الأحد، 28 مايو 2017
توقعات برج الجوزاء 2017 الشيخ الروحانى مصطفى الزيات 00201124436244
عام : نظرتك إلى الحياة ستكون مختلفة بصورة كبيرة في هذه السنة، حيث أنك ستصبح أكثر نضجًا وستتغير الظروف المؤثرة من حولك وسينسج القدر الكثير من الخيوط التي ستحيك قصة مختلفة لحياتك، مع ذلك فإن الخطوط الأساسية لحياتك ستظل كما هي، وستظل قانعًا بمبادئك التي طالما حافظت عليها وابتعدت عن أي شيء يمكن أن يؤثر عليها، وفي الشهور الأولى من السنة ستجد بعض الأشياء التي ستغويك بصورة مثيرة، ستكون أمام العديد من التحديات التي ستفرض سطوتها عليك، لذا فإنك تحتاج إلى الشجاعة التامة والابتعاد عن كافة المغريات، ومع ذلك فإن عنصر المغامرة قد يكون ممتازًا في بعض الأوقات وقد ينقلك من حالة معنوية سيئة إلى حالة جيدة، لكن مع كل شيء فإن الأفضل بالنسبة لك هو أن تظل كما أنت، واعلم أن رياح التغيير إذا أتت فإنه من الأفضل أن تقاومها بالطريقة التي اعتدت عليها دومًا، والتوقعات الخاصة ببرجك تدل على أن هناك شخص جديد سيدخل في حياتك وسيلهمك وسيؤثر على مجريات حياتك، وفي الواقع فإن هذا الشخص هو الذي سيوجهك نحو الطريق الصحيح الذي حاولت أن تجده دومًا لكنك فشلت، وقد تشعر في البداية بأن هذا الإنسان يحاول التدخل في حياتك واقتحام خصوصياتك لكنك ستدرك فيما بعد أنه يريد مصلحتك أولاً وأخيرًا، وفي نفس الوقت فإنك ستتخلى عن بعض أصدقاءك وستدرك بشكل قاطع أنهم ليسوا أصدقاءك، بل هم مجرد مجموعة من الانتهازيين الذين حاولوا التقرب منك بكل الطرق ليستغلوك، والتوقعات العامة لحياتك تنذر بأن هذه السنة ستكون عصيبة عليك في بعض الأوقات، وستكون هادئة جدًا ومريحة في أحيان أخرى، ومع ذلك فإن المطلوب منك ليس بالكثير، كل ما عليك فعله هو أن تتصرف بطريقة متزنة وأن تختار الاحتمالات الأكثر ترجيحًا بالنسبة لمقاييسك أنت، ولذلك فإنه عليك ألا تجعل الآخرين يتدخلون في حياتك طالما أنك تعلم أنهم لا يريدون إلا مصلحتهم الخاصة وإبراز سطوتهم على حياتك بمختلف الطرق، كما أنك ستشهد بعض المفاجآت في منتصف السنة وهذا سيجعلك تغير وجهة نظرك نحو الكثير من الأمور الحياتية، والأهم أن نظرتك إلى الحياة نفسها ستتغير وستكون أكثر إيجابية، ومن خلال التجارب الحياتية المختلفة ستصل إلى بعض الأفكار التي ستطمئنك وستشعرك بأنك تسير بالفعل في الطريق الصحيح، وعليك بشكل كامل ألا تشعر بالخوف من أي شيء، فالخوف يمكن أن يكون الدافع الأكبر في تخبطك وابتعادك عن المسار القويم
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق