلى رأس آدمي وركب هذا الفص في خاتم من فضة أو ذهب أو بلاتين فإن حامله يكون منصورا في كافة أدوار حياته.

7- عين الهر
من نقش على فص من عين الهر صورة ذبابة في ساعة الشمس وطالعها فإن النار لا تضر لابسه وكذلك لا تضره عيون الحاسدين

والله اعلى و أعلم
ولا تنسونا من صالح دعائكم
سلام عليكم

حجر الجن لتسريع الزواج للرجال والنساء الشيخ الروحانى مصطفى الزيات 00201124436244

 

حجرالجن للزواج السريع

هذا الحجر يُفيد لشخص يريد الزواج ببنت و تواجهه مشاكل أو عراقيل مثل :
- اختلاف المذهب
- اختلاف القبيلة
- اختلاف الطبقة والمنزلة الاجتماعية
- عدم الحصول على المؤهلات العلمية أو المادية الكافية

ملاحظات:
-يُفيد البنت التي تريد شخص معين.
- للحجر عدة أنواع و مراتب من حيث السرعة و القوة و التأثير.

اذا اردت ان تصنع بنفسك خاتما روحانيا للوجاهه والقبول ادخل هنا الشيخ الروحانى مصطفى الزيات 00201124436244

 

بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله رب العالمين
..............

كيف تصنع خاتم للوجاهة والقبول

لصنع خاتم المحبة القبول

هذة الطريقة وهي اسهل طريقه لصنع خاتم روحاني

الادوات:
حجرعقيق
الحجر: عقيق اي نوع من العقيق
لان العقيق ينفع لاي برج ولاي طالع

عنبر سائل
لان العنبر لة خدام و خدامة ارواح طيبة طاهرة
كأس

الطريقه

تاخذ حجر العقيق وتلفة بشاش وتضعة في عنبر داخل الكأس او الكوب

في مكان مظلم ... صندوق مقفل او دولاب ملابس

المدة 7 ايام
بعد ذلك تاخذ الحجر وتنقش علية اسمك واسم الام
يعني فلا ن بن فلان
و النقش يصنعا لك اي صائغ للا حجار او الذهب
واذا لم تستطع النقش فلا بئس

البس هذا الخاتم

واذا دعيت دعوتك باذن اللة مستجابة
ولا ترى الا كل خير وسرور

نتعرف على كيفية معرفة الحجر المناسب عن طريق تاريخ الميلاد. الشيخ الروحانى مصطفى الزيات 00201124436244

 

بســــم الله الرحمن الرحيم

نتعرف على كيفية معرفة الحجر المناسب عن طريق تاريخ الميلاد.
الطريقه كالاتى:
هى جمع أعداد تاريخ ميلادك مثال لذلك
شخص تاريخ ميلاده 3/4/1980نجمع كل الاعداد هكذا
3+4+0+8+9+1 =25
5+2=7
فيكون الرقم المسيطر على هذا الشحص هو الرقم 7 فندخل الى القائمه التاليه لنعرف ما هو الحجر المناسب له
الرقم 1
الياقوت الاحمر.الكهرمان.الماس
الرقم 2
اللؤلؤ الازرق.حجر القمر
الرقم 3الجمشت.الفيروز.حجر المغناطيس
الرقم 4
الياقوت الازرق .(الزفير الازرق)او الزفيرالسماوى
الرقم 5
الماس او الزفير الابيض .الياقوت الاصفر
الرقم 6
الفيروز.الزمرد.عين الهر.الاوبال
الرقم 7
اللؤلو.الزبرجد.الجمشت
الرقم 8
العقيق.اللؤلؤ الاسود.الماس
الرقم 9
الياقوت.حجر سيلان. حجر الدم
ويجب ان لا يكون الحجر مشطوف او به كسر

استخدام روحانية الاحجار الكريمة الشيخ الروحانى مصطفى الزيات 00201124436244

 

استخدام روحانية الاحجار الكريمة

تحضير خادم الفص مناميا

لتجربة الحجر

قبل النوم يعطر الحجر بالعطر المناسب له مثلا (العقيق الكبدي يعطر بدهن الورد ) و تقول وانت على طهاره اسم الله الكريم (ياكريم) بعدد اسم الحجر 280 مرة ع=70 ق=100 ي=10 ق=100 وتقسم المجموع على 10 فيكون الحاصل 28 تقول على رأسها الاية
( إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ* أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِين )
وتختم بقولك اقسمت عليكم يا خدام هذا الحجر ان تأتوني و تعرفوني بانفسكم في اجمل صوركم
الوحا2 العجل2 الساعة2
وتنام على جنبك الايمن و تجعل الحجر تحت مخدتك

ولعقد الفص

امسك الحجر بيدك اليمنى واقراء عليه البسملة سبعمائة وستا وثمانين ( 786 ) مرة وعند كل مائة ( 100 ) مرة تقول ياشداد ثلاثا وبعدها تقول عقدتك باسم فلان ابن فلانة ثلاثا
مع شروط الذكر من الخلوة والبخور

هذه طريقة لطرد خادم الخاتم واستبداله بغيره

وهي ان تاتي بكاس فارغ نظيف وتملئه بالماء وتقراء عليه سورة البروج احدى وعشرين مرة حتى قوله تعالى فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق وتكرر الاية المذكورة في كل مرة سبعة مرات بعدها تضع الخاتم في ذلك الماء وترفعه بمكان عالي حتى يتبخر الماء وينتهي بعدها تاخذ الماء وقد طرد الخادم منه اما بالهروب واما بالحرق ببركة سورة البروج الطاهرة تبداله بغيره واتق الله فى اعمالك لان الله غيور على عباده

لكشف سر الأحجار الكريمة

أن تكون على وضوء قبل النوم و تقول اللهم اكشف لي هذا الحجر بحق محمد وال محمد و سورة الحمد 7 مرات

لإحياء الفص وتنشيطه

يوضع الفص في كأس مملوء بماء الورد والزعفران ثم تضع اصبعك في الماء وتقرأ عليه
وجعلنا من الماء كل شيء حي 100 مرة , ثم تترك الفص لمدة ساعة , وترفع الفص وتضعه تحت الرأس , فأن الخادم يأتيك ويعلمك بسر الفص

وشروط هذا الشغل كله ان تكون روحانيا 100% حتى تستجيب معك

والله الموفق
ولا تنسونا من خالص دعائكم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

الرواية الثانية عن الحجر الأسود الشيخ الروحانى مصطفى الزيات 00201124436244

 

الرواية الثانية عنالحجر الأسود:

عن أبن سعيد الخدري قالحج عمر بن الخطاب في إمرته فلما افتتح الطواف حاذى الحجر الأسود فاستلمه وقبله وقالأقبلك وإني لا اعلم انك حجر لا تضر ولا تنفع ولكن كان الرسول صلى الله عليه وآلهوسلم بك حفيا ولو لا اني رأيته يقبلك ماقبلتك قال كان في قوم الحجيج علي بن أبيطالب ع قال بلى والله إنه ليضر وينفع قال وبم ذلك ياأبا الحسن قال بكتاب الله تعالىقال أشهد أنك لذو علم بكتاب الله فأين ذلك الكتاب قال قول الله عز وجل وَإِذْأَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْعَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا (لأعراف: منالآية172) وأخبرك إن الله لما خلق آدم مسح ظهره فستخرج ذرية من صلبه سيما في هيئةالذر فألزمهم العقل وقرّ ربهم أنه الرب وإنهم العبد فأقروا له بالربوبية وشهدوا علىانفسهم بالعبودية والله عزوجل يعلم أنهم في ذلك منازل مختلفة فكتب أسماء عبيده فيرق وكان لهذا الحجر يومئذ عينان ولسانان وشفتان فقال له افتح فاك قال ففتح فاهفألقمه ذلك الرق ثم قال له اشهد لمن وافاك بالموافاة يوم القيامة فلما هبط ادم عهبط والحجر معه فجعله في موضع من هذا الركن وكانت الملائكة تحج إلى هذا البيت منقبل أن يخلق الله آدم ثم حجه آدم ثم نوح من بعده ثم تهدم ودرست قواعده فاستودعالحجر من أبي قبيس هو جبل مطل على مكة فلم أعاد إبراهيم وإسماعيل بناء البيت وبناءقواعده واستخرجا الحجر من أبي قبيس بوحي من الله عز وجل فجعلها من حيث هذا اليوم منهذ الركن وهو من حجر الجنة وكان لما نزل في مثل لون الدر وبياضه وصفاء الياقوتوضيائه فسودته أيادي الكفار ومن كان يمسه من اهل الشرك بتعايرهم قال فقال عمر لاعشت في امة لست فيها أبا الحسنالبرهان في تفسير القرآن،وعن النبي صلى اللهعليه وآله وسلم قال الحجر الأسود يمين الله في الأرض يصافح بها من يشاء من عباده.

ومن بين وسائل الشيعة.

حجرالباكزهر:

كلمة فارسية معناه ذو الخاصيةوالترياقية وتحذف كافه عند العرب وقد تعوض داله وهو معدني ونباتي المعدني يكونبأقصى الفرس والصين وأوآخر الهند مما يلي سرنديبيتولد من زئبق وكبريت غلبتعليهما الرطوبة وعقدهما الحرّ والحيواناتيوقيل إنه يتولد في قلوب بعضالحيوانات كالإبل وإن النمر حين يعالجه الهرم يقصد هذه الحيوانات فيقتلها لياخذالحجر فيأكله لتعود قوته وقيل إنه يتولد في قرون بعض الحيوانات فإذا بلغ سقط أو فيسرته كالمسك ويسقط بالحك
أجودهالمتشطب الزيتوني الضارب إلى الصفرة اوماكان طبقات مختلفةالألوانثم الأبيض الخفيفومتى خرج في الحجر قطعهخشب فهو الغاية التي لا تدرك لأن هذه الخشبة هي المجربة في قطع السموم وإذا أردت انتمتحن الحجر فالصقه على النهوش فإن لزمها وامتص السم حتى حتى إمتلأ وسقط فيوضع فيالماء فيستفرغ السم ويعاد إلى موضع النهش وهكذا إلى ان لا يلصق وهي علامة البرء فهوالحجر وإلا فلامن علاماته إذا حمله الإنسان وجلس على طعام مسموم يعرق عرقاشديدا .

من خواصه:
يزيل الرمد والحمى ويزيل الخفقان والإعياءوضيق النفس والربو واليرقان ويهيج الباه تهيجا عظيما وينعش القوى والحواس والاعضاءالرئيسية وإذا نقشت عليه صورة السبع اورث الشجاعة والهيبة ويكون النقش والقمر فيبرج العقرب.

حجر باهت:

ذكر القزويني أنه أبيض في لون المرقشيثا البيضاء يتلألأحسنا إذا وقعت عليه عين إنسان يغلبه الضحك وقيل إنه مغناطيس الإنسان وهو مفرح محببلقلوب الناس.

حجر البحر :

يوجد هذا الحجر على ساحل البحر يتولد من لطيف اجزاءالأرض وبخار الماء وهو حجر اسود خشن الحسّ مثل الرحا إلا انه خفيف لا يغوص في الماء

خاصيته :

ان الانسان اذا استصحبهوركب البحر امن من الغرق واذا القي في لبقدر لم يغلي

حجر البرادي :

وهو حجر خفيف اصفراذا حك ضربت سحالته الى بياض نقي اللون اكثر مايتكون ببلاد العراق يشارك الكهربا والسندروسفي جذب التبن
خاصيته
يمنع نزف الدم حيث كان ويمنع الخفقان شربا وطلاء ويدمل الجراح ويذهب وجع الطحال والتختمبه امان من الغرق ومن لفه في خرقة وجعله تحت رأسه رأى مايكون في الغد

حجر البلور :

هو حجر معدني صافي كالزجاج إلا إنه اصلب وهو مجتمع الجسم اذا انكسر بخلاف الزجاج فانه يتفرق والبلور يصبغ بألوان الياقوت فيشبه الياقوت فيتخذونه في الأواني والخواتيم والعقود والثريات

خاصيته:

اذا علق البلورعلى النائم لم ير أحلاما مفزعة حجر جالب النوم

وقال ارسطو هو حجر شديد الحمرةصافي اللون يرى بالنهار كانه يخرج من شبه بخار وبالليل يسطع ضوؤه حتى يضيء به ماكان حوله

خاصيته:
إذا علق منه على انسان ولو وزن درهمين اورثه نوما ثقيلا وان جعلته تحت راس انسان نائم لايستيقظ حتى يدور راسه واذا طلي به موضع الحمرة ابرأه

حجر الجزع :

وهو كثير الالوان فيه الاسود والاحمر وفيه من يميل الى الصفرة يتولد في اليمن
خاصيته :
اذا علق في شعر الحامل يسهل ولادتها وهو يذهب بمردة الشياطين والتوابع وام الصبيان لمن علقه عليه،ومن حمله يرث الهم والغم وذلك لاصحاب الطبائع الحارة اليابسة لانها مشابهة لطبيعة الحجر فمتى تلائم الطبائع رفع المحذور منه او ان العهم والغم والاحلام المفزعة لا تكون من الحجر انمامن الجن والشياطين ليدفعوا بذلك لبسه لانهم يتاذون منه وقد قال امير المؤمنين تختموا بالجزع اليماني فانه يرد كيد مردة الشياطين .

حجر الجمشت:
حجر ابيض واحمر وهوشفاف يتولد من زئبق قليل رديء وكبريت كثير اكثر مايتكون بارض الحجاز وهوحار يابس يحلل الاورام طلاءً ،واذا تختمت به اورث القبول وقضاء الحوائج واذا اكل او شرب فيه منع الخفقان والغثى والسكر واذا وضع تحت رأس النائم يجلب الاحلام الرديئة.

حجر الخطاطيف:

حجمه قدر الأنملة رخو لونه يميل إلى الصفرة والبياض ويسمى حجر اليرقان والخطاطيف حينما يعتري فروخها اليرقان وتصفر تذهب وتأتيها به فلا يوجد هذا الحجرمنه إلا مايرى في بيوت الخطاطيف ويحتالون في جلبه بأن تطلى فروخ الخطاف بالزعفران فتظن اليرقان نزل بها فتأتيها به.
خاصيته:
وهو حار يابس نافع لليرقان شربا وطلاء يفتت الحصى ويزيل الخفقان حملا والله تعالى أعلم.

حجر الدرّ:
حجر يكون في الزكوات البيض وبعضه يكون عند الانهاروالسواحل ويوجد منه الكبار والصغار وعليه كدورة ز واذا جلي صار كالبلور في الشفافية والبياض واجوده الصافي ماجلب من الغرى .

خاصيته:

نافع للخفقان والغثيان والتختمبه يورث الوجاهة والقبول ومنع السحر والنظرة ويطول الشعر واذا وضع تحت الوسادة يمنع الاحلام الرديئة ويؤلف بين المتباغضين إذ وضع في منزلهم .
حجر الديك:

مكان تواجده حجر يتولد في قانصة الدجاج وقيل في بعض الديكة
صفاته وهو ابيض رخو حار يابس

خاصيته:

إذا حك وشرب فتت الحصى وأزال الوسواس والهم وإذا شد على المصر وع يزول عنه الصرع ويزيد في قوةالباه وإذا علق علي الإنسان يدفع عين السوء وإذا وضع تحت راس الصبي لا يفزع في نومه

الذهب وصفاته:

حار رطب باطنه كظاهره أجوده الخالص بلا غش وهو موافق للأجساد لا يبليه الثرى ولا يصدأ بالندى لا تنقصه الأرض ولا تأكله النار.

خواص الذهب الخالص:

نافع لخفقان القلب وحديث النفس ووجع القلب والحزن والغم والفزع إذا امسك بالفم افرح القلب وقواه وذهب بالبخاروإذا اتخذ منه ميلا وأديم التكحل به وادخل في العين جلا العين وحسن النظر وقواه وإذا ثقبت الإذن بإبرة من الذهب لم تلتحم ومن علق عليه قطعة من الذهب لم يفزع في نومه

حجر الرخام:
حجر معروف يتلون حسب مايغلب عليه من مادة المعادن اكثره الابيض ثم الاصفر ثم الاسود واقله الازرق والاحمر .

خاصيته:

اذا سحق بالخل وطلي به حلل الاورام وازال الترهل والاستسقاء

واذا سحق وعجن بالصمغ والنشادر ولطخ على البهق والبرص والاثار السوداوية ازالها يصدع ويقطع شهوة الباه سواء شرب به او جلس عليه والنوم عليه من غير حائل يوقع في النقرس ووجع المفاصل واذا نشرت برادته على البواسير قلعها

الرصاص وخواصه:

من اتخذ منه طوقا وطوق به الشجرة عنداصلها من الارض لم يسقط ثمرها شيء ويزيد فيها واذا صنعت منه صفيحة ووضع عليها شحماودلكته حتى يسود ولطخت به الحاجب قوي شعره وكثره ومنع من الانتشار واذا وضعت منه قطعة او صفيحة على العناة والظهر قطعت الاحتلام وبردت التبريد الشديد

حجر الزبرجد:
يقال انه والزمرد سواء لافرق بينهما الا تلون الزبرجد وللزبرجد الوان كثيرة المشهور منها الاخضر والاصفر وهوالجيد وارداه الاحمر الهندي .

خاصيته:

اذا حل قلع البرص والبهق طلاء ويزيل عسر البول ويفتت الحصى شربا واذا علق على المراة الالحامل اسهل ولادتها واذا حملته المراة على راسها اورثها القبول.

حجرالزمرد:
حجر كريم شريف افضله الصافي الخضرة.
خاصيته:
يمنع عن حامله الذباب وهو مفرح مذهب للهم والحزن والكسل والصرع كيفما استعمل ولو حملا ويمنع الصرع اذا لبس قبل وقوعه ويزيل الخفقان ويفتت الحصى ويدر البول ويزيل اليرقان تعليقا ولابسه لا يتنكد ابدا والنظراليه يحد البصر ويجلو الظلمة واذا قرب من طعام مسموم عرق واذا ادني من عين الافعى جذبها واذا علق على شعر المراة سهل امرها في الزواج ويبطل السحر
حجر السبج :

هو حجرجبلي اجوده الصقيلي الاسود البراق الخفيف.

خاصيته:

ويدفع العين وادامة النظراليه اليه تقوي البصر وتمنع نزول الماء

حجر السلوان :
حجر ابيض لماع يشبه لوناللبن.

خاصيته:
اذا جعل في اللبن وشرب ازال العشق واذا وضع في الماء وسقى العاشق وهو لا يعلم سلا عن العشق وهو نافع لحرارة المعدةونزف الدم.

حجر السندروس:
يتولد من صمغ شجرة يشبه الكهربا في جنب التبن والفرق بينهما ان السندروس يلتقط القش من غير حك في الصوف

والسندروس ثلاثةانواع:

اصفر يضرب باطنه إلى الحمرة رزين براقوازرق هش واسود خفيف صلب واجوده الأول،والسندروس من الأدوية جليلة القدر تبقى قوته إلى عشرين سنة.

خاصيته:
يجفف نزلات الدماغ ويذهب الربو وعسر النفس واوجاع الصدر ويدر الفضلات وخصوصا الحيض وإذا تبخر به مع السكر قطع الزكام والنزلة في وقته ويجلو الآثار ويصلح اورام المقعدة والنواصير الغائرة والجرب العتيق وحمله يرثالمحبة.

حجر الشب:

هو ملح معدني بلوري التركيب له أنواع كثيرة ينقسم بحسب اللون والطعم وأجوده الشفاف الأبيض الصلب ويسمى باليماني وفي طعمه حموضة

خاصيته:

يقطع الرعاف استنشاقا والنزف حملا ويدمل الجروح ويزيل الرائحة الكريهة والعرق في الإبط وغيره ويقتل الأفاعي اذا رش عليها او بخرت به ويمنع القي والغثيان ويشد المعدة أكلا وإذاوضع تحت الوسادة لا يفزع النائم من نومه وإذا حملته المراة قبل الجماع لم تحبل وإذابخر به من أصيب بالعين وصار فيه ثقب على صورة عينيؤخذ ويجعل في قبلة المكان فلا تصاب أهله بالعين أبدا.

حجر العقيق:

هو من اشرف الاحجار وافضلها عند الله لانه سبق الاحجار كلها بالاقرار بالوحدانية لله تعالى والنبوة لمحمد والولاية لعلي ع ولهذافضله الله بالكثير من الخواص على غيره من الاحجاروالعقيق انواع كثيرة،افضلها ماجلب من اليمن ويكون له لون شديد الحمرة او صافي الصفرة والابيض الصدفي وغير هذه الالوان بالخواص وان كان لابسه ينال الثواب العظيم.
خاصيته:

يستجاب للمتختم به الدعوات عند الله ومقضي الحاجات عند الناس ركعتين بخاتم عقيق تعدل الف ركعة وينفي الفقر عن لا بسه ويحرسه من كل سوء ويجلب البركة والفرح واذا كان لونه لون عسالةاللحم الطري واذا تختم به او تقلد به قطع نزف الدم من اي موضع كان في البدن وخاصةالنساء اللاتي يطول عليهن حيضهن واذا كان لونه اصفر صافي وكتب عليه ماشاء الله لاقوة الا بالله استغفر الله بثلاث اسطر وعلى وجهه الاخر محمد وعلي ومن تختم به كانفي امان من الاعداء ومن كل سلاح ومن نقش على فص عقيق احمر اسماء المعصومين وجعل معه في قبره امن من ضغطت القبرجعلنا الله واياكم من الامنين منها بمحمد واله الطاهرين.

الفضة اقرب المعادن الى الذهب :

خاصيتها:

تقطع الرطوبة اذا خلطت سحلتهابالادوية المشروبة وتنفع نت البخر اذا امسكت بالفم نافعة لدفع الهم والحزن وضعف القلب لان خاصيتها اجتذاب الاخلاط الفاسدة المتولدة في القلب.

حجر الفيروزج:

يتركب من خضرة وزرقةواجوده الازرق الصافي الذي يجلب من خرسان وبالتحديد جبال نيشابور.

خاصيته:

صاحبه لا يموت غرقا ولا بالصاعقة ولبسه وحمله يقوي القلب ويمنع الخوف ويدفع عين السوء عن حامله ومن اسرع الاحجار فسادا بالاعراق والادهان والارياح الطيبة والاكتحال به يقطه الدمعة ويحد البصر،وقال ابي عبد الله ماافترقت يد تختمت بفيروزج.

حجر الكهربا :

هو حجراصفر مائل الى البياض او الى الحمرة واصله صمغ يخرج من شجر قيل انه شجر الجوز.

خاصيته:

أذا علق على انساننفعه من الاورام والخفقان ويحبس القي ويمنع نزف الدم واذا علق على اليرقان نفعهوازال صفرته لاسيما اذا اخذ منه درهما وشرب بسكر نبات واذا علق على حامل حفظ جنينهاوتعليقه على المعدى يمنع التخمة.

حجراللازورد:

حجر معروف اجوده الصافي الرزين الشفاف الضارب زرقته الى خضرة ما وحمرة.
خاصيته:

واذا تختم به نبل الشخص في لعين الناسويزيل الهم وفساد العقل ويدر الطمث ادرارا صالحا اذا حملته المرأة واذا امسك في اليد سكن وجع المفاصل.

حجر اللؤلؤ :
حجرمعروف كباره يسمى ( در) الفريد في صدفتها يسمى يتيمة.

اصل اللؤلؤ :

اذا امطرت السماء على ماءالبحر خرجت الاصداف من البحر فاتحة فاها للمطر حتى اذا سقطت نقطة منه انطبقت وغاصت في قعر البحر ومن ثم تصير لها عروق كعروق الشجر فهو حيوان في الدور الاول ونبات في الدور الثاني ومعدن في الدور الثالث وهكذا يبقى ملقى في اسفل البحر اجوده الكبيرالابيض المتدحرج اللؤلؤ تضره كل من الادهان – الاعراق – الروائح.

خاصيته:

يعادل الذهب في التفريح بل هو اعظم وحامله يقوي القلب ويحلل بياض العين ويرفع غشاوة العين كحلا ويمنع الاسقاط اذا حملته الحامل وهونافع لامراض القلب وضعف الكلى وحروق البول والسدد واليرقان خصوصا طلائا .

حجر الماس :

هو من نفيس الاحجار يثقب كل معدن لذلك يجعلونه الصناع في طرف المثقب يثقبون به الاحجار الصلبة واجوده الزيتي فالنوشادري ويعرف بالماقدوني فالبلوري ويعرف بالقربصي.
خاصيته:
يقوي القلب تعليقا ويؤمن الخائف ويمنع الصرع ومن نقش عليه صورة رجل في يديه سلاح وزحل في الميزان او في بيته متصلا بالسعود ومن مسكه اورث الشجاعة والهيبة والعظمة.

حجر المرجان:
يقال له بالمعجم بسذ وهو حجر جامع بين النبات والحجرواجوده الاحمر الالماس الوهاج واردؤه الابيض وبينهما الاسود.
خاصيته:
من اصبر الاحجار على الاستعمال وتصلحه الادهان ولا يفسده الخل ويصلح القلب ويزيل الوسواس والخفقان تعليقا ويقوي معدة الصبي اذا علق على عنق الصبي حتى يحاذي معدته.

حجر المغناطيس:
حجر معروف طبيعي يجذب الحديد.
خاصيته:
تعليقه في الحرير الابيض يورث الجاه والهيبة اذا وقف على يسار الشخص واذا امسكته المرأة الحامل بيدها اليسرى ولدت حالا وهذه الخاصية تبطل اذا مسته الحائض.

حجرالمها:
حجر زجاجي شديد البياض وان حك وليس هناك فرق بينه وبين البلور الا الصلابة.
خاصيته:
يزيل ثقل اللسان ويفتت الحصى ويطلق البول شربا واذا علق على فخد المرأة الايمن وهى متعسرة الولادة سهل ولادتها وتعليقه على الثدي يدر اللبن وتعليقه على اليد اليمنى يسهل قضاء الحاجات ويزيل الرعشةتعليقا.

حجرالنحاس:
هو الصفر واجوده الذهبي فالاحمر فالاصفروغيرها رديء لا ينبغي ان يؤكل في انية النحاس لانه يولد امراضا كثيرة كوجع الكبدوالطحال ومن منافعه اذا سحق وطلي به البدن شد الاسترخاء ومنع الاعياء والحكة والجرب والاورام.

حجر النورة :
وهو من الاحجار المعروفة لازالة الشعر.

خاصيته:

وذكر انه اذا فرشت النورة في موضع لم تقربه البراغيث واذا وضعت على موضع نزف الدم قطعته.