الشيخ الروحاني مصطفى الزيات

الشيخ الروحاني مصطفى الزيات
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ الروحاني مصطفي الزيات

الثلاثاء، 8 سبتمبر 2020

كيف تُصْبِحَ مُعَبِّراً الشيخ مصطفى الزيات 00201124436244

الشيخ الروحاني لجلب الحبيب 00201124436244 وخلال الساعه - شيخ روحاني لجلب الحبيب للخطبه والزواج - شيخ روحاني لجلب الحبيب بسرعه مجرب مضمون معتمد ثقه - الشيخ الروحاني لعلاج جميع انواع السحر بالقران والرقيه الشرعيه - شيخ روحاني رسمي معتمد - عالم فلكي روحاني لاول مره رئيس مركز الابحاث الفلكيه عضو الازهر الشريف - رد المطلقه - زواج العانس - الشيخ الروحاني لعلاج كافة انواع السحر 00201124436244 علاج الاسحار السفليه العلويه الارضيه بالقران - الشيخ الروحاني مصطفى الزيات - الزيات - محمد مصطفى - ناصر مصطفى الشيخ الروحاني - الزيات الكبير - www . elziat . com الشيخ الروحاني مصطفى الزيات 00201124436244 www .elziat . net
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على اشرف الخلق وخاتم المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
وبعد
كيف تُصْبِحَ مُعَبِّراً
الدرس الاول:
ما يراه النائم هو واحد من ثلاثة :
-1-رؤيا صادقة صالحة و هي تحديث الملك
-2- حلم من الشيطان و هي تحديث الشيطان
-3- تحديث نفس و هي تحديث الانسان نفسه
و لذا ما يراه النائم يحتمل وجها من الوجوه الثلاثة و ربما تأتلف و تجتمع في زمن و مكان واحد..
فاحيانا يكون ما يراه النائم هو عبارة عن رؤيا و حلم و تحديث نفس و لمن قلّت خبرته يظنها اضغاث احلام فيرمي بها عرض الحائط لجهله و عدم توفيقه....
و ان كان ذلك كذلك فمن باب اولى ان يجتمع لدى النائم وجهان من وجوه المرئي:
فيصبح عندنا سبعة انواع:
1- رؤيا صادقة
2- رؤيا صادقة مع حلم
3- رؤيا صادقة مع تحديث نفس
4- لرؤيا صادقة مع حلم مع تحديث نفس
5- حلم
6- حلم و تحديث نفس
7- تحديث نفس
شروط الرؤيا الصادقة:
1- ان تكون بعيدة عن خيال الرائي و بما يراه يقظة و الا فهي في الغالب تحديث نفس...
2- ان تكون قليلة الالفاظ
3- ان تكون مدّتها قصيرة اثناء النوم
4- عدم نسيانها
5- ان تَحْمِل بشارة او نذارة
الدرس الثاني :
فالمعبّرون قسمان,
قسم لا يحتاج الى سؤال و لا استفسار حيث جوابه خبرا و انشاءً و هذا ينحصر مع الانبياء و المرسلون فيُوحى اليهم تعبيرا كما يوحى اليهم تشريعا....
وهذا الامر اي تعبير المنامات يُعدّ من الامور الدينيّة حيث جزء من اجزاء النبوة و الامور نوعان منها دنيويّ و اخرى اخرويّ و اولاهما تدور ضمن اطار (اهل مكة ادرى بشعابها) و ( انتم اعلم بامور دنياكم) الحديثان و لذا كان صلى الله عليه و سلم يقوم بمشورة اصحابه في امور الاولى العاجلة كمشورة سليمان بحفر الخندق....
بينما لم نجده صلى الله عليه و سلم يرمي معالم التعبير الى اصحابه ليقوموا هم بواجب المعبّر الفطن حيث التعبير و التبليغ بينهما خصوص و عموم فالتبليغ يشمل التعبير و التعبير من التشريع و لذا مردّه الى (الله اعلم) عند تبعيّة الرسل و الانبياء و هم الصحبة....
و القسم الثاني من المعبّرين هم من رُفعت عنهم العُصْمَة امثال الصحابة و التابعين و تابع تابعيهم الى يومنا هذا....
فجميع الشمل يدور في تعبيره بين الخطأ و الصواب ثم الصواب على مراتب منه بمعنى اليقين و آخر بمعنى الظن الراجح فالاول لا يُدرك الا بشيئين اثنيين:
1- ان يكون المعبّر نبيا او رسولا.
2- ان تقع الرؤيا على وفق قول المعبّر
و الثاني موضع اجتهاد فمتى غلب جانب الظنّ عند المعبّر فيُفصح بما آتاه الله من علم و يردف عقب ذلك بقوله ( الله اعلم)
و بين الخطأ و الصواب تأتي مرتبتين احداهما بمعنى الشك و الاخرى بمعنى الظن المرجوح......
و الشكّ مما يستدعي المعبّر ان يستكثر من الاسئلة ليصل بالرائي الى برّ الامان و بعدها اما ان تبقى رؤياه في موطنها الظنّ و عندها نتلفظ قلبا (رب زدني علما) و قالبا ( و ما اوتيت من العلم الا قليلا).
و آخرها انواع الرؤيا هي ما ترجّح جانب الظن الى الاسفل بحيث اصبح التعبير يحتمل ظنا مرجوحا فيُطرح التعبير فَيَسْلَم الرائي و المعبّر....
اذا اصبح التعبير على النحو التالي:
1-تعبير يقينيّ
2-تعبير ظنننّي راجح
3-تعبير شكيّ
4-تعبير ظنّي مرجوح
و بناء على هذا يختلف المعبّر عن اقرانه و امثاله من المعبّرين بما يطرحه امام الرائي سائلا...
فمنهم من يستكثر و منهم من يستقلّ
و من اهمّ من يستلزم الرائي ان يعرفه هو التالي:
1- نوع الرائي ذكر كان او انثى او مشكّل و خنثى....
فتختلف طبيعة الانثى عن الذكر من حيث المرئيّ و متاع الدنيا و تكاليفها و ما هنالك من امور....
فالذّهب يُحمد للنساء و يُكره على الرجال و كذلك لباس الحمرة و غيرهما.....
2- معرفة عمر الرائي مناما و يقظة....
و لولا هذا لضاعت مفاهيم كثيرة حيث الصبيّ دون البلوغ لا تتأتى رؤياه على نحو من بلغ من شاب و تَكَهّْل و رُدَّ الى ارذل العمر...
فرؤيا العجوز الصالح مركبا مريحا و طائرة سريعة دُلّت على موته و جنّته بيد الشاب مرحلة جديدة في حياته و حسنة ....
و رؤية العجوز اسنانه المناثرة مجتمعة ليس كمن رآها من الشباب و زد على ذلك ممن هو دون البلوغ.....
3- معرفة وضع الرائي الاجتماعية و الصحيّة بشتّى اشكالهما و مختلف الوانهما...
فرؤيا العازب ليست كرؤيا المتزوج و كذلك من وهبه الله ذريّة ليس كمن كان في عزلة عنها و المريض غير الصحيح....
لان في الغالب رؤيا العازب تتمحور حول الزواج و الخطوبة و مقدماتهما....
بينما رؤيا المتزوج تتركذ حول الحياة السعيدة و الطلاق و النسل...
و هذا الاخير ينشق الى شقين فمن شملته هبة الله تعالى [ لله ملك السماوات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور . أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما إنه عليم قدير . ( الشورى 49 ،50 )] ليس كمن قُدر ان لا يكون له ولد صالح يدعو له بعد مماته....
كما ان المريض تكون رؤياه تدور حول المرض و نوعه و زمن الشفاء و نوع العلاج و هكذا بيد الصحيح السليم في غُنية عن مثل هذه الانواع فغالبا ما يراه يتعلق بعمل او مشروع و هلمّا جرّا....
فوضع المياه في البئر للعازب زوجة او زنى و للمتزوج اخرى او شهوة بينما سحب المياه للعازب عجز و ضعف و للمتزوج طلاق و خصومة....
و هذا ليس على اطلاقه فالرؤيا تختلف باختلاف الرموز و المعالم......
و اكل اصفر اللون للمريض موت او طول مرضه و للصحيح مرض....
و قس على ذلك بقيّة الامور و علنا نعود اليها مقيدة وفق الكتاب و السنة ان شاء الله تعالى....
4- معرفة مهنة الرائي و نوعيتها فليس من اكل من عرق الجبين كمن تسوّل باليمين...
و لذلك كان المركب العامل غير مركب العاطل عن العمل فمن رأى نفسه في طائرة ما فتلك وظيفة للموظّف اعلى و ارقى و للعاطل رزق او عمل....
5- معرفة عادات الرائي و هذا ضروري لتمييز الرؤيا عن حديث النفس
فمن حدّث نفسه بامر ما رأه على شكل رؤيا و من اعتاد على لباس معين او شرب نوع فغالبا ما يراه على هيئته كما في اليقظة و لذا اننا نضرب امثال هذا و ذاك عرض الحائط....
6- معرفة دين الرائي اولا ثم مدى التزامه بذاك الدين....
فرؤيا الكافر ليست كرؤيا المسلم و رؤيا المسلم ليس كرؤيا المؤمن كما ان رؤيا الداعية ليست كرؤيا عامة الناس....
اذا الترتيب هو التالي:
1-رؤيا مسلم :
1- مؤمن
2-محسن
3- داعية
2- رؤيا كافر:
1- مؤمن بدينه
2- محسن بدينه
3- داعية لدينه
و الايمان عند المسلم من آمن باركان الايمان قولا و عملا و اعتقادا و المحسن من راقب الله تعالى في كل صغيرة و كبيرة....
و كذلك الامر بالنسبة للكافر..........
والله ولى التوفيق

ولا تنسونا من صالح دعائكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق