تأخذ صورة الطالب و المطلوب و تذهنهم بالعسل و تمزجهما مع بعض، ثم تكتب يوم الجمعة ساعة القمر خاليا من النحس و يكون الطالع الجوزاء ستة و عشرين درجة و تنقش صفة البرج مع الصور في لوح من نحاس و يعلق في الريح من جهة المطلوب، و هذا هو ما تكتب و به تعزم بعد صرف العمار بعدد اسم المطلوب مع مراعاة الحساب الأيقغية بالجمل الكبير و الذي أشرنا إليه في دروسنا السابقة:
“أجب يا أحمر أنت و خدامك و أعوانك و توكلوا بتهييج كذا إن كانت قائمة نبهوها و إن كانت قاعدة فأوقفوها و إن كانت ماشية فجروها و على أكتافكم احملوها و اطلقوا النار في قلبها و في ۸۰۲۰۰۳٥۱ و اشغلوها حتى تأتي حقيرة صغيرة نابحة مع الكلاب و ناهقة مع الدواب و ناهقة مع الحمير ألف عفريت عن يمينها و ألف عفريت عن شمالها و ألف عفريت تحت قدميها يسوقها إلى فلان بن فلانة. أجب يا ميمون و أنت يا ميطاطرون، توكلوا أنتم و خدامكم و أعوانكم و صغيركم و كبيركم، توكلوا بتهييج فلانة بنت فلانة إلى فلان بن فلانة و ألقوا النار في قلبها و القلق في نومها و في أكلها و شربها و قيامها و قعودها و إن قعدت هاجت و إن مشت هاجت و إن مع الناس قلبها طائر حتى تأتي من غير عقل و لا وعي. أقسمت عليكم أيتها الأرواح الروحانية المخلوقين من نار السموم و ألا يرسل عليكما شواظ من نار و نحاس فلا تنتصران بسم الله العظيم الجبار و بحق جبريل و ميكائيل و إسرافيل و عزرائيل و بحق من يقول للشيء كن فيكون افعلوا ما أمرتكم به بألف ألف لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم.”
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق