الشيخ الروحاني مصطفى الزيات

الشيخ الروحاني مصطفى الزيات
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ الروحاني مصطفي الزيات

الثلاثاء، 16 يوليو 2019

معلومات حول الفراسة ولغة الجسد الشيخ الروحانى مصطفى الزيات 00201124436244

· كتاب السياسة في علم الفراسة :

· لأبي عبد الله شمس الدين محمد بن أبي طالب الأنصاري ، المتوفى سنة 737 هجرية .كذلك كتاب البهجة الإنسية في الفراسة الإنسانية : للعارف بالله زين العابدين محمد العمري المرصفي ، كتاب المختصر في علم الفراسة وكتاب الفراسة والرمل والمستطرف في كل فن مستظرف ، والعقد الفريد ، وقد أمر الملك جورج الثاني ملك فرنسا أمراً بجلد كل من يدعي هذا العلم أو يتعاطاه .

· فراسة الرأس والدماغ : كلما كثرت تعاريج الدماغ وكانت عميقة ، وكانت المادة السنجابية وفيرة ، دل ذلك على سمو مواهب هذا الدماغ ، وإذا حرم الدماغ من هذه المزايا ، انعكس ذلك سلباً على إمكانيات صاحبه ومواهبه .

· العلم لم يكتشف دور المخيخ بشكل كامل حتى اليوم ، إلا أنه من الثابت أن المخيخ هو المنظم للحركات الإرادية والغريزية الجنسية ، ولهذا نلاحظ أن أصحاب الشهوة الجنسية تغلب عليهم الرقاب الغليظة ، لأن المخيخ عندهم هو أكبر حجماً مما هو عند سواهم .

· الغرائز نامية عند أصحاب الرؤوس الضخمة أكثر مما نجدها عند أصحاب الرؤوس الطويلة .

· الحيوانات المفترسة المدافعة والمهاجمة هي ذوات رؤوس ضخمة ، وأن محور ما بين الأذنين فيها أطول محور في عرض رؤوسها .

· الشجاعة والتعدي على الغير صفات يكمن مركزها وراء الأذن في حين أن مركز حب الاقتصاد الذي ينتهي بحب التملك نجده أمام الأذن .

· منطقة ما وراء الأذن في حال امتلائها بشكل بارز ، فإن ذلك يدل على قوة غريزة النضال والكفاح .أما الرؤوس غير المكافحة سواء أكانت عريضة أم طويلة ، فإن الأذنين فيها تكونان لاصقتين في الرأس تماماً وتكون المنطقة ورائهما ملساء أو ذات قعر .

· التباعد بين العينين وفرجة عند منتهى الأنف تعني ان صاحبها ذا ملاحظات سليمة وذاكرة قوية وذكاء خارق ، ومن كانت عيونهم متقاربة وفرجة ما فوق الأنف ضيقة كانوا على عكس ذلك لأنهم يرون الأشياء رؤية إجمالية ولا يرون تفاصيلها الدقيقة .

· تقوس الحاجبين وظهور العينين وعلو الحاجب يعني أن صاحبها لديه قدرة على تعلم اللغات .

· أصحاب نظرية التطور والارتقاء قالوا أن الدماغ يتألف من ثلاث طبقات تكونت بصورة تدريجية مع تطور الإنسان ووفقاً لحاجته .

· لا علاقة للدين بالعقل وإنما علاقة الدين بالقلب ، إن من لهم قمم رؤوس بارزة هم أكثر تديناً من ذوي الرؤوس المسطحة

· من كان الانحدار من قمة رأسه بخط مستقيم مائل قليلاً ثم تنحدر ، كان طموحاً مغروراً محباً للتسلط لأن هذه النقطة هي مركز التحكم بالنفس . ومركز الثقة بالنفس يأتي مباشرة بعد مركز الطموح .

· إذا كان الرأس من الخلف مسطحاً لا يظهر فيه أثر لانحناء ، فإنهم ولو توفرت فيهم صفات أخرى ، يكونون قانعين بما هم فيه ولا يطمعون بأكثر . وهكذا فالإنسان الكامل تتساوى في دماغه جميع مراكز القوة .

· الرأس التي تكون فيه مراكز الضمير والعدالة قوية ، يرى من الخلف وكأنه مربع ، وعلى العكس من ذلك فإن من كانت هذه المراكز ضعيفة عنده ، يكون رأسه ضيقاً من الجانبين ويكون من المتهورين ، وقد يكون من المحتالين لانعدام صفة العدالة من رأسه .

· شعوب المكسيك والبيرو كانوا يضعون جماجم الأطفال في قوالب خاصة تجعل نمو بعض النواحي يقوى على حساب نواح أخرى ، حيث يضعون جباه المحاربين في قوالب لتأتي ملساء لاضعاف صفة طيبة النفس ليكون محارباً قاسياً ، والعمال يضغطون جماجمهم من الاتجاهين لتنعدم عندهم قوة الدفاع فيخضعون لأسيادهم ، وأما السادة فإنهم كانوا يتركون رؤوسهم تنمو دون قوالب لتتعادل فيها القوى علها تبلغ درجة الكمال .

· القذال : جماع مؤخر الرأس ، حاسة الملاحظة توجد خلف قوس الحاجر ، العلماء الذين تكون الملاحظة جزءاً من علومهم كالمخترعين وممارسي العلوم العلمية والتطبيقية ، أما الشعراء والأدباء فقد تكون أقواس حواجبهم غير ظاهرة وتكون جباههم مستقيمة .

· الذي يشتغل بذهنه يكون وجهه غالباً مقسماً ثلاثة أقسام تكاد تكون متساوية هي الجبهة والأنف مع محيطه ، والفم ومعه الذقن ، ويكون القسم الأعلى أي قسم المخ متسعاً ، وسائر الملامح أو التقاطيع منسجمة خالية من الشذوذ الظاهر ، وصاحب هذا الوجه ماهر موهوب ذكي ومحب للثقافة .

· مشتغلي الأعمال اليدوية بكون جبهتهم أضيق والأنف أقصر والشطر السفلي من الوجه أضخم نسبياً

· الوجه القصير المربع يدل على البطء والجمود في التفكير وعلى المحافظة على القديم ، وضخامة الفك الأسفل علامة لا تخيب عن قصور صاحبها وضعف قواه الذهنية إلى أقصى حد .

· الوجه المستدير الذي يبدو كوجه الطفل ، فهو علامة على طبيعة صبيانية وساذجة .

· الوجه المربع يدل على المشاكسة والعناد وقوة الإرادة ، والوجه الذي يشبه وجه القرد يدل على لؤم صاحبه وخيانته ، ويمتاز بجبهة مائلة إلى الوراء وعينين صغيرتين بارزتين ، وضخامة في القسم الأسفل من الوجه حتى أن حجم الفم والذقن وحدهما قد يبلغ نحو نصف الوجه بأكمله

· الوجه العريض دليل على البلادة ، والطويل حاد الطبع كثير الحركة والتنقل حاد المزاج ، وإذا كان عظم الوجه بارزاً فهذا دليل على المكر والخداع ، والوجه الصغير يدل على قلب صاحبه الصغير وضعفه .

· الوجه الكبير يدل على شجاعة صاحبه وجرأته وقو إرادته ، والوجه القبيح الغليظ الخلقة المشوهة ، دليل على الحماقة والشراهة والظلم والفجور والشر والفساد ويحب المآكل الشهية .

· الوجه الجميل المتناسب الأعضاء المعتدل الخلقة يدل على التعقل وحسن التدبير …

· من كان لحيم الوجه فهو كسلان جاهل ، وشديد الاستدارة فهو جاهل ونفسه حقيرة وقبيح الوجه لا يكون حسن الخلق إلا نادراً ، قال النبي اطلبوا الحوائج عند حسان الوجوه .ومن كان طويل الوجه فهو وقح وهذا مأخوذ عن الكلب .



· الذقن :

· للفك السفلي علاقة بالمخ فإذا كان الذقن بارزاً إلى الأمام كان ذلك دليلاً على التهيج في سبيل الأهواء والأغراض ، والذقن العريض دليل على ثبات صاحبه في العزيمة ورباطة الجأش لا سيما إذا كانت اللحية غزيرة الشعر .

· الذقن القصير الضامر يدل على ضعف صاحبه ويكون ضعيف الإرادة حقوداً حسوداً والذقن الصغير المروس دليل على إخلاص صاحبه ، والعرض في الذقن دليل على التأنث ، فترى صاحبه شهوانياً كثير الشغف بالنساء محباً للطيب والموسيقى كثير التأثر بالألحان والأصوات الشجية .

· الذقون المحددة البارزة إلى الأمام بروزاً مستديراً ، فإنها تدل على الحب الجنسي .

· الذقون المزدوجة التي يخيل لنا أنها ذقنان أو قسمان أصحابها لا يشبعون من المحبة ولا يستطيعون البقاء بلا محب يحبهم ، والذقون المربعة الضيقة كثيرو المحبة ومنهم في الغالب صانعوا الخير ، والمربعة الواسعة تدل على شدة المحبة حتى تقرب من العبادة وأصحابها هم أهل العشق الشديد والحب المفرط حتى يمسهم الجنون

· الذقون المستديرة الواسعة دليل الثبات في كل شيء

· اتساع الفم دليل على قوة صاحبه وشجاعته وقوة قلبه ، وكبر الفم عند النساء دليل على كبر الأعضاء التناسلية عندهن ، وضيق الفم دليل على ضيقها ، وغلظ الشفتين دليل على نتوء الفرج واتساعه يدل على العكس ، ومن كان واسع الفم فهو نهم شجاع ومن كان غليظ الشفة فهو أحمق غليظ الطبع وضيق الفم ممراض ومن كانت الشفة العليا ساقطة ومتدلية على السفلي دليل نبل مأخوذ من الأسد ، والشفة الغليظة دليل جهل ، وضعيف الأسنان رقيقها متفرقها فهو ضعيف البنية ، وطويل الأنياب قويها نهم شرير

· الأنف الإسرائيلي وهو في اليهود حيثما كانوا ،مرتفع القصبة من الوسط ينضغط من الطرف كالقنطرة ، يدل على الأنفة وحب التجارة والذوق السليم ورغبة إدراك الحقائق ، وإذا تقنطر زيادة وشكل نصف دائرة كان دليلاً على الحسد والخبث والحقد .

· الأنف البارز بجملته يدل على شجاعة صاحبه ، وغليظ الأنف ممتلياً هو قليل الفهم ، وطرف الأنف دقيقياً يعني الحب للخصومة .والأنف الأفطس يعني الشبق ، وشديد الانتفاخ فهو غضوب ، المتقوس نفسه نبيلة ، أعلى الأنف غليظاً فهو قليل الحس ، يبتدئ من الجبهة متقوساً فهو وقح ، عميقاً وكان من ناحية الجبهة مستديراً مائلاً فهو شبق .



· العيون :

· كثيراً ما يجادل الإنسان شخصاً فينكر عليه بلسانه وعيناه تكذبان ما يقوله لسانه . وتدل العين على ما سيقوله اللسان من خير أو شر قبل أن يتكلم صاحبه .

· العين الخوصاء تعني الغائرة ، النجلاء تعني الواسعة الكبيرة ،

· كبر العين يدل على اليقظة وصفاء الذهن وسرعة الانتباه .، جحوظ العين يعني بروز المقلة نحو قصبة الأنف وتعني اقتدار صاحبها على تعلم اللغات والنظر للأمور باجمالياتها ولا يبحث بالتفاصيل ، وغور العيون يعني تفهم الجزئيات وعدم التعميم ، يتوقف حال العين على طولها لا على سعتها ، فواسعوا العيون يرون كثيراً ويفكرون قليلاً وطولها يرون قليلاً ويتفهمون المرئيات جيداً ، ومن كانت حدقة العين متجهة نحو الأعلى كان متزلفاً كثير التوسل يظهر الدعة والمذلة ، وعيني العذراء مريم ترسم مطرقة للأسفل إشارة للوداعة ، والجفن المنكسر كأن فيه ميلاً للأطباق يعني الوداعة والضمير الحي والتوبة والاستعداد للرجوع عن الخطأ .

· العيون ذات الألوان الزاهية تدل على اللطف والألوان القاتمة تدل على القوة .وزهاء العيون وقتوم لون الجلد يجمع القوة واللطف معاً ، تأثير إقليم المعيشة أسرع ظهوراً في العينين .

· العين السوداء الصغيرة البراقة والعين الغائرة المتوقدة واللينة المتحركة مع نعاس والكبيرة مع جمال الشكل وحسن الوضع ، كلها تعد من العيون السود .

· من عظمت عيناه فهو كسلان ، والجاحظتان تعني الجهل والهذران ، والغور للعيون يعني الخبث ، والأفضل هو الوسط ، الحدقة شديدة السواد تعني الجبن ، الحمراء مثل الجمر صاحبها غضوب مقدام ، الأزرق أو الأبيض جبان ، كالشراب الصافي جاهل ، بارزتين تعني الوقاحة ، الصفرة والاضطراب تعني الجبن ، الزرقاء وفيها الصفرة تدل على رداءة الأخلاق ,

· النقط الكثيرة في العين تدل لى الشر والشر الأكثر عندما يكون صاحبها بلون عيون أزرق ، الحدقة السوداء فيها صفرة كأنها مذهبة ، صاحبها سفاك دماء ، العين الزرقاء وتبرق بصفرة أو خضرة كالفيروز أصحابها أردياء ومعها نقط كالدم أو بيض فتدل على الشر والخبث ، والعين الزرقاء الشديدة الخضرة تدل على الخيانة والشر ، والعيون النيرة البراقة تعني الشبق وأفضل الألوان للعيون هو الشهل

· إذا كان الجفن من العين منكسراً أو ملتوياً فصاحبه كذاب ومكار وأحمق ، الطرف عند العرب مرض وعند المرأة دليل حسن ،

· عينان تتحركان بسرعة مع حدة النظر تعني المكر واللصوصية والاحتيال ، بطؤ الحركة وكأنها جامدة تعني أن صاحبها صاحب فكر ، العين الكثيرة الرعدة شرير إن كانت العين صغيرة وكلما كانت أعظم نقص الشر وزاد الحمق والعين الدائمة الطرف تدل على الجنون والجبن

· تشابه مع العير في لونها تعني الجهل ، مشابهاً لنظر النساء يعني الشبق والصلف ، المشابهة مع نظر الصبيان وكان في الوجه فرح وضحك يعني طول العمر ، مشابهة لعين البقر تعني الحمق .

· العين المرتعدة تعني الكسل وحب النساء ، صغيرة زرقاء تعني قلة الحياء والاحتيال وحب النساء ، المتقلبة لفوق مثل البقر وحمراء غليظة تعني الجهل والرداءة والتكبر ، الصغيرة الخفيفة الحركة تعني رديء جداً .



· الحاجبان :

· خط واحد دليل حسد ، مع غور العينين واسودادهما وخشونة ملامح تعني كتوماً عبوساً ظالماً سيئ الخلق طماعاً .والحاجبان قوس واحد تعني لطف صاحبها بمزاجه وخلقه وخفة روحه لكن يغلب عليه العبوس وكأنه سوداوي .

· الحاجبان في قوسين مستقلين من محسنات النساء ودليل خلق حسن وفي الرجال اليقظة وسرعة الانتباه وكثرة الحذر . الحواجب المنفرشة تدل على خلق ناقص ، والممتد المعتدل هو الأفضل ، والكثير الشعر يدل على كثرة الهم والحزن ، فكثرة الشعر في الحاجب تدل على كثرة المادة الدخانية التي في الدماغ .

· الخدود : احمرار الخدود عند المرأة علامة على الجمال وعند الرجل علامة على الكمال ، وعند النساء دليل على الترف وحب الفرح وسماع الألحان ،

· الخد البارز عند الرجل يدل على حبه لوطنه وشدة في أحكامه ، صائب في رأيه يدافع عن أهله وذويه ومحب للشعر الحماسي ميال إلى الطب عاطفي في حبه . والخد المتسع يدل على هيبة صاحبه وحبه للسياسة مع البراعة في العلوم .



· الأذنان :

· الأذن الصغيرة تدل على سوء النية والمكر والخداع والحيل والحسد وقصر العمر لا سيما إن كانت ضيقة ، الأذن الكبيرة تدل على قوة حاسة السمع وطول العمر لكنه يكون بسيط الذاكرة سيء الحفظ ، والأذن العريضة الغليظة تدل على غلاظة الذهن وبطء الذاكرة وسوء الحفظ والطويلة من أعلى للأسفل تدل على قوة التمييز للأصوات والموسيقى والمتناسبة المقادير الحسنة الشكل تدل على ذوق وحسن خلقة وأدب ، والملتصقة بأعلى الرأس دليل ذكاء وحدة الذهن واللياقة وخفة الروح .

· اللسان الأبيض دليل على ضعف الرأي وقلة التدبير وضعف الصحة والإرادة ، والأحمر الرقيق الصغير الحجم دليل قوة الذاكرة وقوة الإرادة وحسن الذوق وقوة القلب ، وحمرة اللسان دليل حرارة العاطفة عند المرأة مع نقاوة الرحم وطيب الكلام وعذوبة اللفظ وحسن الحظ .

· الصوت والضحك والكلام :

· الصوت العظيم الغليظ الثقيل يدل على قوة الحرارة والشجاعة ، ملاسة الصوت تابعة لملاسة قصبة الرئة ، وملاستها تابعة لاعتدالها ، وصغر الحنجرة وضيقها يحصل من بردها الغريزي وذلك يدل على استيلاء البرد على الرئة وعلى القلب ، ومتى كان كذلك لم تنضج رطوبات دماغه بحرارة قلبه ، وذلك يوجب قلة الفطنة وكثرة الحماقة .

تعرف على من حولك عن طريق الصوت والكلام !
يقول الرازي في علم الفراسة :
من كان كلامه سريعا فهو عجول قليل الفهم !
من كان صوته ثقيلا فهو رحيب البطن !
من كان صوته غليظا جهيرا فهو شجاع مكار !
من كان حسن الصوت فهو دليل الحمق وقلة الفطنة !
من كان كلامه عاليا سريعا فهو غضوب سيء الخلق !
من كان كلامه منخفضا فهو هاديء حسن الخلق !
من كان صوته غثا فإنه حسود مضمر للشر!

· من كان كثير الضحك فهو دمث متساهل قليل العناية بالأمور ، وقليلها مصرار مخالف لا يرضى بأعمال الناس ، وعالي الضحك وقح سليط ، ومن يقع عليه سعال وربو عند الضحك فإنه وقح سليط ضجار ،

· وفي دلائل الصوت والكلام :

· من كان صوته غليظاً جهيراً فهو شجاع مكار ، ومن كان كلامه سريعاً فهو عجول قليل الفهم ، والكلام العالي السريع يعني الغضوب سيئ الخلق ، والمنخفض فبالضد ، والنفس الطويل رداءة همه ، والصوت الثقيل رغيب البطن ، والغنة في الصوت للحسود ومضمر الشر ، وحسن الصوت دليل الحمق وقلة الفطنة ، والنفس الغليظ عسر للنطق ، وتقول الأعراب أن نعومة الصوت تدل على الحكمة والميل للعلم والأدب .



· فراسة الخط :

· توقيع الإنسان تجسيد لارادته وتعبير عن حضوره ، والكتابة فرع من أهم فروع الفراسة إذ نستطيع من خلالها أن نتعرف إلى أخلاق الكاتب دون أن نراه ، والمثل يقول : ما قرأت كتاباً إلا عرفت مقدار عقل كاتبه ، وإذا كان إنشاء الكاتب يدل على عقله ومقدار ثقافته ،فإن خطه يدل على أخلاقه وطباعه لأنها ترتسم في أشكال الحروف وتنسيق الكلمات .

· الكتابة العالية الإتقان متساوية الارتفاع متجانسة الحجم متوازية تعني صبور صاحبها وتأنيه وعنايته بمظهره وهدوءه .

· قياس الحروف :

· إذا كانت خطوط القلم باتجاه الأسفل أكثر سماكة منها باتجاه الأعلى يدل أن صاحب الخط تثير قلقه الأشياء التافهة ، والحروف المنفصلة كالراء والواو بعيدة عن حروف الكلمة تدل أ، الكاتب سخي ميسور ، والمتلاصقة تدل أنه عملي جاد ومساحة الكلمة واسعة ممتدة باتجاه الطول تدل عن حسن أخلاق الكاتب وكرمه وسعة عيشه وميوله الفنية وتنظيمه ، أما الحروف المدببة تدل على العملية وسعة التفكير القوي في الإرادة ، واستدارة الحروف تدل على الودودية والحب القريب إلى القلب والحروف الظاهرة الوضوح دليل النظام وحب الحياة ،

· الحروف المتصلة المائلة للأسفل تدل على النظرة النافذة وصواب الحكم والمتصلة المائلة للأعلى كاتبها بحاجة للدقة في الأحكام .

· الكتابة المائلة للخلف تعني الحس المرهف والمواهب الفنية ، وكثرة التنميق والتفنن تعني الغموض في الشخصية ولا تستطيع كشف سره إلا بلقاءات عده لأنه كتوم منغلق .

· الكلمات ممتدة نحو الأسفل أكثر من الأعلى تعني العقل العلم وموهبة القدرة على الاختراع ووضع خط بارز تحت التوقيع يدل على الغرور .

· الصفات الأساسية التي يتحلى بها الناس والكشف عنها من خلال الكتابة :

· الهدوء : الإنسان الهادئ يمتاز بكتابة واضحة مفتوحة مستديرة مستقيمة متوازية وحروف بداية الكلام منفصلة صغيرة وجلية التكوين .

· التحفظ والاحتراس : المتحفظ المحترس حذر حريص على عدم إثارة مشاعر الآخرين لذا تكون كتابته مختصرة واضحة التفاصيل نقاطها في أماكنها الصحيحة والكلمات مستقلة بنفسها متناسبة في المسافة بينها,

· الطموح : خط الطموح يميل للأعلى على استقامة وتوازن ولا يوجد فرق بين البداية والنهاية في تنظيم الرسالة

· النشيط : يعرف من كتابته المنتظمة والحروف المستقيمة المتشابهة متوسطة الحجم لا يطغى بعضها على بعض .

· الاقتصاد : المقتصد في حياته مقتصد حين يكتب ، يعطي الكلمة حجمها الطبيعي ،، سطوره متساوية لاستيعاب الكلمات بحيث لا يطغي حرف على آخر .

· السخاء : علامة السخي في كتاباته أن تكون متجهة للأعلى

· سعة الخيال تكون حروف واسع الخيال كبيرة ولها ميزات خاصة

· سرعة الحركة ، الحروف مستقيمة غير مقوسة أو مستديرة ومتجهة للأعلى وغير متوازية ولا متشابهة

· التواضع: الحروف صغيرة والسطر يتسع للكثير من الكلمات وتكون بعيدة عن الإتقان والزخرفة

· الكسل : تمتاز بأنها منحنية مستديرة الحروف أو مرسومة بشكل منقوص ومبتورة الحروف

· العناد : الحروف تنحني قليلاً إلى الأعلى وتبقى قريبة من الحجم العادي .

· حب الابتكار : الميل لابتكار أشكال غريبة في تصوير الحروف ، ولا سيما الحروف المستقلة .

· أصالة الرأي : الحذلقة في اختيار وتعديل الحروف بحيث تتلاءم مع خيالهم

· الحزن : الكتابة متجهة للأسفل وشديدة الاستدارة والأخيرة غير مختتمة بدقة.

· الشجاعة : واضحة مستقيمة متناسبة الحجم ومتجهة للأعلى

· الكبرياء : يترك بصماته على الحرف الأخير لأنه يريده متقناً

· الاستقامة : الخط بالنسبة له تجسيدأ لأخلاقه ، مستقيم متوازي ومتجانس

· المتقلب : حروفه ليست متشابهة يتردد في اعتماد شكل ثابت لكل حرف .

· المواظبة :متماسكة صلبة ، محددة الزوايا

· الغرور : الميل للتنسيق والزخرفة والخط يصبح غريبا وشعاره أن يكون لا مثيل لخطه.

· الطريقة المثلى لاكتشاف شخصية الكاتب تبدأ برسم خط مستقيم تحت الكلمات بحيث يكون موازياً للحافة العليا أو السفلى للورقة التي كتبت عليها الكلمات ، فإذا بدت الكلمات موازية للخط المرسوم دليل على اتزان كاتبها وإن مالت للصعود فهو قوي الشخصية يحالفه النجاح في مشاريعه ، وإن مالت للأسفل فتعني ضياع فرص نجاحه والندم ما يواجهه .



· فراسة الحيوان :

· اهتم المشتغلون بالفراسة بموضوع فراسة الحيوان بدءاً من أرسطو ونقل العرب عنهم ما كتبوه في هذا الموضوع :

· الأسد : رفيع الهمة ، صبور ، جبار ، خدوع ، جريء ، غضوب بعد حلم ، ملوكي النفس ، ذكري الفعل

· النمر : صلف تياه فخور ، كتوم لما في نفسه ، ذو همة وحياء ، حقود ، محب للقتل والقهر لمن يعارضه ، مسالم لمن يسالمه ، متأنث الأفعال ، لا يألف ولا يؤلف .

· الفهد : غضوب ، صلف ، معجب بنفسه ، ألوف ، ذو دلال وحدة نفس ، يحب الرفاهية والتكرمة ، متكلف للشر .

· الدب : خبيث بجهل وغفلة ، غدور ، لاه ، يقدم متجنباً ويظل صبوراً مع قوة ن ويعبث غضوباً .

· الضبع : قوي ، أحمق ، ذليل في عقر داره، شجاع الغربة ، نهم بغاء ، منخدع ، تغلب عليه الغفلة.

· الذئب : غدار غشوم ، لص حريص ، متظلم ، مقدام ، مرافق على الظلم ، موافق الرفيق ،

· الخنزير : دنيء النفس ، محام ، نخيء ، حقود ، مقدام مع جهل ولجاجة ، عباث يستزري بمن يكون مقهوراً معه

· القرد : زان ، محتال ، عابث ، ذكي مع خبث وجهالة

· الكلب : ألوف ن وفي ، قذر ، طماع ، شحيح ، لحوح ، حريص ، مهذار ، صبور ، محام ، نهم ، وضيع الهمة ، سيء الخلق ، قليل الحياء ، مبغض للغريب ، ذليل في الغربة ، شجاع في عقر داره ، مخادع عند الحاجة ، يقظان للحمية .

· البحشور : متولد من الضبع والذئب ، ويقال أنه الذئب ، شرير ، خبيث ، مخادع ، جريء ، دنيء النفس ، نفور ، غيور ، غشوم .

· الثعلب : محال مكار ، ذليل ، نفور ، مراوغ ، لص ، عياث .

· إبن آوى : ويسمى الوعول وكلب البر ، ضعيف النفس ، لص ، خوار ، حزين ، متباك ، نفور ، دنيء النفس .

· الهر أو القط : ألوف ، معجب بنفسه، محب للرفاهية ، نشيط ، متخنث ، حريص ، مخادع ، مراقب يألف المكان ولا يألف الإنسان إلا عند الحاجة .

· الأرنب : صلف ألوف ، مذكر بنفسه ، صبور ، قليل الشر ، قنوع .

· الفيل : قوي النفس ، ذكر شجاع عالي الهمة ، وقور ، دعاب ، خبيث السريرة ، خائن ، محب للفساد .

· الكرك ، ويسمى كركدن : ذكي ، غيور ، ألوف ، نخي ، شجاع ، حقود ، جبار ، يكره الغريب .

· الجاموس : ذكي ، غيور ، ألوف ، نخي ، شجاع ، حقود ، جبار ، يكره الغريب .

· البقر : ألوف ، ذكي ، صبور ، غليظ الطبع ، حزين ، شبق ، مقدام

· الجمل : صبور ، جاهل ، ألوف ، حقود ، كريم ، مهذار ، ذليل .

· المعز :ذكي ، وقح ، مخادع ، قليل الرحمة ، كثير العبث ، قائد عند نفسه ، مقدام .

· الضان : غافل ، ألوف ، خير ، عديم الشر ، مقدام في عيشه بغيره .

· الفرس : قوي ، مزاح ، ألوف ، صبور ، معجب بنفسه ، عابث ، خائن ، شجاع ، مقدام مع تخيل .

· البغل: خبيث ، خائن ، قوي ، ألوف ، مزاح ، عباث .

· الزرافة : لطيف النفس ، جاهل ، عبث ، ألوف ، معجب بنفسه ، ضنين بنفسه ، مقهور ، غافل ، شديد العداوة للأشرار

· النعام : جهول ، أحمق ، صبور ، ذو همة ، مرح وذو خفة نفس .

· الحمار الوحشي : غيور ، حسود ، نفور ، حذور ، جاهل لا يألف ، محام عن إناثه .

· إذا عرفنا أخلاق الحيوان ، ووجدنا إنساناً يشبه ذلك الحيوان ، فإن ذلك يعني أن أخلاق هذا الإنسان تشبه أخلاق ذلك الحيوان ، والمشابهة أكثر ما تظهر في العينين وما يحيط بهما ، ولذلك علينا أن نغطي من الوجه الذي ندرسه نصفه السفلي ، حتى تظهر العينان والوجه ، حتى نقارن بشكل عملي .



· الاختلاج :

· حركة غير إرادية تصدر عن أعضاء الجسم بطريق لا شعورية ، تنبه صاحبها في وقت يكون على غفلة من أمره ، فتحدث ما يشبه الرعشة او الصدمة الكهربية ، وهذه الرعشة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بحياة المرء الداخلية ، ويمتد هذا الارتباط ليشمل مستقبله البعيد والقريب .وهذه الإرادة تنفذ إلى الدماغ الذي هو بيت النفس ومستودع أسرارها ، وحركة العضو الاضطرارية كحركة الزلزلة ، حركة قسرية .

· حركة العضو غير الإرادية تكون عن فاعل هو البخار ، ومادي هو الغذاء المبخر ، وصوري هو الاجتماع ، وغائي هو الاندفاع ويصدر عنه اقتدار الطبع ، وحال البدن معه كحال الأرض مع الزلزلة وهو مقدمة لما سيقع للعضو المختلج من مرض يكون عن خلط يشابه البخار المحرك في الأصح 

· العضو المختلج هو أصح الأعضاء ، إذ لو لم يكن قوياً لما تكاثف تحته البخار

· أما عن علاج الاختلاج فقالوا : كثرة دخول الحمام والدلك والفصد من الدم على القواعد وتنظيف الشعر إن كان في الرأس وفي البارد منه إكثار استعمال العسل أكلاً وشرباً ، وترك المآكل الغليظة والمكثفة كالكوامخ ، وملازمة الرياضة ، فهي تمنعة مطلقاً .

· اختلاج الأنف : يدل على الغنى والرفعة وإصابة الخير ، واختلاج الجانب الأيسر منه ظفر بمطلوب وارتعاش الأرنبة من اليمين تعني مرض واليسار قضاء دين وخروج من هم وفرج قريب .

· اختلاج الأذنين : اليمنى سرور وأخبار سارة وشحمة لأذن تعني خصومة وعداوة ، والأذن اليسرى رزق وبشارة ، وشحمة الأذن اليسرى عودة مسافر ،

· اختلاج الشفتين : الشفتين معاً دليل اجتماع بالحبيب وطعام نشتهيه ، والشفة العليا خصومة عاقبتها خير ، أو سماع مقال قبيح أو سلام على غائب يعود من سفر ، والسفلى رزق قريب وإصابة مال أو خصومة سريعة الزوال ، والجانب الأيمن من الشفة نيل منفعة مادية ومرض أو خصومة سعيدة العاقبة ، والجانب الأيسر مكروه ينال صاحبة.

· اختلاج الخدين : وهو المكان الأقرب للعينين والأنف : الخد الأيمن صحة وانتصار وخبر سار والأيسر ضرر لا يدوم أو مرض يعقبه الشفاء وتحول من مكان لآخر .

· اختلاج الشدقين : فرح وعز ، والجانب الأيمن خاصة ، والأيسر ظفر وصحة وخير ، والحلقوم فوز واللحيين صحة وبركة إذا كان من الأيمن والأيسر سفر أو نجاة من مرض والذقن بركة ورزق .

· اختلاج الوجنتين :اليمنى غم وحزن ، ومرض أو وجع في الجسد ، واليسرى فرح وزوال مكروه ، وبشارة سارة ومال وفير .

· اختلاج اللسان : عافية وقيام حجة ، ورأس اللسان خصومة ولغط ، والأيمن منه مرض يعقبه برء سريع ، والأيسر مرض في بعض الأقارب والخلان .

· اختلاج الصدغين : الأيمن نهاية أجل أو بكاء على مست ، أو إصابة مال ، وهم وحزن أو صحة ونجاة من شر وهذا مرتبط بالساعات الفلكية التي يحدث فيها الاختلاج ، فإن كانت سعيدة يكون خير والعكس هو الشر ، ومعرفة ساعات السعد والنحس مذكورة في كتب التنجيم .

· اختلاج الفم : الجانب الأيمن يدل على مكره ، والأيسر مولود مبارك أو خير

· اختلاج الساقين : اليمنى خصومة ، وباطن الساق اليمنى نجاة من غم وسفر خير ، أو موت بعض الأقارب ، واليسرى رزق جليل وباطن اليسرى فوز ونجاح .

· أصابع الرجل اليمنى : دليل رزق وفير ، والإبهام رزق أو قدوم غائب ، والسبابة مرض شديد وعاقبته شفاء عاجل ، والوسطى خصومة ، والبنصر سعي في الخير ، والخنصر نوال خير كثير .

· اختلاج أصابع الرجل اليسرى : علامة إجلال وتعظيم ، والإبهام عز وشرف ، والسبابة راحة وسرور ، والوسطى قهر أعداء ، والبنصر معصية وتشجيع عليها ، والخنصر أولاد صالحون .

· اختلاج القدمين : اليمنى سرور وغبطة ، وباطن القدم اليمنى رزق واسع ، والعقب سفر طويل والكعب سير في جنازة ، والقدم اليسرى ، ضيق صدر يعقبه سرور كبير ، وباطنها رزق وبركة ، والعقب رزق والكعب تعب ومشقة ، وأخمص القدم الأيمن نقل موتى ، واليسرى ، يدخل بيتاً لم يدخله من قبل .

· اختلاج العقبين : اليمنى دليل سفر ، وأخبار سارة واليسرى فرح وبركة

· علي بن أبي طالب قال : عليكم ببطون شبعت ثم جاعت ، فإن آثار الكرم فيها باقية ، وإياكم وبطوناً جاعت ثم شبعت ، فإن آثار اللؤم فيها باقية .

· لما كانت الشهوة والأخلاق الذميمة أغلب على الإناث منها على الذكور ، لا جرم إذ جعل الله نصيبهن في الميراث نصف نصيب الذكور .

· في الاختلافات في الأخلاق لسبب اختلاف البلدان والمناطق وحرارتها :

المناطق الحارة موسعة للمسام ، وذلك يوجب ضعف الحرارة الغريزية وتحلل الروح ، وهذا يوجب القلوب الخائفة والهضم الضعيف ، والمساكن الباردة أهلها أقوى وأشجع وأحسن هضماً ، والرطبة حسنو السحنات لينو الجلد ويسرع عليهم استرخائهم في الرياضة .واليابسة يابسين في أمزجتهم وأدمغتهم ، والمساكن الحجرية ، الهواء يكون فيها حاراً في الصيف وبارداً في الشتاء وأبدان أهلها صلبة وهم سيئوا الأخلاق متكبرون مستبدون . المناطق الشمالية في أحكام المناطق الباردة والمناطق الجنوبية في أحكام المناطق الحارة ، والمناطق الشرقية فأهلها فاضلون في الأحوال البدنية والنفسية والغربية بالعكس من ذلك .



· في دلالة الأعضاء :

دلالة الوجه على الأحوال النفسية أتم من دلالة سائر الأعضاء عليها ، فالإنسان مخلوق للفهم والعقل والذكر والحفظ ، وهذا كله في الرأس ، والجسد يعبر الوجه الجميل أو القبيح عن حالته ، ودلالة الأخلاق الباطنة بأتي من الوجه ،

· دلالة الجبهة :

تقطب الجبهة مائلاً للوسط تعني الغضب ، والجبهة الصغيرة تعني الجهل ، والعريضة تعني الكسل والغضب ، والكثيرة الغضون فهو صلف ، والمنبسطة لا غضون فيها فهو مخاصم مشاغب .

· في دلائل الحاجب :

الكثير الشعر كثير الهم والحزن ، والطويل الممتد إلى الصدغ ، صاحبه تياه صلف ، ومن كان حاجبه يميل من ناحية الأنف إلى الأسفل ومن ناحية الصدغ إلى فوق ، فهو صلف أبله .

· في دلائل العين :

من عظمت عيناه فهو كسلان ، والجاحظتين صاحبهما جاهل مهذار ، والغائرتين خبيث ، والحدقة شديدة السواد تعني الجبن ، والحمرة غضوب مقدام والزرقاء أو البيضاء تعني الجبن ، والصفاء جهل ،والبروز وقاحة ، والصفرة والاضطراب تعني الجبن ، والزرقاء مع الصفرة تعني رداءة الأخلاق ، والنقط الكثيرة حول الحدقة تعني الشر ، والحدقة حولها مثل الطوق تعني الحسد والشر ، والحدقة السوداء وفيها صفرة تعني قتال سفاك دماء ، زرقاء شديدة الخضرة خائن شرير ، نيرتين براقتين شبق ، والين الشهلة وهي المتوسطة بين السواد والزرقة والخضرة ، هي أفضل الأوان العيون .

· في حالة الجفن في الغلظ والدقة :

الجفن من العين منكسراً أو ملتوياً تعني الكذب والمكر والحمق ، والطرف عند العرب مرض وأيضاً خنوثة ويدل على مشابهة النساء ذوات الغنج والدلال ، من كانت عيناه تتحركان بسعة وحدة وكان حاد النظر فهو مكار محتال لص .

· في دلائل الأنف :

غليظاً ممتلئاً فهو قليل الفهم ، دقيقاً فهو محب للخصومة طياش خفيف ، أفطس فهو شبق ، ثقبا أنفه شديدي الانتفاخ ، فهو غضوب ، أعلى أنفه غليظاً فهو قليل الحس ، متقوساً فنفسه نبيلة ، أنفه يبتدئ من الجبهة متقوساً فهو وقح ، أنفه عميقاً وكان من ناحية الجبهة مستديراً وكان مع استدارته مائلاً إلى فوق فهو شبق ،

· دلالة الفم والشفة والأسنان :

واسع الفم نهم شجاع ، غليظ الشفة أحمق غليظ الطبع لا سيما إذا كانت متدلية ، ضيق الفم ممراض ، شفتاه دقيقتين يلتقيان حتى يكون شيء من العليا ساقطاً على السفلى نفسه نبيلة ، دقيقة وصلبة في موضع أنيابه بحيث يظهر منه الأنياب كان حسن القوة ، غليظة والعليا معلقة على السفلى فهو جاهل ، ضعيف الأسنان رقيقها متفرقها ضعيف البنية ، طويل الأنياب قويها نهم شرير .

· دلائل الوجه :

شبيهاً بوجه الغضبان فهو غضوب ، لحيم الوجه كسلان جاهل ، كثير اللحم في الخدين غليظ الطبع ، نحيف الوجه مهتم بالأمور ، شديد استدارة الوجه جاهل ونفسه حقيرة ، عظيم الوجه كسلان ، صغير الوجه رديء خبيث ، قبيح الوجه لا يكون حسن الخلق إلا نادراً ، طويل الوجه وقح ، أصداغه منتفخة وأوداجه ممتلئة فهو غضوب ،

· في دلائل الضحك :

كثير الضحك دمث متساهل قليل العناية بالأمور ، قليلها مصرار مخالف لا يرضى بأعمال الناس ، عالي الضحك وقح سليط ، يسعل عند الضحك سليط ضجار ،

· الأذنين :

من عظمت أذناه جاهل طويل العمر

· دلائل العنق :

صاحب العنق الغليظ قوي وبطاش ، والعنق الدقيق نفسه ضعيفة ، والغليظ الممتلئ غضوب ، والمعتدل في العظم والصغر والغلظ والدقة نفسه نبيلة ، ودقيق العنق طويلها جبان وقصيرها جداً ذو مكر ودهاء

· في دلائل الصوت والنفس والكلام :

الغليظ الجهير شجاع ومكار ، سريع الكلام عجول قليل الفهم ، الكلام العالي السريع غضوب سيئ الخلق ، والمنخفض على عكسه ، والنفس الطويل رديء الهمة ، والصوت الثقيل رغيب البطن ، والصوت فيه غنه حسود مضمر للشر ، حسن الصوت دليل الحمق وقلة الفطنة ، ومن كان نفسه غليظ فهو عسر النطق .

· دلائل السحنات :

اللحم الكثير الصلب يدل على غلظة الحس والفهم ، اللحم اللين يدل على جودة الطبع والفهم ، بدنه قضيفاً قوي العظام فهو محب للصيد ، المواضع التي تلي البطن ضامرة فهو قوي .

· في دلائل الصلب :

الصلب المعتدل في عظمه صاحبه قوي النفس ، والضعيف الصلب ضعيف النفس ن ومن جنباه ممتلئتين كأنهما منتفختان فكلامه كثير غث ، مواضع بين السرة وطرف القص أعظم من التي بين طرف القص إلى العنق فهو أكول قليل الحس ، القص منه عظيماً قوي المفاصل فهو قوي في نفسه

· دلائل البطن :

لطافة البطن تدل على جودة الحس ، عظم البطن يدل على كثيرة النكاح ، دقة الأضلاع ورقتها تدل على ضعف القلب .

· دلائل الظهر :

عرض الظهر يدل على الشدة والكبر وشدة الغضب ، انحناء الظهر علامة رداءة الخلق ، استواء الظهر علامة محمودة ، الكتف العريض يدل على جودة العقل ، الكتف الرقيق يدل على قلة العقل ، شخوص رأس الكتف يدل على الحمق .

· دلائل الذراع والكف :

إذا كان الذراع طويل حتى يبلغ الكف الركبة دل على نبل النفس والكبر وحب الرئاسة ، قصر الذراعان جداً صاحبها محب للشر وجبان ، الكف اللينة اللطيفة تدل على سرعة التعلم والفهم ، الكف القصيرة جداً تدل على الحمق ، الكف الرقيقة تدل على السلاطة والرعونة ،

· دلائل الحقو والورك والساق والقدم :

القدم اللحيم الصلب يدل على سوء الفهم ، القدم الصغير الحسن يدل على الفرح والفخر ، دقة العقب تدل على الجبن ، غلظ العقب يدل على الشدة ، القدم العظيم العصيب والملائم للمشي يعني نفس قوية ، القدم الصغير واللطيف وليس بالقوي فنفسه ضعيفة ، أصابع الأرجل مقمقعة وكذلك أظافره فهو وقح ، إصبعان من أصابع رجليه متلاصقا=ن فهو جبان ، غلظ الساقين والعرقوبين من اللحم يدل على البله والقحة ، الساق منه عصبية فنفسه قوية ، المواضع التي تلي الكرسوع منه عصبية فنفسه قوية ، ومن كان الكرسوع منه لحيماً فنفسه ضعيفة ، ومن كان فخذه عظيماً عصيباً فهو قوي ، والفخذ اللحيم الممتلئ يعني نفس ضعيفة ، وعظيم الاليتين قوي جبار ، الاليتان لحيمتان سمينتان نفسه ضعيفة ، لحم إليتيه قليل كأنه ممسوح مسحاً فأخلاقه رديئة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق