الطريقة الأولى: التقمص بالوسيط
وذلك بأن تحتل الروح جسد أحد الوسطاء بعد دخوله في غيبوبة وتتكلم الروح بلسان هذا الوسيط وتجيب عن كل ما يوجه لها من أسئلة،
وقد ذكر الأستاذ "أنيس منصور" في كتابه "أرواح وأشباح" العديد من تلك القصص التي يؤكد فيها إمكانية وجود وسيط يتصل بالأرواح فتحدث مثلا عن مغامرات الكونت "لوي هامون" الذي اشتهر بكتابة قصصه عن الأرواح والمنازل المسكونة والذي رغم خوفه وارتجافه كان يصر على التأكد بنفسه من مدى وجود أشباح في المنازل التي يكتب عنها.
وكانت آخر تجارب هذا الكونت هي:
أنه سمع عن وجود أصوات مزعجة في منزل تسكنه سيدة عجوزة ثقيلة السمع تعيش وحيدة بسبب خوف الخدم وهروبهم من تلك الأصوات المزعجة، فقرر أن يخوض التجربة وطلب من تلك السيدة أن يستأجر المنزل فوافقت بعد أن حذرته من وجود أصوات مزعجة يسمعها الخدم في تمام العاشرة مساءً يوميا ولكنها لا تسمعها.
وبالفعل أقام "الكونت" وسكرتيره الخاص في المنزل
وانتظرا إصدار الأصوات، وفي تمام العاشرة سمعا طرقا على الأبواب بعظام بشرية وضحكات مخيفة وأضيئت أنوار المنزل كلها فجأة، وهنا تأكد "الكونت" بخبرته أنه إما أمام روح شريرة أو روح معذبة...!! فاستدعى وسيطا أعمى يستعين به دائما واستطاع هذا الوسيط التحدث مع الروح وعرف أنه رجل اسمه "كارل" كان يقيم في هذا المنزل منذ 120 عاما وقام بقتل صديقه لأنه غازل زوجته "شارلوت" ودفنه في المنزل وكان يبكي وهو يدفنه لأنه صديق عمره ثم ماتت زوجته ودفنت أيضا في المنزل وهو لا يريد تركهما ولا يريد أن يزعجه أحد؛لذلك يقوم بتخويف كل من يسكن المنزل، وانتهت المغامرة بعقد اتفاق بين "الكونت" وروح "كارل" ليتوقف عن تخويف ساكني المنزل بشرط أن يتم تخصيص حجرة ويتم وضع منضدة ومقعدين بها، وذلك لأن "كارل" سيقابل زوجته في تلك الحجرة وقد نفذ اللورد الاتفاق وخصص حجرة في المنزل لـ"كارل" وزوجته... والعجيب أن تلك الأصوات توقفت تماما بعد ذلك.
وذلك بأن تحتل الروح جسد أحد الوسطاء بعد دخوله في غيبوبة وتتكلم الروح بلسان هذا الوسيط وتجيب عن كل ما يوجه لها من أسئلة،
وقد ذكر الأستاذ "أنيس منصور" في كتابه "أرواح وأشباح" العديد من تلك القصص التي يؤكد فيها إمكانية وجود وسيط يتصل بالأرواح فتحدث مثلا عن مغامرات الكونت "لوي هامون" الذي اشتهر بكتابة قصصه عن الأرواح والمنازل المسكونة والذي رغم خوفه وارتجافه كان يصر على التأكد بنفسه من مدى وجود أشباح في المنازل التي يكتب عنها.
وكانت آخر تجارب هذا الكونت هي:
أنه سمع عن وجود أصوات مزعجة في منزل تسكنه سيدة عجوزة ثقيلة السمع تعيش وحيدة بسبب خوف الخدم وهروبهم من تلك الأصوات المزعجة، فقرر أن يخوض التجربة وطلب من تلك السيدة أن يستأجر المنزل فوافقت بعد أن حذرته من وجود أصوات مزعجة يسمعها الخدم في تمام العاشرة مساءً يوميا ولكنها لا تسمعها.
وبالفعل أقام "الكونت" وسكرتيره الخاص في المنزل
وانتظرا إصدار الأصوات، وفي تمام العاشرة سمعا طرقا على الأبواب بعظام بشرية وضحكات مخيفة وأضيئت أنوار المنزل كلها فجأة، وهنا تأكد "الكونت" بخبرته أنه إما أمام روح شريرة أو روح معذبة...!! فاستدعى وسيطا أعمى يستعين به دائما واستطاع هذا الوسيط التحدث مع الروح وعرف أنه رجل اسمه "كارل" كان يقيم في هذا المنزل منذ 120 عاما وقام بقتل صديقه لأنه غازل زوجته "شارلوت" ودفنه في المنزل وكان يبكي وهو يدفنه لأنه صديق عمره ثم ماتت زوجته ودفنت أيضا في المنزل وهو لا يريد تركهما ولا يريد أن يزعجه أحد؛لذلك يقوم بتخويف كل من يسكن المنزل، وانتهت المغامرة بعقد اتفاق بين "الكونت" وروح "كارل" ليتوقف عن تخويف ساكني المنزل بشرط أن يتم تخصيص حجرة ويتم وضع منضدة ومقعدين بها، وذلك لأن "كارل" سيقابل زوجته في تلك الحجرة وقد نفذ اللورد الاتفاق وخصص حجرة في المنزل لـ"كارل" وزوجته... والعجيب أن تلك الأصوات توقفت تماما بعد ذلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق