الإسم التاسع
( يا صمدُ من غيرِ شبيهٍ فلا شيْءَ كَمِثْلِهِ يا صمدُ )
لنبيه أوريا عليه السلام
فلما وصل أوريا عليه السلام لهذا الإسم صار مُغمى عليه
فلما أفاقَ وسرى عنه ظهر له صورة أُمُّـهُ وعمَّتهِ وأُختهُ وبنيه
فسألوه ما رأيتَ ؟
فقال : لا يُمكن تعبيرها !
فقالوا : بمَ تعلمُ سرَّ الحقِّ تعالى !
فقال : بهذا الإسم
فقالوا : نحن موكلاته ، وأنتَ ما رأيتَ تمام ماهيَّتِنا ! ولو رأيتَ لصعقـَت بلا إفاقة
ونحن بقرائة هذا الإسمِ صِرنا مُسخِّرين لك .
ومن خواصه
من ابتلى بخلاف الشرع وأفعال السؤ
ويكون مائلاً كما إذا تمكَّنَ الفسقُ والفجـورُ من قلبه
وإستمر على أكل الحرام والزنى واللواط وغير ذلك
ينبغي له أن يدعو بهذا الإسم بأن يصوم ثلاثة أيام
ويقرأه في كل يومٍ ( ألفاً ) وعند شروق شمس يوم الخميس
ولا يأكل كل ما فيه روح أو ما خرج من روح
ولا ثوم ولا بصل ولا فجل ولا كرات
فيحفظه الله تعالى من جميع الأفعال المخالفة للشرع
ويرزفه الله تعالى توبةً نصوحةً بمنِّـهِ وكرمه .
وللصلح بين الزوجين
تكتب الإسم في صحن صيني بمسك وزعفران وتمحيه بماء عين وتسقيه لهما يصطلحان ويتحابان ولا يتخاصمان أبدا
وإذا كُتب هذا الإسم على رق غزال بمسك وزعفران ، ويُعطى للخصمين ، أو يمحى ويسقيهما تذهب المخالفة والخصومة بينهما .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق