زجر لعزيمه البرهتيه
وهدا زجرها ً يقال بعد الدعوة : أيتها الملائكة الطيبة المباركة النارية والترابية والهوائية والمائية والعلوية والسفلية ، ومن كان منكم يسترق السمع من السماء إلى الأرض ، ومن يوافق الكواكب والأمور الخفيات والجليات ، ومن يسير منكم بسير النجوم ، ومن يستضيء منكم بضوء الشمس والقمر ومن هو مجاور تحتهم ومن يطير في الهوى ومن يهوى لملأ الأشجار والبراري والقفار والصحاري والمروج والآكام والجبال والمغارات ، والسهل والوعر ، والأماكن المتقطعة الصعبة والمواضع الضيقة ، ومن خلقه الله من نار السموم وهو سامع مطيع لأسماء الله وكلماته التامات ، وأقسمت عليكم بالبعث والنشور وبالملائكة الذين لا يأكلون ولا يشربون طعامهن التسبيح وشرابهم التقديس ، وبحق آهيا شراهيا آدوناي أصباؤت آل شداي ، وأقسمت عليكم بالحي القيوم خالق الأرض والسماء ، وبالذي قال للسماوات والأرض إئتيا طوعا ً أو كرها ً قالتا أتينا طائعين وأقسمت عليكم بجبريل وميكائيل وإسرافيل وعزرائيل والملائكة أجمعين إلا ماأجبتم دعوتي وحضرتم مجلسي هذا وقضيتم حاجتي في الوقت فإن فعلتم ذلك فلكم السلامة ، وإن أبيتم فعليكم من الله وملائكته { يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق