الشيخ الروحاني مصطفى الزيات

الشيخ الروحاني مصطفى الزيات
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ الروحاني مصطفي الزيات

الخميس، 26 يناير 2017

الباراسايكولوجي والاحلام الشيخ الروحاني مصطفي الزيات للمحبه 00201124436244

شيخ روحاني لجلب الحبيب الشيخ الروحاني لعلاج جميع انواع السحر جلب الحبيب خلال الساعه الشيخ الروحاني مصطفى الزيات

لجلب الخطاب للزواج زواج البكر البائر العانس المتعسره عن الزواج علاجات وفك العين الحسد المس اللمسه شيخ روحاني للخواتم

خرز قلادات مروحنه روحانيه عالم الفلك الابراج البروج صفات الابرج لمن يريد شيخ روحاني صادق معتمد شيخ ثقه الشيخ

الروحاني مصطفى الزيات



الباراسايكولوجي....ولغة العالم الداخلي

كيف يحدث التنبؤ...؟؟؟
هل هناك تكهنات منطقية في الآلية التي يحدث فيها توقع المستقبل..؟؟
إذا كان المستقبل لم يحصل بعد...كيف لنا أن نتعرف عليه..؟؟
هل شاهدت ذات يوم حلما..تحقق بعد ذلك كحدث مجسد في واقع حياتك؟
لماذا تأخذ الأحلام شكل الشفرة أو الرموز ..؟؟
هل هذا يعني بالفعل...إن الأحلام..هي أعلى مستوى من مستويات اللغة في عالم الأفكار..؟؟

كيف يحدث التنبؤ..نظرية لا تزال في الأعماق

هل يا ترى سال أحدنا نفسه كيف يمكن للنحلة أو حتى البعوضة أن تسيطر على حركة أجنحتها بهذه السرعة العالية ..؟؟

هل سال أحدنا نفسه...كيف يمكن للفيل أن يحيا حياة بطيئة قياسا بباقي الحيوانات ؟
إننا ندرك إن الفيل بطيء...والنحلة سريعة..قياسا إلى مستوى الوحدات القياسية الزمانية والمكانية التي نستخدمها نحن بني البشر...ولذلك..فلو قدر لأحدنا على سبيل المثال أن يكون نحلة...فهل سيشاهد باقي النحل سريع حركة الأجنحة..؟؟...بالتأكيد إن هذا الشخص سيشاهد باقي النحل مخلوقات طبيعية الحركة....لكنه سيشاهدنا نحن البشر..بطيئي الحركة..؟؟
وهكذا...فان موضوع...الأسرع...والأبطأ...موضوع نسبي..وليس موضوعا مطلقا يمكن القياس عليه في هذه المسالة...كذلك فان المسالة تعم إلى مدى أوسع..لتتحول العبارة إلى إن القادم...والسابق..هي الأخرى مواضيع نسبية...إذا افترضنا فقط إن هناك مستوى من مستويات الإدراك اللاشعوري في العقل البشري لا تخضع إلى نسبية القياس...فهل هناك درجة من التفكير اللاشعوري في عمق الإدراك..لا تخضع إلى وحدات القياس التقليدية...وبدلا من ذلك..تخضع إلى نمطية كونية ترتبط بالطبيعة ارتباطا وثيقا ..؟؟....إنها ببساطة..الأحلام.
إن الأحلام...كلغة كونية مشتركة بين الناس هي الدليل..على وجود هذا الفضاء من التفكير الحر الذي لا يخضع ( في بعض الأحيان) لقيود الجسد النسبية المتمثلة بقياسات الزمان والمكان .

لغة الأحلام

على الرغم من أن الأحلام لا تنجو من كونها انعكاس لرغبات..أو انفعالات متأثرة بأحداث يومية..لكن فيما يتعلق بالتنبؤ فمن الممكن أن تكون الأحلام..اختراقا لحدود العقل التقليدي إلى مدى العقل الكوني الذي لا يعرف معنى الزمان والمكان...أو الأشياء الصغيرة والكبيرة..أو الأشياء السريعة والبطيئة..، حيث يتحول العالم إلى رموز...وشفرات..،، ولكي لا نجعل من الموضوع زاوية روحانية لتفسير الأحلام..، لكن وفق هذه الرؤية..وما تنطوي عليه من نظرية..فاننا نجد من الصواب بمكان ان نرسم صورة علمية تحليلية للغة علمية..افتراضية..يتم التأكد من صحتها او نسبية صحتها من خلال تجاربنا اليومية مع الأحلام.
فالأحلام..وفي درجة معينة من مستويات اللاشعور الإنساني لغة ذات رموز ودلالات خاصة...وقد كتب التاريخ في هذا الموضوع ..لكن للأسف..وفي هذا الموضوع فان التاريخ يصنف تفسير الأحلام في حيز الأساطير والخرافات...وما نريد توضيحه الآن هو التصنيف والتعريف العلمي للأحلام ..

الأرض..الكون..الجسد...السماء

إن الأرض..كرمز في اللاشعور ( بناء على خبرات سابقة ) تمثل نظام الغرائز الذي يسير الإنسان..؟؟
إنها كل ما يتعلق براحة الجسد...لهذا السبب فهي بلغة الأحلام تمثل رمز اللذة..والاطمئنان..ويسير بخط يوازي هذا الترميز..رؤيا ألام..فهي كالأرض..والأرض كالأم..؟؟ وكذلك اللون الأحمر..فهو اقرب للذهن البشري من باقي الألوان.
ولو جعلنا الراحة..والاطمئنان ..وبلوغ ألمراد..وتحقيق الطموحات رغبات ..فان توقع تحقق هذه الرغبات هو رؤيا الأرض وكل ما يقع في مستواها...ألام..، الوطن..، الأمة..، اللون الأحمر أو اللون البرتقالي أو الوردي، وكلما زاد الانخفاض في مستوى التربة..زاد المعنى في شدة التفاعل مع اللذة ..أو الدعة...ولذلك فإننا بلغة العالم الداخلي نجد إن الجسد يمثل العقل....؟؟؟
نعم...فشكل الجسد في ذلك العالم يرمز للشخصية وملكاتها وركائزها الأساسية...وكلما..كان الجسد قريبا من الأرض...فهذا يعني إن العقل قريب من الراحة..؟؟
وكلما طار العقل في الفضاء...فهذا يعني..تسامي البال عن الراحة..واللذة...وربما استخدم اللاشعور هذا الترميز للدلالة على الجدية والمثالية والحزم...وفي كثير من الأحيان فان ذلك يدل على المرض..؟؟
لان الارتفاع عن الأرض..يعني..تسامي العقل عن الجذور..وتحليقه في فضاء الكون الذي يرمز..للحقيقة...والكمال الذي لا يلمه النقص ، فالكون رمز الكمال، ورمز لنكران الذات..وكذلك السماء...وينضوي في إطارها الأب...واللون الأزرق..وهي رموز غالبا ما يستخدمها اللاشعور الجمعي لبيان العدالة والقوة..التي تأتي صدفة دون تخطيط.
ولهذا السبب فان الروحانيين يجدون إن رؤيا الآخرين أمواتا.. دليل على صلاح حالهم..أو طول أعمارهم..؟؟ فما علاقة هذا بالتصنيف العلمي لرموز الأحلام الكونية؟
بما إن الجسد في لغة العالم الداخلي..هو العقل..لذلك فتفسخ ذلك الجسد…أو طمره في التراب فهو دلالة وإشارة على تحقيق السعادة واللذة..التي تنسي الإنسان مركزية تفكيره..وربما تبعده عن أفكاره ومبادئه ..لهذا السبب فالموت يرمز لفقدان يقظة الذهن لا أكثر...( الغفلة ) وكذلك رؤيا الأحمر..فهي إنما تشير إلى شدة العاطفة ، عكس اللون الأزرق الذي يشير للفكر الفلسفي المثالي...

الخريطة الأساسية في التفسير الكوني للأحلام :
يمكن تقسيم لغة العالم الداخلي إلى محورين أساسيين…هما المحور الكوني…والاجتماعي..

المحور الكوني

إن أهم غلاف يغلف علم تفسير الأحلام يتمثل في ستة ركائز أساسية :

الأرض....ألام....الأحمر
السماء....الأب...الأزرق
لكن..جوهر تفسير الأحلام..يتمحور حول اعتبار الجسد في الأحلام..هو إشارة ورمز إلى العقل في الواقع..؟؟
وأعضاء هذا الجسد..تشير بالدرجة الأساس إلى ملكات هذا العقل..أو مؤهلات ومقومات هذه الشخصية..أو..أقارب وأحبة الإنسان..؟؟ لماذا ؟
لان الأقارب..والأحبة..مرتكزات الإنسان في حياته اليومية ، واهم المؤثرات في سلوكه وعقله..لان الآخرين يمكن أن يكونوا بدائل عن هذه الملكات..خصوصا بالنسبة للأناس ذوي الثقافة المحدودة أو أصحاب الميول ( الاعتمادية ).

المحور الاجتماعي

ويتمثل في البنى الاجتماعية..ابتداء من الأسرة…وانتهاءاً بالدولة…فألام والأب..والأخوة والأبناء..كلها دلالات معنوية ترمز إلى ملكات العقل ولواحقه التي تقع بنفس الدرجة التي يقع بها الأقرباء وأفراد الأسرة من الجسد.
فالأم كما ذكرنا سابقا ..ترمز إلى الهدوء والاستقرار..والاطمئنان..أو ربما العاطفة الصافية في بعض الأحيان وهي رمز الفكر التلقائي الصريح ، الأب..يرمز إلى الفكر المثالي..المتزمت..( خصوصا في المجتمع الشرقي) ، والأخوة والأخوات كمحصلة..بين الأب والأم..هي مبادئ..وسلوكيات تصدر عن الإنسان في حياته اليومية...كذلك الدولة..كإطار عام ينتسب إلى الجسد في الأحلام( العقل )...فهي العقيدة التي يعتقدها الشخص.....وعلى النقيض من هذا ...فان الاعتقاد في الأحلام..أو رؤيا رجال الدين فهي تشير بالعكس...إلى نظام الحكم أو الدولة ...لكون الجسد في الأحلام كما أسلفنا يرمز للعقل..؟؟
النظام الداخلي للعقل..وتحليل الإشارة الكونية

بعد هذا العرض المبسط..لأهم أركان ارتكاز نوجز النظام العام للعقل البشري بمثال أو تمرين...فزيد من الناس رآى انه يسير في شارع مؤدي إلى كنيسة..أو مسجد..بجوار أمه...؟
لاحظ إن هذا المشهد مكثف مختصر...يمكن أن يؤخذ به في الكثير من الأحلام على انه ..إشارة..سايكوفيزيائية مصدرها اللاوعي الكوني المجرد الذي يخترق حدود الزمان والمكان ...ولذلك فان الحلم الكثيف المختصر..دليل على نقاء الإشارة الكونية فيه...وهذا لا ينطبق على الأحلام فقط...بل حتى على المعادلات في الفيزياء والرياضيات ..كما يقول أستاذ فلسفة الفيزياء باول ديفز عن لسان العالم ..هايزنبرك:
إن جمال المعادلة الفيزيائية وبساطتها..دليل غير منطقي على صحتها..؟؟

وعند العودة إلى مثال الشخص الذي يسير باتجاه الكنيسة مع أمه...فان تحليل جسده على انه عقله...وأمه على إنها بساطته وتلقائيته البعيدة عن التخطيط ( الأب) ، ولكون الإشارة بسيطة مكثفة...فان ذلك يشير إلى إن هذا الشخص سيدخل..أروقة الحكومة..وسيصاحب ذلك الدخول..هدوء...واطمئنان..؟؟
لو كان المصاحب له هو الأب...فان ذلك الدخول إلى مؤسسة حكومية ما...أو القبول في وظيفة رسمية..يكون مصحوبا بتحسب...وترقب...وربما رهبة وخوف..؟؟
خصوصا لو كان السير في الشارع بواسطة السيارة وليس راجلا...فذلك ارتفاع عن مستوى سطح التربة..الارتفاع عن سطح الرغبات والأمنيات...ليحل محلها..الفروض غير المرغوبة ؟؟
لكن ماذا لو دخل الشخص للكنيسة وأجرى حوارات..مطولة ..وتحول الحلم..إلى فلم او مشهد سينمائي ..؟؟
إن ذلك..يعقد الإشارة...ويمزجها مع منعكسات واقعية...يصعب من خلالها تحليل المغزى..لافتقادها إلى أهم صفة من صفات الإشارة الكونية المجردة...وهي الكثافة والاختصار..؟؟

هل يمكن أن يحدث العكس....بدلا من استقبال إشارة من اللاوعي تفسر أحداث المستقبل....نرسل ( نحن ) إشارة إلى اللاوعي....تغير المستقبل ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق