الشيخ الروحاني مصطفى الزيات

الشيخ الروحاني مصطفى الزيات
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ الروحاني مصطفي الزيات

الثلاثاء، 18 سبتمبر 2018

الشيخ الروحانى مصطفى الزيات لعلاج جميع انواع الامراض الروحانيه

أعين الإنس وأعين الجن
قال تعالى : ( إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لا تَرَوْنَهُمْ ) الأعراف /27
الإصابة بالعين إما أن تكون من عين إنسية أو عين من الجن ، فالجن يصيبون بالعين كإصابة الإنس أو أشد ، ففي سنن النسائي عَنْ أَبِي نَضْرَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَتَعَوَّذُ مِنْ عَيْنِ الْجَانِّ وَعيْنِ الإنسِ فَلَمَّا نَزَلَتِ الْمُعَوِّذَتَانِ أَخَذَ بِهِمَا وَتَرَكَ مَا سِوَى ذَلِكَ.
يقول ابن القيم : والعَيْن عَيْنان ، عَيْنٌ إنسية ، وعَيْنٌ جِنِّية . فقد صح عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى فِي بَيْتِهَا جَارِيَةً فِي وَجْهِهَا سَفْعَةٌ فَقَالَ ((اسْتَْرقُوا لها ، فإنَّ بها النَّظرَة)) .
قال الحسين بن مسعود الفرَّاء : وقوله ((سَفْعَة)) أى : نظرة ، يعنى من الجن، يقول : بها عينٌ أصابْتها من نظَرِ الجن أنفذُ من أسِّنَة الرِماح . ((استرقوا)) : من الرقية ، وهى : ما يرقى به من الدعاء لطلب الشفاء.
وجاء في الحديث الحث على التستر والإحتراز من نظر الجن فعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ستر ما بين أعين الجن وعورات بني آدم إذا دخل أحدهم الخلاء أن يقول : بسم الله ) رواه الترمذي وصححه الألباني .
وتاتي العين عادة بنضرة ثاقبة او مانسمية الفطنة او التعجب من وقوع امر
يعني المراءة تنضر لطفلها وبحسن وجه وجمالة فتصيبه من غير ان تعلم
والرجل يعجب بمايملك من امور مادية فيصيب مالة ايظا بدون دراية وهكذا
وكل أنسان قد يصيب بعينه بإذن الله تعالى ، ولذلك يقول رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:” إذا رأى أحدُكم من نفسِهِ أو مالِهِ أو من أخيه ما يعجبُه فليدعُ بالبركةِ فإنَّ العينَ حقٌّ ” انظر حديث رقم : 556 في صحيح الجامع
أقســـام العين والحسـد
تنقسم العين الى ثلاثة أقسام ، وهذا تقسيم افتراضي وليس قطعي :
– العين المعجبة
– العين الحاسدة
– العين القاتلة
0000
العـين المعجـبة: إن النفس إذا ما أفرطت في الإعجاب بنعمة من النعم أثرت فيها وأفسدتها بإذن الله تعالى ما لم يبرك صاحبها
00
العين الحاسدة : وهي في الأصل تمني زوال النعمة التي أنعم الله بها على المحسود فتخرج سهام الحسد من نفسٍ حاسدةٍ خبيثة ، باعثها الاستحسان المشوب بالصفات الذميمة كالغيرة والحقد والكراهية والحسد ، وتؤثر بالمحسود أو شيئا يخصه ولو بغير إرادة ومشيئة ومعرفة الحاسد وهذا هو الفارق بينها وبين العين القاتلة .
العين القاتله ( السمية ) :
هي أشد انواع العين تأثيرا في المعيون ، فهي تخرج من العائن إلى المراد إعانته بقصد الضرر وبإرادة ومشيئة العائن من بعد مشيئة الله تعالى ، وسمى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الإصابة بالعين بالقتل وذلك لما أعان عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ دَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامِرًا فَتَغَيَّظَ عَلَيْهِ وَقَالَ عَلامَ يَقْتُلُ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ هَلا إِذَا رَأَيْتَ مَا يُعْجِبُكَ بَرَّكْتَ.” مسند أحمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق