تاخد قارورة طويلة الرقبة وتملاها زيت ثم تاخذ 29 حبة من الفلفل الأبيض وتوضع القارورة على جمر الفحم تغلي وإنت تمسك حبة من الفلفل وتقرا عليها الرقوة مرة واحدة وهي بين اصبعيك السبابة والإبهام قبال فمك ثم تنفخ عليها وتلقيها في القارورة ولاتزال تفعل بالفلفل واحدة بعد واحدة الى ان ينتهي العدد وهي تغلي على النار والبخور عمال وهو لبان ولادد وجاوي ومصطكى ومرسين وزرورد وقرنفل وزنبل وخزامة وسكر فإن المعمول له لايمكنه الصبر على من طلبه درجة واحدة
واعلم ان هذا من علم الشبشبات المهيجة وهذا ماتقول: طلعت من دار الى دار لقيت الدنيا نار ورأيت ثلاثة عفاريت كبار على باب الدار مختلفين الصور على صفة مزعجة للبشر كإنهم فحول الجاموس او جوارح الطير في النظر او عجول البقر واحد نايم وواحد قايم وواحد طاير يم تركت النايم والقايم واخدت الطاير الهايم طيرته خلف فلانة بنت فلانة كالغراب الخايم فنزل على راسها خطف عقلها ونفخ في منخارها فغيب رشدها وتوه فكرها فأتت من دارها ناشرة شعرها شاقة ثيابها زاعقة بصوتها لاطيمة على خدها يداها على قلبها وهي تزعق بملئ رأسها وتقول النار النار حتى ازعجت الجار وجار الجار فقال لها الشيخابو ازعازيع والشيخ ابو امره السيار فقال لا لها مالكي يافلانة يابنت فلانة طالعة من داركي ناشرة شعركي شاقة ثيابكي زاعقة بصوتكي لاطمة على خدكي يداكي على قلبكي وانتزعقي بملئ رأسكي وتقولي النار النار فقالت لها سحرلي فلان بن فلانة بالزيت المغلي والفلفل الحار على النار فقال لها زادكي الله نار على نار حتى يبقى فوقكي نار وتحتكي نار لايطفيها ماء ابار ولا ماء امطار ولا ماء بحار ولا ماء انهار والا مني فلان بن فلانة في فرجكي في الليل والنهار بحق الغار وجن الغار والثلاثة والثلاثين عفريت والستة والستين شيطان وبحق أبيضهم وأسودهم وصغيرهم وكبيرهم وفطيمهم ورضيعهم ومن حباودبا ومن له الفضل عليكم من الاخوان وبحق اهيا شراهيا ادوناي اصباوت الشداي وانه لقسم لو تعلمون عظيم هيا هيا العجل بعزايم الله القوية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق