عندي أخ ( تآخيت أنا وهو في الله عز وجل )
وله زوجة قد أصابتها الأمراض وألم بها الشقاء مما لا تقوم له الجبال الراسيات
وكنت قد نصحته بالذهاب إلى المشايخ وذهب إلى العديد منهم والكل أجمع على وجود سحر معها
وهذا السحر سبب لها هذه الحالة المرضية الشديدة
وبعد التعب وهو يراجع المشايخ قلت له اعرضها على خبراء من الأطباء العاديين
فأفاده الأطباء أيضاً بأنها مصابة بمرض عضوي كذلك
من كثرة المعاناة التي مر بها هو وزوجته قال لي يا أخي أنا تعبت فلو تحاول أنت بعلاجها
لم أشأ أن أكسر بخاطره بالرغم من أني أعرف نفسي أنني لست قوياً في العلاجات
فقلت له لا بأس بالقرآن والرقية الشرعية والعسل والزيت
بدأت معها وكانت تتحسن بطريقة غريبة
ولكنه شخص يسافر كثيراً فكانت تنقطع جلسات العلاج وتعود زوجته إلى الحالة السيئة
وعندما عملت استخداماً للجن
سافرنا أنا وهو سوياً ومعنا زوجته
فقلت للجن الذين معي الآن أريد أن أعرف ما هي حالتها
ماطلوا وراوغوا قليلاً
فقلت لهم أريد أن أتكلم مع قرينتها
وبعد جهد قالوا نحن معك مسلمون ولا تسأل عن أكثر من العلاج والمرض وأخذوا علي عهداً بذلك
أتت قرينتها على حسب ما قالوا ( والله أعلم بصدقهم )
وعندها سألتها
فقالت أنا أيضاً مريضة مثلها تماماً وقد تعبت من المرض الذي معها
ويوجد عندها سحر وقالت بأنه موجود في البلد الأساسي للمرأة
ويوجد عندها مرض جسماني كذلك
وحسب تجاربي مع الجن فلا أثق بكلامهم إلا بعد تمحيص وتدقيق
فقلت لها ما هو العلاج
فقالت قراءة آية الكرسي ولا شيئ غيرها
لأن العارض وخادم السحر الذي معها لا يتأثر إلا بآية الكرسي
وقالت ( لعنة الله عليك إن لم تُخبرها الآن لأنني قد تعبت ) وقل لها بأن تكررها بنية قتل العارض
قلت لها نصيحة جيده ولا تضرها بإذن الله عز وجل
أخبرت أخي وزوجته
وفعلاً أوصلتهما إلى المكان المقرر
وعدنا أنا وهو لوحدنا
في اليوم الثالث
اتصلت عليه لأطمئن على حالته
فقال لي ( اتصل علي أهلي وأخبروني بأن زوجتى قامت اليوم ولا تستطيع الكلام ) وكانت حالته شبه منهارة
فقلت له ( لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم )
فقال ( أنا مسافر إلى هناك اليوم وسأتصل بك لاحقاً )
المكان يبعد عنا بحدود سبعمائة كيلومتر
اتصلت عليه وقلت له ما الأمر
فقال الحمد لله رجعت تتكلم ولكن بصوت ضعيف
فقلت له ما هو السبب ؟؟؟
فقال عندما تركناها بدأت تردد آية الكرسي وتكرهها وكانت تقول بأنها تحس بشيئ يخنقها
وازداد الألم ولكنها ظنت أنه سيزول فهي مُعتادة على مثل هذه الآلام
ونامت وعند قيامها من النوم وجدت نفسها غير قادرة على الكلام
ولم تستطع أن تقرأ آية الكرسي وبالتدريج زال عنها الألم وعاد الصوت إليها
وهنا ضحكت وقلت له هذا من العارض الذي معها ( والله أعلم )
ولكن دعها تقرأها وتكررها لأن الجنية قالت لو واصلت على قراءتها فستقتل العارض
وإن كانت في الإعتقاد قوية فستُشفى من مرضها العضوي
وهنا أخبر زوجته بالمواصلة لقراءة آية الكرسي
ولا أعلم ما حصل لأنه لم يعد إلى الآن حتى أسأله لأنه قال لي سأخبرك عندما أعود
أتمنى منكم الدعاء لها بالشفاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق