الشيخ الروحاني مصطفى الزيات

الشيخ الروحاني مصطفى الزيات
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ الروحاني مصطفي الزيات

الخميس، 26 يناير 2017

كيف تُصْبِحَ مُعَبِّراً الشيخ مصطفى الزيات 00201124436244

الشيخ الروحاني لجلب الحبيب 00201124436244 وخلال الساعه - شيخ روحاني لجلب الحبيب للخطبه والزواج - شيخ روحاني لجلب الحبيب بسرعه مجرب مضمون معتمد ثقه - الشيخ الروحاني لعلاج جميع انواع السحر بالقران والرقيه الشرعيه - شيخ روحاني رسمي معتمد - عالم فلكي روحاني لاول مره رئيس مركز الابحاث الفلكيه عضو الازهر الشريف - رد المطلقه - زواج العانس - الشيخ الروحاني لعلاج كافة انواع السحر 00201124436244 علاج الاسحار السفليه العلويه الارضيه بالقران - الشيخ الروحاني مصطفى الزيات - الزيات - محمد مصطفى - ناصر مصطفى الشيخ الروحاني - الزيات الكبير - www . elziat . com الشيخ الروحاني مصطفى الزيات 00201124436244 www .elziat . net
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على اشرف الخلق وخاتم المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
وبعد


كيف تُصْبِحَ مُعَبِّراً

الدرس الاول:

ما يراه النائم هو واحد من ثلاثة :
-1-رؤيا صادقة صالحة و هي تحديث الملك
-2- حلم من الشيطان و هي تحديث الشيطان
-3- تحديث نفس و هي تحديث الانسان نفسه

و لذا ما يراه النائم يحتمل وجها من الوجوه الثلاثة و ربما تأتلف و تجتمع في زمن و مكان واحد..
فاحيانا يكون ما يراه النائم هو عبارة عن رؤيا و حلم و تحديث نفس و لمن قلّت خبرته يظنها اضغاث احلام فيرمي بها عرض الحائط لجهله و عدم توفيقه....
و ان كان ذلك كذلك فمن باب اولى ان يجتمع لدى النائم وجهان من وجوه المرئي:
فيصبح عندنا سبعة انواع:
1- رؤيا صادقة
2- رؤيا صادقة مع حلم
3- رؤيا صادقة مع تحديث نفس
4- لرؤيا صادقة مع حلم مع تحديث نفس
5- حلم
6- حلم و تحديث نفس
7- تحديث نفس

شروط الرؤيا الصادقة:
1- ان تكون بعيدة عن خيال الرائي و بما يراه يقظة و الا فهي في الغالب تحديث نفس...
2- ان تكون قليلة الالفاظ
3- ان تكون مدّتها قصيرة اثناء النوم
4- عدم نسيانها
5- ان تَحْمِل بشارة او نذارة

الدرس الثاني :

فالمعبّرون قسمان,
قسم لا يحتاج الى سؤال و لا استفسار حيث جوابه خبرا و انشاءً و هذا ينحصر مع الانبياء و المرسلون فيُوحى اليهم تعبيرا كما يوحى اليهم تشريعا....
وهذا الامر اي تعبير المنامات يُعدّ من الامور الدينيّة حيث جزء من اجزاء النبوة و الامور نوعان منها دنيويّ و اخرى اخرويّ و اولاهما تدور ضمن اطار (اهل مكة ادرى بشعابها) و ( انتم اعلم بامور دنياكم) الحديثان و لذا كان صلى الله عليه و سلم يقوم بمشورة اصحابه في امور الاولى العاجلة كمشورة سليمان بحفر الخندق....
بينما لم نجده صلى الله عليه و سلم يرمي معالم التعبير الى اصحابه ليقوموا هم بواجب المعبّر الفطن حيث التعبير و التبليغ بينهما خصوص و عموم فالتبليغ يشمل التعبير و التعبير من التشريع و لذا مردّه الى (الله اعلم) عند تبعيّة الرسل و الانبياء و هم الصحبة....

و القسم الثاني من المعبّرين هم من رُفعت عنهم العُصْمَة امثال الصحابة و التابعين و تابع تابعيهم الى يومنا هذا....
فجميع الشمل يدور في تعبيره بين الخطأ و الصواب ثم الصواب على مراتب منه بمعنى اليقين و آخر بمعنى الظن الراجح فالاول لا يُدرك الا بشيئين اثنيين:

1- ان يكون المعبّر نبيا او رسولا.
2- ان تقع الرؤيا على وفق قول المعبّر

و الثاني موضع اجتهاد فمتى غلب جانب الظنّ عند المعبّر فيُفصح بما آتاه الله من علم و يردف عقب ذلك بقوله ( الله اعلم)
و بين الخطأ و الصواب تأتي مرتبتين احداهما بمعنى الشك و الاخرى بمعنى الظن المرجوح......
و الشكّ مما يستدعي المعبّر ان يستكثر من الاسئلة ليصل بالرائي الى برّ الامان و بعدها اما ان تبقى رؤياه في موطنها الظنّ و عندها نتلفظ قلبا (رب زدني علما) و قالبا ( و ما اوتيت من العلم الا قليلا).
و آخرها انواع الرؤيا هي ما ترجّح جانب الظن الى الاسفل بحيث اصبح التعبير يحتمل ظنا مرجوحا فيُطرح التعبير فَيَسْلَم الرائي و المعبّر....

اذا اصبح التعبير على النحو التالي:

1-تعبير يقينيّ
2-تعبير ظنننّي راجح
3-تعبير شكيّ
4-تعبير ظنّي مرجوح

و بناء على هذا يختلف المعبّر عن اقرانه و امثاله من المعبّرين بما يطرحه امام الرائي سائلا...
فمنهم من يستكثر و منهم من يستقلّ
و من اهمّ من يستلزم الرائي ان يعرفه هو التالي:

1- نوع الرائي ذكر كان او انثى او مشكّل و خنثى....
فتختلف طبيعة الانثى عن الذكر من حيث المرئيّ و متاع الدنيا و تكاليفها و ما هنالك من امور....
فالذّهب يُحمد للنساء و يُكره على الرجال و كذلك لباس الحمرة و غيرهما.....

2- معرفة عمر الرائي مناما و يقظة....
و لولا هذا لضاعت مفاهيم كثيرة حيث الصبيّ دون البلوغ لا تتأتى رؤياه على نحو من بلغ من شاب و تَكَهّْل و رُدَّ الى ارذل العمر...
فرؤيا العجوز الصالح مركبا مريحا و طائرة سريعة دُلّت على موته و جنّته بيد الشاب مرحلة جديدة في حياته و حسنة ....
و رؤية العجوز اسنانه المناثرة مجتمعة ليس كمن رآها من الشباب و زد على ذلك ممن هو دون البلوغ.....

3- معرفة وضع الرائي الاجتماعية و الصحيّة بشتّى اشكالهما و مختلف الوانهما...
فرؤيا العازب ليست كرؤيا المتزوج و كذلك من وهبه الله ذريّة ليس كمن كان في عزلة عنها و المريض غير الصحيح....
لان في الغالب رؤيا العازب تتمحور حول الزواج و الخطوبة و مقدماتهما....
بينما رؤيا المتزوج تتركذ حول الحياة السعيدة و الطلاق و النسل...
و هذا الاخير ينشق الى شقين فمن شملته هبة الله تعالى [ لله ملك السماوات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور . أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما إنه عليم قدير . ( الشورى 49 ،50 )] ليس كمن قُدر ان لا يكون له ولد صالح يدعو له بعد مماته....
كما ان المريض تكون رؤياه تدور حول المرض و نوعه و زمن الشفاء و نوع العلاج و هكذا بيد الصحيح السليم في غُنية عن مثل هذه الانواع فغالبا ما يراه يتعلق بعمل او مشروع و هلمّا جرّا....
فوضع المياه في البئر للعازب زوجة او زنى و للمتزوج اخرى او شهوة بينما سحب المياه للعازب عجز و ضعف و للمتزوج طلاق و خصومة....
و هذا ليس على اطلاقه فالرؤيا تختلف باختلاف الرموز و المعالم......
و اكل اصفر اللون للمريض موت او طول مرضه و للصحيح مرض....
و قس على ذلك بقيّة الامور و علنا نعود اليها مقيدة وفق الكتاب و السنة ان شاء الله تعالى....

4- معرفة مهنة الرائي و نوعيتها فليس من اكل من عرق الجبين كمن تسوّل باليمين...
و لذلك كان المركب العامل غير مركب العاطل عن العمل فمن رأى نفسه في طائرة ما فتلك وظيفة للموظّف اعلى و ارقى و للعاطل رزق او عمل....

5- معرفة عادات الرائي و هذا ضروري لتمييز الرؤيا عن حديث النفس
فمن حدّث نفسه بامر ما رأه على شكل رؤيا و من اعتاد على لباس معين او شرب نوع فغالبا ما يراه على هيئته كما في اليقظة و لذا اننا نضرب امثال هذا و ذاك عرض الحائط....

6- معرفة دين الرائي اولا ثم مدى التزامه بذاك الدين....
فرؤيا الكافر ليست كرؤيا المسلم و رؤيا المسلم ليس كرؤيا المؤمن كما ان رؤيا الداعية ليست كرؤيا عامة الناس....

اذا الترتيب هو التالي:

1-رؤيا مسلم :
1- مؤمن
2-محسن
3- داعية
2- رؤيا كافر:
1- مؤمن بدينه
2- محسن بدينه
3- داعية لدينه

و الايمان عند المسلم من آمن باركان الايمان قولا و عملا و اعتقادا و المحسن من راقب الله تعالى في كل صغيرة و كبيرة....
و كذلك الامر بالنسبة للكافر..........

والله ولى التوفيق
ولا تنسونا من صالح دعائكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق