اسمه تعالى: لطيف
من أراد أن يتخذ خديما روحانيا من هذا الاسم العظيم فليصم يوم الأحد و يكتب الجدولين في بطاقتين و يدون على كل واحد من الجهات الأربع الاسم بياء النداء ثلاث مرات و الأبيات بكل جدول ثم يشرع في ذكر الاسم العدد الواقع عليه من ضربه في نفسه و يقرأ ألم نشرح و الأبيات سبعا على كل مرتبة و الحرزان مدوران على ذراعه و إذا رأيت شيئا لا تخف منه فإنما هو خيال فقط فان الخديم يأتيك في النوم أو في اليقظة و يعطيك خاتما ليس له نظير إذا احتجت إليه تبخر الخاتم بالجاوي و ادكر الاسم فانه يأتيك و يحضر بين يديك فأمره بما شئت يفعله لك و اشترط عليه ما تريد من دهب أو فضة أو خطف الأشياء و غير دلك من الأمور الدنيوية و الأخروية. و الفطور على خبز الشعير الحايل المسوس و زيت أو زبيب و اجتنب أكل الحيوانات و ما يخرج منها فادا أردت الخادم فقد خدمك و إذا خدمك لا يفارقك أبدا ما دمت حيا.
والخاتم عندك فاحتفظ عليه و لا تفرط فيه, و هذه صفة الأبيات التي تقرأ مع ألم نشرح سبع مرات:
ألا يا لطيف يا لطيف كل اللطف فأنت اللطيف منك يشملني كل اللطف
لطيف لطيف إنني متوسل بلطفك يا لطيف قد نزل اللطف
بلطفك يا لطيف عدت و ها أنا دخلت في وسط اللطف وانسدل اللطف
نجوت بلطف الله لطف فانه لطيف لطيف لطفه دايم اللطف
و يشترط في هذه الأبيات أن تكبر الطاء حيت ما وصلتها من الأبيات و تكتب اسمك في وسط كل طاء و الجدول تكتبه حرفيا و لك أن تكتبه عدديا بسر التداخل و هو أولى للخديم لأن الرواح الروحانية تجلب للأعداد دون غيرها و الحال هكذا تكتبه حرفيا للتفريج و للخديم عدديا فاحتفظ على هذا السر و صنه جهدك و إياك و إفشاءه لغير أهله
والجدولين هما المربع باسمه تعالى لطيف واحد حرفي وواحد عددي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق