الإسم الثاني
( يا إلهَ الآلَهَةِ الرفيعَ جلالُهُ )
لنوح عليه السلام
سمعه من شجرة فذكره فأتاهُ الثلاثة الموكَّلةُ
وهم : خِنْطيشُ ، وتغريالُ ، وخريالُ ، وكانوا له خدمة ومسخرة لجميعِ أعمالهِ
يكشفونَ له المشكلات والمهمَّاتِ .
ومن خواصه
من كان يشكو ضيق ذات اليد وكان محتقرا بين الناس وفي أعينهم فليقرأ الاسم مدة عشرين يوما كل يوم مائتي مرة تنبسط يده ويتوسع رزقه ويكون مهيبا في نظر الناس
إذا كان ضيِّقَ الحالِ لعدمِ المالِ ، أو محقوراً عند الناسِ غيرَ معتبرِ عندهم ينبغي له أن يشتغل بدعوة هذا الإسم عشرين يوماً كلَّ يوم بعد الفجر خمس عشرة مرةْ وينفثَ على نفسهِ
ويلزمَ وردها عقب كلِ صلاةٍ العدد المذكور يرزقه الله
وتظهر فيه آثارُ الحشمةِ ولا يضيقُ قلبُهُ
وأيضاً إذا أراد أحدٌ من الأكابر أن تكونَ درجتُهُ أعلى مما هو فيها ، ويحصلَ له شرف الأبدِ والسعادة السرمديَّةُ ، ينبغي له أن يقرأه سبعة عشر يوماً ، كلَّ يومٍ ألف مرةٍ على نيته .
فإن كان طالباً للجاه والرفعة والحشمة ، وكثرة الأموال والأسباب يوصله الله تعالى ويقضي جمع حوائجه الدنيوية والأخروية .
وإن كان طالباً للدرجاتِ والمقاماتِ العاليةِ في العلم الحقيقي ، والمعارفِ اليقينيّةِ يصل إلى كمال حقيقته .
وإن كان أمنيته السلطنة والمُلْكَ فيدعوا بدعوة أسماء الله العظام المجموعة .
وينبغي لصاحب الدعوة أن يكون معطراً مُطيباً بالطِّيبِ الطيِّبِ ، بخوراُ وإستعمالاً لتأنس به الأرواح العالية ، ويحبونه ويمدونه في جميع الأمور ، ويوصلونه إلى الدرجاتِ العالية من الشرفِ والسعادة بأمر الله تعالى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق